لا يمكن للعزلة السياسية في عصرنا هذا أن تبني وطناً يمكن له أن ينهض أو يواجه الأخطار. ربما تستطيع الدول أن تعيش عزتها دون الخنوع لإملاءات الدول الكبرى، لكن من جهة أخرى يجب أن تبني لها تحالفات قوية مع دول لا تخذلها أبداً. هكذا يقول المنطق السياسي.
اليوم بات الصراع مكشوفاً على مصراعيه، فكل دولنا صارت تحت النيران السياسية المخصصة للحرب الباردة، وبهذا الرَّسم لا يمكن الاعتماد على دولة حليفة واحدة أو مجموعة دول تراعي مصالحها قبل مصالح دولنا، بل يجب أن لا نضع علاقاتنا الدبلوماسية والسياسية في سلة واحدة وإنما يجب خلق تحالفات استراتيجية منتجة على المدى البعيد، فالحليف الذي يسعى لتحقيق مصالحه دون الاهتمام بمصالحنا لا يمكن أن يُسمى حليفاً، لأنه من السهولة بمكان أن ينقلب على عقبيه في أية لحظة لو تضاربت مصالحه مع مصالحنا ولو في حدها الأصغر.
لا يمكن القبول لدولنا العربية أن تمضي على مسلك الذل مع دول تريد أن تحافظ على مصالحها وكرامتها حتى دون مراعاة مصالحنا، فالشعوب العربية باتت أكثر وعياً وعزة من أن تقبل من دول كبرى أو من دول هامشية تهميشها ونهبها وإهانة دولها، ولهذا يجب أن تكون الدول العربية أكثر حزماً في مواقفها السياسية وأن لا ترضى لنفسها بأن تكون «الطُّوفة الهبيطة» في قرارات الدول ومعالجاتها السياسية أو الاستراتيجية.
قلناها من قبل ألف مرة ومرة، فليتحالف العرب فيما بينهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عليهم أن يتحالفوا مع دول أخرى قوية ومنيعة لا أن يبنوا لهم تحالفات باتجاه حلفاء «العازة» فقط، فهناك الكثير من الدول التي تتفق معنا في المصير والمصالح والخواتيم، فلماذا لا نجدد علاقاتنا معها بدلاً من القبول بتحالفات هشَّة مع دول لا تراعي مصالحنا ولو في حدها الأدنى؟!
إن كل ما يجري من أحداث ووقائع سياسية في هذه المرحلة تسير باتجاه فهم واحد فقط، وهو أن الدول الحليفة الكبرى تحاول ابتزازنا وفرض هيمنتها علينا وهذا ما لا يجب أن يكون إطلاقاً، فكرامتنا فوق كل اعتبار سياسي، ومصالحنا لا يجب أن تكون مُؤخَّرة على مصالح كل الحلفاء، فنحن لسنا دول ظل أو دولاً هامشية منزوعة القرار والصلاحية، وعليه يجب أن نتحرك أو نقف أو نتكلم أو نصمت كل ما دعت الحاجة لذلك، وأن نعزز من مفهوم الكرامة السياسية مع دول أعجمية متعددة تريد للعرب الهوان والضِّعة، ولو أننا قبلنا بسياسة هؤلاء وقبلنا بشروطهم وعروضهم ومصالحهم على حساب قيمتنا وقيمنا كدول عربية مستقلة فلنبشر بالهوان، وهذا ما لا يجوز أن يكون.
اليوم بات الصراع مكشوفاً على مصراعيه، فكل دولنا صارت تحت النيران السياسية المخصصة للحرب الباردة، وبهذا الرَّسم لا يمكن الاعتماد على دولة حليفة واحدة أو مجموعة دول تراعي مصالحها قبل مصالح دولنا، بل يجب أن لا نضع علاقاتنا الدبلوماسية والسياسية في سلة واحدة وإنما يجب خلق تحالفات استراتيجية منتجة على المدى البعيد، فالحليف الذي يسعى لتحقيق مصالحه دون الاهتمام بمصالحنا لا يمكن أن يُسمى حليفاً، لأنه من السهولة بمكان أن ينقلب على عقبيه في أية لحظة لو تضاربت مصالحه مع مصالحنا ولو في حدها الأصغر.
لا يمكن القبول لدولنا العربية أن تمضي على مسلك الذل مع دول تريد أن تحافظ على مصالحها وكرامتها حتى دون مراعاة مصالحنا، فالشعوب العربية باتت أكثر وعياً وعزة من أن تقبل من دول كبرى أو من دول هامشية تهميشها ونهبها وإهانة دولها، ولهذا يجب أن تكون الدول العربية أكثر حزماً في مواقفها السياسية وأن لا ترضى لنفسها بأن تكون «الطُّوفة الهبيطة» في قرارات الدول ومعالجاتها السياسية أو الاستراتيجية.
قلناها من قبل ألف مرة ومرة، فليتحالف العرب فيما بينهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عليهم أن يتحالفوا مع دول أخرى قوية ومنيعة لا أن يبنوا لهم تحالفات باتجاه حلفاء «العازة» فقط، فهناك الكثير من الدول التي تتفق معنا في المصير والمصالح والخواتيم، فلماذا لا نجدد علاقاتنا معها بدلاً من القبول بتحالفات هشَّة مع دول لا تراعي مصالحنا ولو في حدها الأدنى؟!
إن كل ما يجري من أحداث ووقائع سياسية في هذه المرحلة تسير باتجاه فهم واحد فقط، وهو أن الدول الحليفة الكبرى تحاول ابتزازنا وفرض هيمنتها علينا وهذا ما لا يجب أن يكون إطلاقاً، فكرامتنا فوق كل اعتبار سياسي، ومصالحنا لا يجب أن تكون مُؤخَّرة على مصالح كل الحلفاء، فنحن لسنا دول ظل أو دولاً هامشية منزوعة القرار والصلاحية، وعليه يجب أن نتحرك أو نقف أو نتكلم أو نصمت كل ما دعت الحاجة لذلك، وأن نعزز من مفهوم الكرامة السياسية مع دول أعجمية متعددة تريد للعرب الهوان والضِّعة، ولو أننا قبلنا بسياسة هؤلاء وقبلنا بشروطهم وعروضهم ومصالحهم على حساب قيمتنا وقيمنا كدول عربية مستقلة فلنبشر بالهوان، وهذا ما لا يجوز أن يكون.