- عيسى بن علي: تعاون وثيق بين "العام والخاص" لتنفيذ المشاريع الاجتماعية
..
أقامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الحفل العاشر لتوزيع المنح المالية للمنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية الفائزة بمشروعات تنموية خدمة للمجتمع وتطويره، حيث فازت 47 جمعية، وذلك في حفل أقيم برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي.
وحضر الحفل، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والجهات الداعمة لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي في البحرين.
ويعد برنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية أحد المشاريع التنموية التي يشرف على تنفيذها صندوق العمل الاجتماعي الأهلي، التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بدعم من القطاع الخاص، لتشجيع هذه المنظمات الأهلية وتحفيز أنشطتها الخيرية والتطوعية المميزة بما يفعل برامج الشراكة بين القطاعين الخاص والأهلي والقطاع الحكومي في هذا الشأن.
وشهد البرنامج هذا العام، منافسة 74 جمعية خيرية أهلية، في حين فازت 47 جمعية بجوائز المنح المالية في الدورة العاشرة للبرنامج بقيمة إجمالية هذا العام بلغت 155 ألف دينار.
وفي كلمة لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، في مستهل الحفل، أعرب فيها عن تهانيه للمنظمات الأهلية الفائزة في مشروعاتها التنموية بالمنح المالية لهذا العام في دورته العاشرة، منوهاً سموه بما يقومون به من جهود مشهود لها في طرح المبادرات الأهلية المميزة في العمل الاجتماعي والتطوعي.
وأشار سموه إلى أن ما يميز مملكة البحرين هو الشراكة والتعاون الوثيق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأهلي لتنفيذ المشاريع الاجتماعية التنموية، الأمر الذي يمثل إضافة حقيقية على المسيرة التنموية في المملكة.
وأشاد بالقطاع الخاص لما له من دور مشهود عبر تاريخ البحرين في التنمية، وإسهاماته في تعزيز مكانتها بين دول العالم، ومنوهاً في الوقت ذاته بما قدمته مؤسسات المجتمع المدني من نماذج ناجحة من المشروعات التنموية كان لها أثر إيجابي على المواطن البحريني بالدرجة الأولى.
وقال إن ما تشهده البحرين من الانفتاح المجتمعي على العمل التطوعي الأهلي هو ثمرات التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الوالد العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في الارتقاء بالعمل التطوعي ومساندة ودعم العمل الاجتماعي في البحرين.
ووجه سموه الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعمها بمختلف الوسائل الممكنة للعمل الأهلي في المملكة، ولأعضاء صندوق العمل الاجتماعي الأهلي لدورهم المميز في تحفيز التعاون والشراكة الاجتماعية لتسهيل تنفيذ المنظمات الأهلية للمشروعات التنموية ذات الأهمية للمجتمع، مؤكداً الاستمرار في دعم ومساندة العمل الاجتماعي الأهلي التنموي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
بدوره، ألقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية كلمة، أعرب فيها عن الشكر لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، الرئيس الفخري لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي، على دعمه لمسيرة العمل الخيري والاجتماعي والتنموي في البحرين.
وأكد أن دعم ومساندة الأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي في البحرين أصبحت نموذجاً ونهجاً يحتذى وحافزاً للشباب البحريني على مواصلة العطاء، وبوصلة موجهة للقطاع الأهلي لاتخاذ الإبداع والتميز أساساً، وهو أمر نابع من قيم وأعراف وتقاليد مجتمعاتنا الخيرة، ويترجم على أرض الواقع توجيهات جلالة العاهل المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتطبيق أفضل الممارسات لمبادرات العطاء والعمل التطوعي.
