نفذت باكستان حكم الإعدام في الخامسة فجر الأربعاء، بشاب اعترف بعد اعتقاله بأنه قام في 4 يناير العام الماضي بما فجّر موجة غضب في أنحاء البلاد، وعبر خبره الحدود سريعا إلى حيث صدم معظم العالم تقريباً.
وأقر أنه استدرج طفلة عمرها 7 سنوات، واغتصبها ثم قتلها خنقا، ورمى جثتها في حاوية للقمامة بالمدينة التي يقيم وتقيم الطفلة مع عائلتها فيها، وهي Kasur البعيدة 50 كيلومترا عن "لاهور" عاصمة إقليم البنجاب في أقصى الشرق الباكستاني، وفيها رصدته كاميرا مراقبة وهو برفقتها في أحد الشوارع، متجها بها إلى حيث اغتصبها وقتلها.
وبعد أسبوعين من العثور على جثتها في مستوعب النفايات القريب 200 متر من بيته و1700 من منزل عائلتها، اعتقلوا المغتصب القاتل عمران علي نقشبندي، وحاكموه عما فعله بالطفلة زينب أنصاري واعترف فيه بعد إدلاء عشرات من الشهود بأقوالهم في المحكمة التي ظهرت ضده فيها أدلة دامغة أدانته عن اغتصاب غيرها أيضا، أهمها نتائج اختبارات الحمض النووي وكشف الكذب، إلى أن حان موعد جلسة النطق بالحكم في 12 أكتوبر الجاري، فعقدوها داخل سجن بلاهور كان محتجزا فيه، ووسط إجراءات أمنية مشددة.
الجلسة التي انسحب منها محاميه، حضرها والد زينب الذي طالب قضاتها بعد الحكم على عمران بالإعدام "بأن يتم تنفيذه علنا ليكون درسا لسواه"، وفقا لما قاله محاميه وقرأته "العربية.نت" مما بثته الوكالات، إلا أنهم رفضوا طلبه معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة، فرد محاميه بأن الحكومة لم ترد على طلبه بهذا الخصوص، فردوا بدورهم أنه تأخر في إبلاغهم بهذا الأمر، لذلك شنقوا عمران البالغ 24 سنة في سجن Kot Lakhpat المركزي في لاهور، وحضر شنقه والد زينب، محمد أمين، كما كبير القضاة غولام سروار، على حد ما بثه موقع "جنك" الإعلامي الباكستاني، كخبر عاجل.
وكان عمران الذي أدانوه أيضا باغتصاب 8 قاصرات وقتل بعضهن في "قصور" واعترف بما أدانوه به، تقدم بالتماس للعفو من الرئيس الباكستاني عارف علوي قبل يومين من جلسة النطق بالحكم، إلا أنه تسلم ردا بالرفض، خصوصا أن جريمته سببت موجة غضب شعبي، خرج على إثرها عشرات الآلاف في مظاهرات نددت بأداء الشرطة التي اتهموها بعدم الكفاءة، وشابها أعمال عنف سقط فيها قتيلان.
وملخص ما اعترف به عمران، أنه استدرج زينب وهي في طريق عودتها ساعة الغروب من درس قرآني في مبنى قريب 100 متر فقط من بيت خالتها التي كانت تقيم فيه معها، بانتظار عودة والديها من السفر، وأخبرها أن والديها عادا، وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مرارا حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، وفقا لما نشرته "العربية.نت" في أحد تقاريرها عما حدث، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، إلا أنه استمر يستدرج بها حتى انتهى إلى اغتصابها ورميها جثة مخنوقة بين النفايات.
وأقر أنه استدرج طفلة عمرها 7 سنوات، واغتصبها ثم قتلها خنقا، ورمى جثتها في حاوية للقمامة بالمدينة التي يقيم وتقيم الطفلة مع عائلتها فيها، وهي Kasur البعيدة 50 كيلومترا عن "لاهور" عاصمة إقليم البنجاب في أقصى الشرق الباكستاني، وفيها رصدته كاميرا مراقبة وهو برفقتها في أحد الشوارع، متجها بها إلى حيث اغتصبها وقتلها.
وبعد أسبوعين من العثور على جثتها في مستوعب النفايات القريب 200 متر من بيته و1700 من منزل عائلتها، اعتقلوا المغتصب القاتل عمران علي نقشبندي، وحاكموه عما فعله بالطفلة زينب أنصاري واعترف فيه بعد إدلاء عشرات من الشهود بأقوالهم في المحكمة التي ظهرت ضده فيها أدلة دامغة أدانته عن اغتصاب غيرها أيضا، أهمها نتائج اختبارات الحمض النووي وكشف الكذب، إلى أن حان موعد جلسة النطق بالحكم في 12 أكتوبر الجاري، فعقدوها داخل سجن بلاهور كان محتجزا فيه، ووسط إجراءات أمنية مشددة.
الجلسة التي انسحب منها محاميه، حضرها والد زينب الذي طالب قضاتها بعد الحكم على عمران بالإعدام "بأن يتم تنفيذه علنا ليكون درسا لسواه"، وفقا لما قاله محاميه وقرأته "العربية.نت" مما بثته الوكالات، إلا أنهم رفضوا طلبه معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة، فرد محاميه بأن الحكومة لم ترد على طلبه بهذا الخصوص، فردوا بدورهم أنه تأخر في إبلاغهم بهذا الأمر، لذلك شنقوا عمران البالغ 24 سنة في سجن Kot Lakhpat المركزي في لاهور، وحضر شنقه والد زينب، محمد أمين، كما كبير القضاة غولام سروار، على حد ما بثه موقع "جنك" الإعلامي الباكستاني، كخبر عاجل.
وكان عمران الذي أدانوه أيضا باغتصاب 8 قاصرات وقتل بعضهن في "قصور" واعترف بما أدانوه به، تقدم بالتماس للعفو من الرئيس الباكستاني عارف علوي قبل يومين من جلسة النطق بالحكم، إلا أنه تسلم ردا بالرفض، خصوصا أن جريمته سببت موجة غضب شعبي، خرج على إثرها عشرات الآلاف في مظاهرات نددت بأداء الشرطة التي اتهموها بعدم الكفاءة، وشابها أعمال عنف سقط فيها قتيلان.
وملخص ما اعترف به عمران، أنه استدرج زينب وهي في طريق عودتها ساعة الغروب من درس قرآني في مبنى قريب 100 متر فقط من بيت خالتها التي كانت تقيم فيه معها، بانتظار عودة والديها من السفر، وأخبرها أن والديها عادا، وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مرارا حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، وفقا لما نشرته "العربية.نت" في أحد تقاريرها عما حدث، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، إلا أنه استمر يستدرج بها حتى انتهى إلى اغتصابها ورميها جثة مخنوقة بين النفايات.