وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن تمكين المرأة في مجال العلاقات العامة يبدأ من التصورات الثقافية للمرأة نفسها عن الأدوار التي يمكن أن تلعبها في هذا المجال، مؤكدة أن التعليم من أهم عوامل تمكين المرأة للعمل في مجال العلاقات العامة.
وتوصلت الدراسة، التي أعدتها الأستاذة المساعدة بقسم الإعلام والسياحة والفنون في الجامعة ليلى صقر، إلى أن الكثير من التحديات التي تواجه المرأة البحرينية العاملة في مجال العلاقات العامة هي تحديات ذات طبيعة ثقافية تحددها المعايير الاجتماعية وثقافة المجتمع.
وسعت الدراسة، التي نشرتها مؤخراً مجلة "مراقبة وسائل الإعلام" المصنفة ضمن قاعدة البحث المعتمدة سكوبس "Scopus"، إلى بحث تصورات موظفات العلاقات العامة حديثات التخرج في البحرين لأدوارهن في المؤسسة، وبحث الفرص والتحديات أمام المرأة المتعلمة حديثة التخرج في تخصص العلاقات العامة في السياق الثقافي العربي، ودراسة تأثير "ثقافة المجتمع" في تجربة المرأة البحرينية المتخصصة في العلاقات العامة.
وبحسب الصقر، فإن الدراسة اتبعت منهجا تحليلياً وصفياً يقوم على إجراء مقابلات مفتوحة مع عينة عمدية تتكون من 27 من موظفات العلاقات العامة حديثات التخرج في البحرين في الفترة من 2016 إلى 2017.
وناقش البحث الصورة النمطية التقليدية للمرأة العاملة في العلاقات العامة في السياق الثقافي العربي، وتمتع النساء في مملكة البحرين بفرص متساوية في التعليم وفرص العمل مثل الرجل.
وأكدت المبحوثات في الدراسة على الدور الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة في البحرين في زيادة فرص المرأة البحرينية في الوظائف الإدارية العامة.
وذهبت الدراسة، إلى أن تجربة المرأة العاملة في العلاقات العامة البحرينية لا تعد استنساخاً للتجارب العالمية لعمل المرأة الغربية في العلاقات العامة، حيث أثبتت الدراسة أنَّ النساء المتعلمات في البحرين يمكن أن يعملن في وظائف عامة مثل العلاقات العامة، وفي الوقت نفسه يحافظن على هويتهن الثقافية.
وشددت الصقر على الحاجة إلى تطوير نظرية ثقافية لممارسة العلاقات العامة في سياقات ثقافية جديدة غير غربية، ودعت إلى تطوير مقاربة ثقافية لتحليل مفهوم تمكين المرأة في مجال العلاقات العامة في المجتمعات العربية.
وأكدت الدراسة أهمية تنمية قدرة المرأة في مجال العلاقات العامة على "الاختيار" وتطوير وعيها الذاتي بما تريد تحقيقه، عن طريق تطوير المناهج الجامعية لتطوير الوعي الثقافي لدى الرجال والنساء بقوالبهم النمطية لأدوارهم في العلاقات العامة.
وطالبت الدراسة، بتنظيم ورش عمل في الجامعات لتدريب طلاب العلاقات العامة على التعامل مع مختلف التحديات والمواقف الثقافية المشتركة، وتشجيع الطلاب على إجراء البحوث النقدية في هذا المجال.
وتوصلت الدراسة، التي أعدتها الأستاذة المساعدة بقسم الإعلام والسياحة والفنون في الجامعة ليلى صقر، إلى أن الكثير من التحديات التي تواجه المرأة البحرينية العاملة في مجال العلاقات العامة هي تحديات ذات طبيعة ثقافية تحددها المعايير الاجتماعية وثقافة المجتمع.
وسعت الدراسة، التي نشرتها مؤخراً مجلة "مراقبة وسائل الإعلام" المصنفة ضمن قاعدة البحث المعتمدة سكوبس "Scopus"، إلى بحث تصورات موظفات العلاقات العامة حديثات التخرج في البحرين لأدوارهن في المؤسسة، وبحث الفرص والتحديات أمام المرأة المتعلمة حديثة التخرج في تخصص العلاقات العامة في السياق الثقافي العربي، ودراسة تأثير "ثقافة المجتمع" في تجربة المرأة البحرينية المتخصصة في العلاقات العامة.
وبحسب الصقر، فإن الدراسة اتبعت منهجا تحليلياً وصفياً يقوم على إجراء مقابلات مفتوحة مع عينة عمدية تتكون من 27 من موظفات العلاقات العامة حديثات التخرج في البحرين في الفترة من 2016 إلى 2017.
وناقش البحث الصورة النمطية التقليدية للمرأة العاملة في العلاقات العامة في السياق الثقافي العربي، وتمتع النساء في مملكة البحرين بفرص متساوية في التعليم وفرص العمل مثل الرجل.
وأكدت المبحوثات في الدراسة على الدور الذي لعبه المجلس الأعلى للمرأة في البحرين في زيادة فرص المرأة البحرينية في الوظائف الإدارية العامة.
وذهبت الدراسة، إلى أن تجربة المرأة العاملة في العلاقات العامة البحرينية لا تعد استنساخاً للتجارب العالمية لعمل المرأة الغربية في العلاقات العامة، حيث أثبتت الدراسة أنَّ النساء المتعلمات في البحرين يمكن أن يعملن في وظائف عامة مثل العلاقات العامة، وفي الوقت نفسه يحافظن على هويتهن الثقافية.
وشددت الصقر على الحاجة إلى تطوير نظرية ثقافية لممارسة العلاقات العامة في سياقات ثقافية جديدة غير غربية، ودعت إلى تطوير مقاربة ثقافية لتحليل مفهوم تمكين المرأة في مجال العلاقات العامة في المجتمعات العربية.
وأكدت الدراسة أهمية تنمية قدرة المرأة في مجال العلاقات العامة على "الاختيار" وتطوير وعيها الذاتي بما تريد تحقيقه، عن طريق تطوير المناهج الجامعية لتطوير الوعي الثقافي لدى الرجال والنساء بقوالبهم النمطية لأدوارهم في العلاقات العامة.
وطالبت الدراسة، بتنظيم ورش عمل في الجامعات لتدريب طلاب العلاقات العامة على التعامل مع مختلف التحديات والمواقف الثقافية المشتركة، وتشجيع الطلاب على إجراء البحوث النقدية في هذا المجال.