وأوضح حميدان، أن برنامج المنح في دورته الحالية، شهد تنافساً كبيراً من جمعيات أهلية من مختلف مناطق البحرين، في ابتكار أفكار تنموية خدمية مبدعة، نبعت من ممارساتها اليومية للعمل الاجتماعي والتطوعي والخدمي والخيري، وفازت منها الجمعيات التي قدمت مشاريع تنموية استهدفت المشاريع الفائزة تقديم المنفعة المباشرة لمختلف فئات المجتمع، من خلال تمكين الشباب والنساء، والتدريب، وتقديم برامج التوعية الصحية والاجتماعية والأسرية، وبرامج الحماية والتوعية البيئية، فضلاً عن دعم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وأشاد حميدان بما تحققه منظمات المجتمع المدني من خلال تنفيذ برامج من برامج ومشاريع تنموية مستدامة، تعكس روح المثابرة وسلامة التخطيط، وثمرة لاستراتيجية شاملة تبناها القطاع الأهلي كإطار لبرامجه التنموية الهادفة، ليكون بها شريكاً فاعلاً مع القطاع الحكومي، الأمر الذي يؤكد حاجة القطاع الأهلي للدعم المستمر كي يتمكن من مواصلة عطائه وتوسيع وتنويع مجالات عمله الإنسانية، فهو القطاع الأكثر قدرة على تلمس احتياجات المجتمع، وإيصال خدماته للأفراد بشكل أسرع.
وأثنى حميدان على الجهود التي بذلتها الجهات الداعمة لبرنامج المنح المالية، ومنها البنك الأهلي المتحد، وبنك البحرين والكويت، وشركة الكوهجي للمقاولات، وشركة النمل للمقاولات، وغيرهم من الداعمين، داعياً الشركات والمؤسسات الأخرى إلى دعم مثل هذه المبادرات التي ينفذها صندوق العمل الاجتماعي الأهلي من أجل الإسهام في استمرارية هذا المشروع التنموي الرائد.
وتفضل سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، بتسليم شهادات المنح المالية على الجمعيات الفائزة، إلى جانب تكريم الجهات الراعية والداعمة لبرنامج المنح المالية في دورته العاشرة، وأيضاً تكريم لجنة تقييم المشاريع من جامعة البحرين، وأعضاء صندوق العمل الأهلي الاجتماعي السابقين.
..
أقامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الحفل العاشر لتوزيع المنح المالية للمنظمات الأهلية والجمعيات الخيرية الفائزة بمشروعات تنموية خدمة للمجتمع وتطويره، حيث فازت 47 جمعية، وذلك في حفل أقيم برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي.
وحضر الحفل، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والجهات الداعمة لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي في البحرين.
ويعد برنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية أحد المشاريع التنموية التي يشرف على تنفيذها صندوق العمل الاجتماعي الأهلي، التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بدعم من القطاع الخاص، لتشجيع هذه المنظمات الأهلية وتحفيز أنشطتها الخيرية والتطوعية المميزة بما يفعل برامج الشراكة بين القطاعين الخاص والأهلي والقطاع الحكومي في هذا الشأن.
وشهد البرنامج هذا العام، منافسة 74 جمعية خيرية أهلية، في حين فازت 47 جمعية بجوائز المنح المالية في الدورة العاشرة للبرنامج بقيمة إجمالية هذا العام بلغت 155 ألف دينار.
وفي كلمة لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، في مستهل الحفل، أعرب فيها عن تهانيه للمنظمات الأهلية الفائزة في مشروعاتها التنموية بالمنح المالية لهذا العام في دورته العاشرة، منوهاً سموه بما يقومون به من جهود مشهود لها في طرح المبادرات الأهلية المميزة في العمل الاجتماعي والتطوعي.
وأشار سموه إلى أن ما يميز مملكة البحرين هو الشراكة والتعاون الوثيق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأهلي لتنفيذ المشاريع الاجتماعية التنموية، الأمر الذي يمثل إضافة حقيقية على المسيرة التنموية في المملكة.
وأشاد بالقطاع الخاص لما له من دور مشهود عبر تاريخ البحرين في التنمية، وإسهاماته في تعزيز مكانتها بين دول العالم، ومنوهاً في الوقت ذاته بما قدمته مؤسسات المجتمع المدني من نماذج ناجحة من المشروعات التنموية كان لها أثر إيجابي على المواطن البحريني بالدرجة الأولى.
