دبي - (العربية نت): يعد الإقرار السعودي بالوقائع في قضية وفاة الصحافي جمال خاشقجي سابقة على صعيد تعامل الدول مع أزماتها بحسب مراقبين.
ولم يطل الوقت كثيراً منذ إعلان الرياض ما حدث لخاشقجي، حتى وجد تعقيباً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى فيه أن البيان السعودي خطوة جيدة وكبيرة.
ويرى مراقبون أن الإجراءات التي اتخذتها الرياض من إعفاءات شملت شخصيات رفيعة المستوى، من مسؤولين في الاستخبارات والديوان، إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات السعودي، ستعطي الرياض أفضلية في حربها ضد جماعات الضغط القطرية والإيرانية في الولايات المتحدة، التي بدا وكأنها تسعى منذ الأيام الأولى من أزمة خاشقجي إلى تأليب الرأي العام هناك لاستهداف العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الرياض بواشنطن.
وكشفت مصادر سعودية أن المملكة تواصل تحقيقاتها مع 18 مشتبهاً به في وفاة الصحافي خاشقجي ضمن إجراءات لازمة قالت عنها إنها تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.
ولم يطل الوقت كثيراً منذ إعلان الرياض ما حدث لخاشقجي، حتى وجد تعقيباً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرى فيه أن البيان السعودي خطوة جيدة وكبيرة.
ويرى مراقبون أن الإجراءات التي اتخذتها الرياض من إعفاءات شملت شخصيات رفيعة المستوى، من مسؤولين في الاستخبارات والديوان، إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات السعودي، ستعطي الرياض أفضلية في حربها ضد جماعات الضغط القطرية والإيرانية في الولايات المتحدة، التي بدا وكأنها تسعى منذ الأيام الأولى من أزمة خاشقجي إلى تأليب الرأي العام هناك لاستهداف العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الرياض بواشنطن.
وكشفت مصادر سعودية أن المملكة تواصل تحقيقاتها مع 18 مشتبهاً به في وفاة الصحافي خاشقجي ضمن إجراءات لازمة قالت عنها إنها تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.