ناشدت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم مساعدة عاجلة لمواجهة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا القاتل، قائلة إنه من دون تلك المساعدة ستخسر بلادها المعركة ضد المرض. ويواجه أوباما ضغوطاً كبيرة لمواجهة داعش، وها هو الآن يواجه ضغوطاً أخرى لمواجهة المرض الفتاك في دول غرب إفريقيا.وحصد المرض الذي ظهر في مارس حتى الآن أرواح أكثر من 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وجارتيها السنغال وسيراليون وتعرضت أنظمة الرعاية الصحية في غرب إفريقيا - التي تعاني بالفعل من نقص في الموارد وقلة في عدد العاملين - لضغوط? ?تجاوزت إمكانياتها.وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرض ينتشر بسرعة شديدة في ليبيريا، حيث وقع أكثر من نصف حالات الوفاة بالفيروس. وقالت المنظمة إن خطر العدوى يهدد الآلاف في الأسابيع المقبلة.وفي رسالة بتاريخ 9 سبتمبر أطلعت عليها رويترز حثت جونسون سيرليف أوباما على إقامة وتشغيل وحدة واحدة على الأقل لعلاج الإيبولا في العاصمة منروفيا، وقالت إن الفرق المدنية والعسكرية الأميركية تتمتع بخبرة التعامل مع المخاطر البيولوجية.وكتبت جونسون سيرليف الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لدورها في مجال حقوق المرأة "من دون المزيد من المساعدة المباشرة من حكومتكم سنخسر المعركة ضد الإيبولا."
International
وباء إيبولا.. معركة أوباما الجديدة بعد داعش
14 سبتمبر 2014