موسكو - عمار علي، (وكالات)
كشف مصدر في وزارة الخارجية الروسية في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "موسكو ستسضيف الثلاثاء اجتماعا يضم ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران وفق إطار أستانا لبحث الملف السوري".
وقبل عام، أصدرت روسيا وتركيا وإيران باعتبارها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، بيانا مشتركا حول آلية عمل مناطق خفض التوتر في هذا البلد.
وتضمن البيان الذي صدر في ختام الجولة السادسة لمحادثات حول سوريا المنعقدة في عاصمة كازاخستان أستانا في 14-15 أكتوبر 2017 ما يلي:
* إعلان إقامة مناطق خفض التوتر، وفقا للمذكرة المؤرخة في 4 مايو 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها "اللاذقية، وحماة، وحلب"، وبعض أجزاء جنوب سوريا.
* التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التوتر إجراء مؤقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائيا بإجماع الدول الضامنة.
* إقامة مناطق خفض التوتر لا تمس سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
* نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقا للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 سبتمبر، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في المنطقة الآمنة بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.
* تشكيل لجنة إيرانية روسية تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة.
* العزم على مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التوتر وخارجها.
* ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التوتر لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
* حث الأطراف ذات صفة المراقبين في عملية أستانا وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي على دعم عملية خفض التوتر وبسط الاستقرار في سوريا، بما في ذلك عبر إرسال مساعدات إضافية للشعب السوري والمشاركة في عملية إعادة إعمار البلاد.
* دعوة الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
* عقد الجولة المقبلة للمحادثات الدولية حول سوريا في أستانا في أواخر أكتوبر من هذا العام.
كشف مصدر في وزارة الخارجية الروسية في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "موسكو ستسضيف الثلاثاء اجتماعا يضم ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران وفق إطار أستانا لبحث الملف السوري".
وقبل عام، أصدرت روسيا وتركيا وإيران باعتبارها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، بيانا مشتركا حول آلية عمل مناطق خفض التوتر في هذا البلد.
وتضمن البيان الذي صدر في ختام الجولة السادسة لمحادثات حول سوريا المنعقدة في عاصمة كازاخستان أستانا في 14-15 أكتوبر 2017 ما يلي:
* إعلان إقامة مناطق خفض التوتر، وفقا للمذكرة المؤرخة في 4 مايو 2017، في الغوطة الشرقية، وبعض أجزاء شمال محافظة حمص، وفي محافظة إدلب، وبعض أجزاء المحافظات المتاخمة لها "اللاذقية، وحماة، وحلب"، وبعض أجزاء جنوب سوريا.
* التأكيد على أن إقامة مناطق خفض التوتر إجراء مؤقت، ستكون مدة سريانه 6 أشهر في البداية، قابلة للتمديد تلقائيا بإجماع الدول الضامنة.
* إقامة مناطق خفض التوتر لا تمس سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
* نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقا للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 سبتمبر، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في المنطقة الآمنة بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.
* تشكيل لجنة إيرانية روسية تركية مشتركة لتنسيق عمل قوات المراقبة.
* العزم على مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التوتر وخارجها.
* ضرورة الاستفادة من مناطق خفض التوتر لتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
* حث الأطراف ذات صفة المراقبين في عملية أستانا وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي على دعم عملية خفض التوتر وبسط الاستقرار في سوريا، بما في ذلك عبر إرسال مساعدات إضافية للشعب السوري والمشاركة في عملية إعادة إعمار البلاد.
* دعوة الأطراف المتنازعة، وممثلين عن المعارضة السورية والمجتمع المدني لاستغلال الظروف الملائمة الناشئة لتفعيل الحوار بين السوريين والدفع إلى الأمام بالعملية السياسية تحت الرعاية الأممية في جنيف وغيرها من المبادرات.
* عقد الجولة المقبلة للمحادثات الدولية حول سوريا في أستانا في أواخر أكتوبر من هذا العام.