افتتح وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي مركز المحاكاة والمهارات الطبية بجامعة الخليج العربي، حيث اطّلع على ما يوفره هذا المركز الطبي المتطور من خدمات رقمية تفاعلية متنوعة، تشكل نقلة نوعية في عملية تعليم وتدريب الطلبة والأطباء، بما في ذلك توفير دمى إلكترونية مشابهة لجسم الإنسان، بالإمكان برمجتها لعرض الأمراض المختلفة بدقة عالية، وبمقدور الطالب أو الطبيب فحصها والتحدث معها.
ويضم المركز ست غرف فحص سريري متخصصة، إضافةً إلى غرف للإنعاش والعمليات والتدريب اليدوي على المهارات الطبية والجراحية، وغرفتي مراقبة تلفزيونية، وقاعتي مراجعة، كما يشرف عليه فريق تدريبي متكامل على مستوى عال من التأهيل.
وبهذه المناسبة، هنأ الوزير الجامعة على تأسيس هذا المركز الطبي المتطور، الذي يعزز من مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة، ويأتي في سياق إنجازاتها المشرفة العديدة، مؤكدًا اعتزاز مملكة البحرين باحتضان هذا الصرح التعليمي الخليجي، وحرصها على توفير كافة التسهيلات والإمكانات التي تعين الجامعة على تحقيق أعلى مستويات الأداء، وذلك انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتقديم الدعم والمساندة لهذه الجامعة المتميزة.
وأشار الوزير إلى أنه من المنتظر أن تشهد الجامعة تطوراً كبيراً في مستوى خدماتها الأكاديمية والبحثية، بعد افتتاح مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الطبية، الذي يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جهته، أكد رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد عبدالرحمن العوهلي أن تأسيس هذا المركز يأتي في إطار خطة الجامعة للارتقاء المستمر بمستوى خدماتها الأكاديمية والبحثية، وتطوير مخرجات طلبتها، حيث سيسهم هذا المركز في التدريب على معالجة الحالات الطبية الصعبة، في بيئة رقمية تفاعلية آمنة، بما يشجع على زيادة قدرة الاستنباط لدى الطالب أو الطبيب.
من جانبٍ آخر، افتتح الوزير أعمال البرنامج التدريبي للمرشدين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المجال المدرسي، والذي تحتضنه وتنظمه جامعة الخليج العربي، بالتعاون مع الوزارة، ويستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، لفائدة عدد من اختصاصيي الإرشاد النفسي والاجتماعي بالوزارة، وبإشراف عدد من الأساتذة المتخصصين.
وأشاد الوزير بهذا البرنامج الذي يأتي في إطار التعاون المتميز بين الوزارة والجامعة، ويتيح الفرصة لمنتسبي الوزارة للاستفادة من خبرات الجامعة في مجال توجيه الطلبة والتعامل مع مختلف احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية، ومتابعة المستجدات العلمية في هذا المجال. ويتضمن البرنامج سلسلة من الورش التدريبية التي تتناول موضوعات مختلفة، من بينها التعريف بالإرشاد المدرسي، وأهميته ومجالاته، وعرض عدد من الحالات والتدريب على التعامل معها.
ويضم المركز ست غرف فحص سريري متخصصة، إضافةً إلى غرف للإنعاش والعمليات والتدريب اليدوي على المهارات الطبية والجراحية، وغرفتي مراقبة تلفزيونية، وقاعتي مراجعة، كما يشرف عليه فريق تدريبي متكامل على مستوى عال من التأهيل.
وبهذه المناسبة، هنأ الوزير الجامعة على تأسيس هذا المركز الطبي المتطور، الذي يعزز من مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة، ويأتي في سياق إنجازاتها المشرفة العديدة، مؤكدًا اعتزاز مملكة البحرين باحتضان هذا الصرح التعليمي الخليجي، وحرصها على توفير كافة التسهيلات والإمكانات التي تعين الجامعة على تحقيق أعلى مستويات الأداء، وذلك انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتقديم الدعم والمساندة لهذه الجامعة المتميزة.
وأشار الوزير إلى أنه من المنتظر أن تشهد الجامعة تطوراً كبيراً في مستوى خدماتها الأكاديمية والبحثية، بعد افتتاح مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الطبية، الذي يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جهته، أكد رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد عبدالرحمن العوهلي أن تأسيس هذا المركز يأتي في إطار خطة الجامعة للارتقاء المستمر بمستوى خدماتها الأكاديمية والبحثية، وتطوير مخرجات طلبتها، حيث سيسهم هذا المركز في التدريب على معالجة الحالات الطبية الصعبة، في بيئة رقمية تفاعلية آمنة، بما يشجع على زيادة قدرة الاستنباط لدى الطالب أو الطبيب.
من جانبٍ آخر، افتتح الوزير أعمال البرنامج التدريبي للمرشدين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المجال المدرسي، والذي تحتضنه وتنظمه جامعة الخليج العربي، بالتعاون مع الوزارة، ويستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، لفائدة عدد من اختصاصيي الإرشاد النفسي والاجتماعي بالوزارة، وبإشراف عدد من الأساتذة المتخصصين.
وأشاد الوزير بهذا البرنامج الذي يأتي في إطار التعاون المتميز بين الوزارة والجامعة، ويتيح الفرصة لمنتسبي الوزارة للاستفادة من خبرات الجامعة في مجال توجيه الطلبة والتعامل مع مختلف احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية، ومتابعة المستجدات العلمية في هذا المجال. ويتضمن البرنامج سلسلة من الورش التدريبية التي تتناول موضوعات مختلفة، من بينها التعريف بالإرشاد المدرسي، وأهميته ومجالاته، وعرض عدد من الحالات والتدريب على التعامل معها.