دانت مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن (ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي) بموجب المبادرة الخليجية، تهديدات جماعة أنصار الله التابعة لحركة الحوثي بإسقاط الحكومة اليمنية وحملتها المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء وعدم الانسحاب الكامل من عمران واشتراكها في مواجهات مسلحة في محافظة الجوف.وحذرت المجموعة - في بيان أصدرته قبل ساعات قليلة على بدء جولة مفاوضات بين الحوثيين والسلطات اليمنية برعاية أممية مباشرة "من أي محاولات من خارج اليمن لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى العامة".وعبرت المجموعة عن قلقها البالغ للأنشطة العلنية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وحالة عدم الاستقرار الناتجة عنها، وحثتها على التفاوض مع الحكومة بحسن نية، وتنفيذ الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة.كما دانت مجموعة سفراء العشر من سمّتهم "العناصر التي تسعى إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة".وأكدت في بيانها أنها: "تدرس بعناية اقتراحات تشير إلى أن عناصر من قوى سياسية محلية أخرى تشهد تدهورات كهذه، أو أنها تؤجج حالة عدم الاستقرار، وذلك لتحقيق أهداف شخصية".وأضاف البيان "تلاحظ مجموعة السفراء العشرة بقلق بالغ التهديدات المتزايدة على أمن اليمن، والمتمثلة بالأعمال التي تقوم بها جماعات وأفراد يعترضون على التنفيذ الكامل والمزمن للمرحلة الانتقالية المستندة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
International
الدول الراعية للتسوية اليمنية تدين تهديدات الحوثيين
14 سبتمبر 2014