نظم مركز معلومات المرأة والطفل التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة، مؤتمراً بعنوان: "تقييم أداء الإسهام التنموي للمجتمع المدني في الوطن العربي"، خلال يومي 17 و18 أكتوبر الجاري برعاية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، وبمشاركة خبراء عرب، قدموا أوراقاً بحثية عن الأداء التنموي للمنظمات المدنية في عدة دول عربية من بينها مملكة البحرين.
وقالت الشيخة هند بنت سلمان إن المجتمع المدني انبثق في البحرين منذ بداية القرن العشرين لسد احتياجات المجتمع التوعوية والتعليمية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الجمعية تقوم بأدوار خيرية وتنموية وتعليمية منذ عقد الستينيات من القرن العشرين.
فيما قال رئيس مركز معلومات المرأة والطفل د. سامي دانش، إن تزايد أعداد ومجالات عمل المنظمات المدنية في الوطن العربي، الكمي والنوعي، يستدعي الوقوف على التحولات في مسيرة المجتمع المدني، ومدى فاعليته، وقد سعى المؤتمر إلى إجراء تقييم لأداء الإسهام التنموي لها وفق مؤشرات علمية قادرة على الكشف عن قدرات هذه المنظمات واحتمالات تطويرها.
بدوره قدم د. باقر النجار الورقة الرئيسة للمؤتمر، مشيراً إلى أهمية دراسة هذا الدور في إطار السياق السياسي والاقتصادي والثقافي للمجتمع المدني في البلدان العربية، نظراً لأن عملية التنمية لم تكن تراكمية، وشابتها تعرجات وكبوات رغم القدرات المادية والبشرية العربية.
وأكد أن مفهوم المجتمع المدني ينتمىى للحالة الحداثية الغربية، ورغم انتشاره إلا أنه لم يحقق اختراقات كبرى مثل بعض النماذج الآسيوية واللاتينية، إلا أنه مع ثورة التقنية فقد انتقلت اهتمامات جديدة للمجتمع المدني العربي طوال العقود الثلاثة الماضية، مثل الشفافية، مكافحة الفساد، التنمية وغيرها.
واعتبر أن أحد عوامل اخفاقات التنمية يتمثل في افتقاد المشاركة البشرية، إلا أن منظمات المجتمع المدني ورغم محدودية مواردها المادية والبشرية، قد ساهمت في تلبية بعض الحاجات الأساسية وخصوصاً في مجالات الصحة والتعليم.
وشهد المؤتمر مناقشة أوراق بحثية هامة، حيث قدم د. شفيق شعيب، من دولة لبنان، ورقة بعنوان: "المجتمع المدني في تجارب إسهاماته التنموية بين الدولي والعربي: جدل المعرفي الإجرائي والسياسي المجتمعي"، وناقشت د. لطيفة المناعي ورقتها "العمل الأهلي التطوعي ومنظماته في ميزان التقييم: البحرين نموذجاً".
فيما قدم د. دوخي الحنيطي ورق بعنوان: "واقع الإسهام التنموي للعمل التطوعي ومنظماته في الأردن وتقييمه"، وتناولت د. سعيدة الوزاني "الإسهام التنموي للمنظمات الأهلية المغربية".
وتحدث محمد الغائب، من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي، عن "قضايا هامة لتقدير القيمة التنموية للمنظمات الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي".
وسعت الأوراق إلى معرفة واقع تقييم أداء المنظمات الأهلية في التنمية بالمجتمعات العربية، ومدى الإسهام الاجتماعي والاقتصادي، مع إتاحة الفرصة للتعرف على النماذج العالمية والعربية، بما يفيد التجربة البحرينية.
وقالت الشيخة هند بنت سلمان إن المجتمع المدني انبثق في البحرين منذ بداية القرن العشرين لسد احتياجات المجتمع التوعوية والتعليمية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الجمعية تقوم بأدوار خيرية وتنموية وتعليمية منذ عقد الستينيات من القرن العشرين.
فيما قال رئيس مركز معلومات المرأة والطفل د. سامي دانش، إن تزايد أعداد ومجالات عمل المنظمات المدنية في الوطن العربي، الكمي والنوعي، يستدعي الوقوف على التحولات في مسيرة المجتمع المدني، ومدى فاعليته، وقد سعى المؤتمر إلى إجراء تقييم لأداء الإسهام التنموي لها وفق مؤشرات علمية قادرة على الكشف عن قدرات هذه المنظمات واحتمالات تطويرها.
بدوره قدم د. باقر النجار الورقة الرئيسة للمؤتمر، مشيراً إلى أهمية دراسة هذا الدور في إطار السياق السياسي والاقتصادي والثقافي للمجتمع المدني في البلدان العربية، نظراً لأن عملية التنمية لم تكن تراكمية، وشابتها تعرجات وكبوات رغم القدرات المادية والبشرية العربية.
وأكد أن مفهوم المجتمع المدني ينتمىى للحالة الحداثية الغربية، ورغم انتشاره إلا أنه لم يحقق اختراقات كبرى مثل بعض النماذج الآسيوية واللاتينية، إلا أنه مع ثورة التقنية فقد انتقلت اهتمامات جديدة للمجتمع المدني العربي طوال العقود الثلاثة الماضية، مثل الشفافية، مكافحة الفساد، التنمية وغيرها.
واعتبر أن أحد عوامل اخفاقات التنمية يتمثل في افتقاد المشاركة البشرية، إلا أن منظمات المجتمع المدني ورغم محدودية مواردها المادية والبشرية، قد ساهمت في تلبية بعض الحاجات الأساسية وخصوصاً في مجالات الصحة والتعليم.
وشهد المؤتمر مناقشة أوراق بحثية هامة، حيث قدم د. شفيق شعيب، من دولة لبنان، ورقة بعنوان: "المجتمع المدني في تجارب إسهاماته التنموية بين الدولي والعربي: جدل المعرفي الإجرائي والسياسي المجتمعي"، وناقشت د. لطيفة المناعي ورقتها "العمل الأهلي التطوعي ومنظماته في ميزان التقييم: البحرين نموذجاً".
فيما قدم د. دوخي الحنيطي ورق بعنوان: "واقع الإسهام التنموي للعمل التطوعي ومنظماته في الأردن وتقييمه"، وتناولت د. سعيدة الوزاني "الإسهام التنموي للمنظمات الأهلية المغربية".
وتحدث محمد الغائب، من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي، عن "قضايا هامة لتقدير القيمة التنموية للمنظمات الأهلية في دول مجلس التعاون الخليجي".
وسعت الأوراق إلى معرفة واقع تقييم أداء المنظمات الأهلية في التنمية بالمجتمعات العربية، ومدى الإسهام الاجتماعي والاقتصادي، مع إتاحة الفرصة للتعرف على النماذج العالمية والعربية، بما يفيد التجربة البحرينية.