جدة- كمال إدريس، صنعاء - سرمد عبدالسلام
نجحت المملكة العربية السعودية في إطلاق سراح الرهينة الفرنسي ألين كوما المختطف لدى الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران منذ ما يقارب 4 أشهر.
وأعلن مصدر مسؤول أنه إنفاذًا للتوجيه الكريم، وبناء على طلب الجانب الفرنسي للمساعدة في إطلاق سراح الرهينة الفرنسي ألين كوما المختطف لدى المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران منذ تاريخ 8 يوليو 2018 بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، فقد تم التنسيق مع القوات المشتركة حيال تسهيل إجراءات الحصول على تصريح لطائرة من نوع "C130" تابعة للجيش الفرنسي.
وأكد المصدر أنه تم مساء الثلاثاء 7 صفر 1440هـ التصريح للطائرة، وتم نقل الرهينة من محافظة صنعاء إلى مسقط بسلطنة عُمان.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن إطلاق الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزاً لدى المتمردين في العاصمة صنعاء منذ نحو 4 أشهر.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت المواطن الفرنسي في يونيو الماضي بالقرب من سواحل البحر الأحمر بعدما واجه القارب الذي كان يستقله بعض المشاكل الفنية، ثم قامت بنقله إلى أحد سجونها السرية في العاصمة صنعاء.
وسبق أن أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، في سبتمبر الماضي أن بلاده تجري محادثات مع الحوثيين في اليمن لإطلاق سراح مواطن فرنسي محتجز منذ يونيو الماضي، بعد أن واجه قاربه صعوبات بالقرب من ميناء الحديدة الرئيسي بالبلاد.
ونقلت تقارير إعلامية عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان له امتنانه للمساعدة والوساطة التي قدمتها السلطات السعودية وسلطنة عمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان من أجل إطلاق سراح جوما.
وفي يوليو الماضي أفرج الحوثيون بصفقة مشابهة عن مواطن فرنسي أخر يدعى ماروك عبدالقادر بعد عامين على اختطافه من المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
وعقب تحرير الرهينة الفرنسي، عقد الأخير، مؤتمراً صحفياً بمدينة مأرب اليمنية شرق البلاد بعد وصوله إليها، كاشفاً تفاصيل اختطافه وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي قامت أيضاً بسلبه أمواله والمجوهرات التي كانت بحوزة عائلته.
نجحت المملكة العربية السعودية في إطلاق سراح الرهينة الفرنسي ألين كوما المختطف لدى الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران منذ ما يقارب 4 أشهر.
وأعلن مصدر مسؤول أنه إنفاذًا للتوجيه الكريم، وبناء على طلب الجانب الفرنسي للمساعدة في إطلاق سراح الرهينة الفرنسي ألين كوما المختطف لدى المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران منذ تاريخ 8 يوليو 2018 بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، فقد تم التنسيق مع القوات المشتركة حيال تسهيل إجراءات الحصول على تصريح لطائرة من نوع "C130" تابعة للجيش الفرنسي.
وأكد المصدر أنه تم مساء الثلاثاء 7 صفر 1440هـ التصريح للطائرة، وتم نقل الرهينة من محافظة صنعاء إلى مسقط بسلطنة عُمان.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن إطلاق الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزاً لدى المتمردين في العاصمة صنعاء منذ نحو 4 أشهر.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت المواطن الفرنسي في يونيو الماضي بالقرب من سواحل البحر الأحمر بعدما واجه القارب الذي كان يستقله بعض المشاكل الفنية، ثم قامت بنقله إلى أحد سجونها السرية في العاصمة صنعاء.
وسبق أن أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، في سبتمبر الماضي أن بلاده تجري محادثات مع الحوثيين في اليمن لإطلاق سراح مواطن فرنسي محتجز منذ يونيو الماضي، بعد أن واجه قاربه صعوبات بالقرب من ميناء الحديدة الرئيسي بالبلاد.
ونقلت تقارير إعلامية عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان له امتنانه للمساعدة والوساطة التي قدمتها السلطات السعودية وسلطنة عمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان من أجل إطلاق سراح جوما.
وفي يوليو الماضي أفرج الحوثيون بصفقة مشابهة عن مواطن فرنسي أخر يدعى ماروك عبدالقادر بعد عامين على اختطافه من المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
وعقب تحرير الرهينة الفرنسي، عقد الأخير، مؤتمراً صحفياً بمدينة مأرب اليمنية شرق البلاد بعد وصوله إليها، كاشفاً تفاصيل اختطافه وصنوف التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي قامت أيضاً بسلبه أمواله والمجوهرات التي كانت بحوزة عائلته.