أكد رواد مجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد الأسبوعي أن المجلس يشكل فرصة قيمة للقاء سموه والتواصل الذي يشكل سمة ميزت مجتمع البحرين وحرص عليها سموه تأكيداً على النهج الذي أراده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى استمراراً لسنّة الآباء والأجداد منذ القدم.ورحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد في مجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع أمس بأفراد العائلة المالكة وكبار رجالات الدولة والوزراء والأعيان وأعضاء مجالس الشورى والنواب والبلديات وعدد من رجال الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والإعلامية الوطنية والعربية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وعدد من سيدات المجتمع. وأعرب الحضور عن تقديرهم واعتزازهم بمجلس سمو ولي العهد العامر، معتبرين أن التنوع الذي يضمه مجلس سموه يجسد صورة مصغرة عن هوية مجتمع الأسرة الواحدة الموحدة المتماسكة في مملكة البحرين تحت ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
زوار مجلس نائب الملك: التواصل سمة البحرين ونهج قيادتها
15 أبريل 2012