رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تبريكاته بمناسبة قرب حلول يوم عرفة وعيد الأضحى المباركين إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، ورئيس الوزراء الموقر حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى شعب البحرين المسلم والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله تعالى أنْ يبارك للمسلمين في هذه الأيام الفضيلة، وأنْ يعيدها على الجميع بالخير واليمن والبركات. كما أعرب المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن تقديره الكبير لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، في رعاية بيت الله الحرام والمشاعر المباركة، وما تضطلع به المملكة الشقيقة من عمل دؤوب لخدمة حجاج بيت الله الحرام لتيسير فريضة الحج وتذليل العقبات التي تواجه الحجاج. مثمنًا في الوقت نفسه أعمال التوسعة للحرم المكي الشريف والتطويرات المستمرة في المشاعر المقدسة بما يخدم الحجاج. ودعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الحجاج البحرينيين إلى ضرورة الالتزام والتقيُّد بأنظمة وزارة الحج السعودية وبعثة مملكة البحرين لسلامتهم وسلامة الحجاج الآخرين، منوِّهًا بالعناية الكبيرة التي توليها الحكومة الرشيدة بحجاج بيت الله الحرام ودعمها الدائم لبعثة مملكة البحرين للحج، مقدرًا في الوقت نفسه جهود البعثة لتذليل العقبات أمام الحجاج البحرينيين. بعد ذلك، انتقل المجلس لبحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واستهلها بمناقشة طلبات إعمار الجوامع والوقوف على آخر المستجدات للمشروعات السابقة، مؤكدًا مُضيَّه في برنامجه السنوي بإعمار الجوامع بدعم وتوجيه كبيرين من لدن القيادة الرشيدة أيدها الله، لما تضطلع به الجوامع من دور ديني واجتماعي حيوي ومهم وأصيل. كما بحث المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السبل الكفيلة لتعزيز دور المجلس وتحقيق أهدافه عبر برامج وأنشطة إسلامية تسهم في نشر الفكر الإسلامي الأصيل وترسيخه في النفوس. مستعرضًا جملة من القضايا ذات الصلة بالشؤون الإسلامية والأوقاف وما يتصل بهما من خطط وبرامج. واختتم المجلس اجتماعه بالاطلاع على الرسائل الواردة ومناقشة ما استجد من أعمال واتخذ في شأنها القرارات اللازمة.