أحيت فرقة "نوى" التابعة للمؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية الجمعة أول حفلات الصالة الثقافية ضمن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين، حيث عملت على استعادة المشهد الموسيقي لفلسطين قبل نكبة عام 1948م عبر العديد من المقاطع الموسيقية الأصيلة. وتأتي هذه الأمسية بالتعاون مع السفارة الفلسطينية لدى مملكة البحرين.
ومن على خشبة الصالة الثقافية قدمت فرقة نوى للجمهور تجربة موسيقية فريدة، وألقت الضوء على الجانب الكلاسيكي للموسيقى الفلسطينية قبل النكبة. وعزفت الفرقة مقاطع متنوعة مثل: رقصة ليلى، كل الجراح، حبايب، ليالي الأنس والرقص العصري. وكانت فرقة نوى قد بدأت نشاطها عام 2010م بهدف استعادة الذاكرة الفنية للشعب الفلسطيني، ساعية إلى إثارة الوعي حول أهمية دور فلسطين والمدينة الفلسطينية قبل النكبة في النهضة الموسيقية العربية في النصف الأول من القرن الماضي. كما تسعى الفرقة إلى إثبات أن المدينة الفلسطينية قبل النكبة كانت تعيش نهضة مجتمعية تنافس كبريات مدن البحر الأبيض المتوسط.
ويضم جدول مهرجان البحرين الدولي للموسيقى هذا العام فعاليات أخرى عامة ومفتوحة للجمهور من معارض فنية، محاضرات وأمسيات فنية تستضيفها مواقع ثقافية عديدة في المملكة كالصالة الثقافية، متحف البحرين الوطني، مركز الفنون، شجرة الحياة، دار الرّفاع ودار المحرّق ما بين 18 و27 أكتوبر الجاري. فالصالة الثقافية تستضيف حفل فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان لإحياء ذكرى الفنان الراحل محمد علي عبد الله يوم 21 أكتوبر، حفل الفنانة البلجيكية نتاشا أطلس بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى البحرين يوم 23 أكتوبر، حفل الفنانة نبيلة معن من المملكة المغربية يوم 25 أكتوبر وحفل الفنانة السورية وعد بوحسون يوم 26 أكتوبر. أما متحف البحرين الوطني فيستضيف في تمام الساعة 7:00 مساءً من يوم 24 أكتوبر أمسية موسيقية بمناسبة تدشين ألبوم "أغاني المرأة البحرينية الشعبية" للموسيقار الدكتور مبارك نجم بالتعاون مع مكتب صاحبة السمو قرينة ملك مملكة البحرين. وسيكون ختام مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين في مدينة المحرق، حيث تشهد دار المحرق في تمام الساعة 7:00 مساءً من يوم 27 أكتوبر 2018م نشاطاً يبرز التراث الغني للموروث الغنائي النسائي المحلي من خلال محاضرة يلقيها الأكاديمي والباحث البحريني جاسم بن حربان ويرافقها عرض مباشر على خشبة المسرح. وضمن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين، يستمر معرض "سينكوبيشن" في فتح أبوابه في مركز الفنون حتى 31 أكتوبر الجاري.
ومن على خشبة الصالة الثقافية قدمت فرقة نوى للجمهور تجربة موسيقية فريدة، وألقت الضوء على الجانب الكلاسيكي للموسيقى الفلسطينية قبل النكبة. وعزفت الفرقة مقاطع متنوعة مثل: رقصة ليلى، كل الجراح، حبايب، ليالي الأنس والرقص العصري. وكانت فرقة نوى قد بدأت نشاطها عام 2010م بهدف استعادة الذاكرة الفنية للشعب الفلسطيني، ساعية إلى إثارة الوعي حول أهمية دور فلسطين والمدينة الفلسطينية قبل النكبة في النهضة الموسيقية العربية في النصف الأول من القرن الماضي. كما تسعى الفرقة إلى إثبات أن المدينة الفلسطينية قبل النكبة كانت تعيش نهضة مجتمعية تنافس كبريات مدن البحر الأبيض المتوسط.
ويضم جدول مهرجان البحرين الدولي للموسيقى هذا العام فعاليات أخرى عامة ومفتوحة للجمهور من معارض فنية، محاضرات وأمسيات فنية تستضيفها مواقع ثقافية عديدة في المملكة كالصالة الثقافية، متحف البحرين الوطني، مركز الفنون، شجرة الحياة، دار الرّفاع ودار المحرّق ما بين 18 و27 أكتوبر الجاري. فالصالة الثقافية تستضيف حفل فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو خليفة زيمان لإحياء ذكرى الفنان الراحل محمد علي عبد الله يوم 21 أكتوبر، حفل الفنانة البلجيكية نتاشا أطلس بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى البحرين يوم 23 أكتوبر، حفل الفنانة نبيلة معن من المملكة المغربية يوم 25 أكتوبر وحفل الفنانة السورية وعد بوحسون يوم 26 أكتوبر. أما متحف البحرين الوطني فيستضيف في تمام الساعة 7:00 مساءً من يوم 24 أكتوبر أمسية موسيقية بمناسبة تدشين ألبوم "أغاني المرأة البحرينية الشعبية" للموسيقار الدكتور مبارك نجم بالتعاون مع مكتب صاحبة السمو قرينة ملك مملكة البحرين. وسيكون ختام مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين في مدينة المحرق، حيث تشهد دار المحرق في تمام الساعة 7:00 مساءً من يوم 27 أكتوبر 2018م نشاطاً يبرز التراث الغني للموروث الغنائي النسائي المحلي من خلال محاضرة يلقيها الأكاديمي والباحث البحريني جاسم بن حربان ويرافقها عرض مباشر على خشبة المسرح. وضمن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى السابع والعشرين، يستمر معرض "سينكوبيشن" في فتح أبوابه في مركز الفنون حتى 31 أكتوبر الجاري.