دأبت على التحذير من «الطابور السادس» بين كل فترة وأخرى، لخطورة هذا الطابور الذي لا يعي حجم الخطورة التي يقوم بها وتأثيرها البالغ في أوقات الأزمات، و«الطابور السادس» ببساطة هو ذلك الطابور الذي يخدم العدو دون قصد، إما نتيجة الجهل، أو عدم إدراك معالم «الرسالة» - الهوية، والوظيفة، والهدف، أو الانبهار بالآخر، هذا الطابور الذي يعتقد أن ما يقوم به هو في سبيل إصلاح الوضع الراهن، وأنه يساهم في عملية النماء والبناء، ولكنه للأسف فهو يقوم بعكس ذلك -دون قصد منه- يقوم مثلاً بنشر أخبار أو آراء وهو يعتقد أن رأيه سيزيد من نماء ورفعة المجتمع، ولكنه للأسف هو يقوم بعكس ذلك حرفياً، حيث يتسبب في زيادة اللغط حول ما نشره، أو يتسبب في تكوين رأي عام «سلبي» من وراء شائعة طائشة، وقد يتسبب بسبب «جهله» في الإخلال بالأمن الوطني.
في رأيي المتواضع إن تأثير «الطابور السادس» لا يقل شأناً عن تأثير «الطابور الخامس»، ولربما فاق في تأثيره في بعض الأحيان نظراً «لتخبط» و«عدم وعي» الأفراد بما يقومون به. في الحملة الدنيئة التي شنت على المملكة العربية السعودية، ثار الشعب السعودي المساند والداعم لوطنه، والذي يتميز بانتماء يصعب اختراقه من أي جهة تسول لها نفسها العبث بأمن المملكة العربية السعودية، ولكن هناك نفر قليل أثبت انتماءه إلى «الطابور الخامس» بوضوح وهذا الطابور طابور مكشوف ومفضوح وأجندته معروفة للجميع. وهناك فريق آخر دونما قصد وقع تحت طائلة «الطابور السادس» فقام دون وعي منه، بإعادة بعض التغريدات التي تحمل في طياتها مضامين سلبية حول المملكة العربية السعودية، أو قام بإرسال بعض المعلومات المغلوطة دون وعي منه.
في أزمة البحرين 2011، تعلمنا الكثير، وقد ذكرت سابقا بأن إدارة الأزمة في مملكة البحرين تستحق أن «تُدرس» ويستفاد منها، حيث إن الهجمة «الدنيئة» التي شنت على المملكة العربية السعودية ذكرتني شخصيا بالهجمات الخسيسة الممنهجة التي شنت على بلادي الغالية في وقت الأزمة. كلمة واحدة اختصرت واختزلت ردة الفعل الشعبية المتفاوتة وهي كلمة قالها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عندما خرج عبر قناة البحرين الفضائية وقال «هدوء».
«هدوء»، والهدوء يعني أن لا نتعجل في ردود أفعالنا، أن نعطي الفرصة للدولة لوضع خطة عمل إدارة الأزمة، أن نأخذ المعلومات من مصدرها الموثوق، أن نعيد إرسال الرسائل الصادرة من مصادر موثوقة، أن نوحد الخطاب الإعلامي، ألا نتشتت، ولا نتفرق إلى أحزاب، أن نثبت للعالم أجمع بأننا على كلمة واحدة، ونؤكد لهم التفافنا حول وطننا الغالي وحكامنا.
* في رأيي المتواضع:
جاهل من يعتقد أن المملكة العربية السعودية لقمة سائغة وسهلة، وجاهل من يعتقد أن العلاقة بين الحكام والشعب في المملكة العربية السعودية من الممكن اختراقها، وواهم من يعتقد بأن الدول الخليجية والعربية والإسلامية ستتأخر في الاصطفاف بجانب السعودية، وواهم من يعتقد بأن المملكة العربية السعودية من الممكن أن تخضع لإرادة أي دولة تسمي نفسها «دولة عظمى»!! حفظ الله السعودية وأهلها من كل سوء ومكروه.
في رأيي المتواضع إن تأثير «الطابور السادس» لا يقل شأناً عن تأثير «الطابور الخامس»، ولربما فاق في تأثيره في بعض الأحيان نظراً «لتخبط» و«عدم وعي» الأفراد بما يقومون به. في الحملة الدنيئة التي شنت على المملكة العربية السعودية، ثار الشعب السعودي المساند والداعم لوطنه، والذي يتميز بانتماء يصعب اختراقه من أي جهة تسول لها نفسها العبث بأمن المملكة العربية السعودية، ولكن هناك نفر قليل أثبت انتماءه إلى «الطابور الخامس» بوضوح وهذا الطابور طابور مكشوف ومفضوح وأجندته معروفة للجميع. وهناك فريق آخر دونما قصد وقع تحت طائلة «الطابور السادس» فقام دون وعي منه، بإعادة بعض التغريدات التي تحمل في طياتها مضامين سلبية حول المملكة العربية السعودية، أو قام بإرسال بعض المعلومات المغلوطة دون وعي منه.
في أزمة البحرين 2011، تعلمنا الكثير، وقد ذكرت سابقا بأن إدارة الأزمة في مملكة البحرين تستحق أن «تُدرس» ويستفاد منها، حيث إن الهجمة «الدنيئة» التي شنت على المملكة العربية السعودية ذكرتني شخصيا بالهجمات الخسيسة الممنهجة التي شنت على بلادي الغالية في وقت الأزمة. كلمة واحدة اختصرت واختزلت ردة الفعل الشعبية المتفاوتة وهي كلمة قالها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عندما خرج عبر قناة البحرين الفضائية وقال «هدوء».
«هدوء»، والهدوء يعني أن لا نتعجل في ردود أفعالنا، أن نعطي الفرصة للدولة لوضع خطة عمل إدارة الأزمة، أن نأخذ المعلومات من مصدرها الموثوق، أن نعيد إرسال الرسائل الصادرة من مصادر موثوقة، أن نوحد الخطاب الإعلامي، ألا نتشتت، ولا نتفرق إلى أحزاب، أن نثبت للعالم أجمع بأننا على كلمة واحدة، ونؤكد لهم التفافنا حول وطننا الغالي وحكامنا.
* في رأيي المتواضع:
جاهل من يعتقد أن المملكة العربية السعودية لقمة سائغة وسهلة، وجاهل من يعتقد أن العلاقة بين الحكام والشعب في المملكة العربية السعودية من الممكن اختراقها، وواهم من يعتقد بأن الدول الخليجية والعربية والإسلامية ستتأخر في الاصطفاف بجانب السعودية، وواهم من يعتقد بأن المملكة العربية السعودية من الممكن أن تخضع لإرادة أي دولة تسمي نفسها «دولة عظمى»!! حفظ الله السعودية وأهلها من كل سوء ومكروه.