وقال إن ما تشهده البحرين من الانفتاح المجتمعي على العمل التطوعي الأهلي هو ثمرات التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الوالد العزيز الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في الارتقاء بالعمل التطوعي ومساندة ودعم العمل الاجتماعي في البحرين.
ووجه سموه الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعمها بمختلف الوسائل الممكنة للعمل الأهلي في المملكة، ولأعضاء صندوق العمل الاجتماعي الأهلي لدورهم المميز في تحفيز التعاون والشراكة الاجتماعية لتسهيل تنفيذ المنظمات الأهلية للمشروعات التنموية ذات الأهمية للمجتمع، مؤكداً الاستمرار في دعم ومساندة العمل الاجتماعي الأهلي التنموي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
بدوره، ألقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية كلمة، أعرب فيها عن الشكر لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، الرئيس الفخري لصندوق العمل الاجتماعي الأهلي، على دعمه لمسيرة العمل الخيري والاجتماعي والتنموي في البحرين.
وأكد أن دعم ومساندة الأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية على الصعيدين المحلي والدولي في البحرين أصبحت نموذجاً ونهجاً يحتذى وحافزاً للشباب البحريني على مواصلة العطاء، وبوصلة موجهة للقطاع الأهلي لاتخاذ الإبداع والتميز أساساً، وهو أمر نابع من قيم وأعراف وتقاليد مجتمعاتنا الخيرة، ويترجم على أرض الواقع توجيهات جلالة العاهل المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وتطبيق أفضل الممارسات لمبادرات العطاء والعمل التطوعي.
وأوضح حميدان، أن برنامج المنح في دورته الحالية، شهد تنافساً كبيراً من جمعيات أهلية من مختلف مناطق البحرين، في ابتكار أفكار تنموية خدمية مبدعة، نبعت من ممارساتها اليومية للعمل الاجتماعي والتطوعي والخدمي والخيري، وفازت منها الجمعيات التي قدمت مشاريع تنموية استهدفت المشاريع الفائزة تقديم المنفعة المباشرة لمختلف فئات المجتمع، من خلال تمكين الشباب والنساء، والتدريب، وتقديم برامج التوعية الصحية والاجتماعية والأسرية، وبرامج الحماية والتوعية البيئية، فضلاً عن دعم فئات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وأشاد حميدان بما تحققه منظمات المجتمع المدني من خلال تنفيذ برامج من برامج ومشاريع تنموية مستدامة، تعكس روح المثابرة وسلامة التخطيط، وثمرة لاستراتيجية شاملة تبناها القطاع الأهلي كإطار لبرامجه التنموية الهادفة، ليكون بها شريكاً فاعلاً مع القطاع الحكومي، الأمر الذي يؤكد حاجة القطاع الأهلي للدعم المستمر كي يتمكن من مواصلة عطائه وتوسيع وتنويع مجالات عمله الإنسانية، فهو القطاع الأكثر قدرة على تلمس احتياجات المجتمع، وإيصال خدماته للأفراد بشكل أسرع.
وأثنى حميدان على الجهود التي بذلتها الجهات الداعمة لبرنامج المنح المالية، ومنها البنك الأهلي المتحد، وبنك البحرين والكويت، وشركة الكوهجي للمقاولات، وشركة النمل للمقاولات، وغيرهم من الداعمين، داعياً الشركات والمؤسسات الأخرى إلى دعم مثل هذه المبادرات التي ينفذها صندوق العمل الاجتماعي الأهلي من أجل الإسهام في استمرارية هذا المشروع التنموي الرائد.
وتفضل سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، بتسليم شهادات المنح المالية على الجمعيات الفائزة، إلى جانب تكريم الجهات الراعية والداعمة لبرنامج المنح المالية في دورته العاشرة، وأيضاً تكريم لجنة تقييم المشاريع من جامعة البحرين، وأعضاء صندوق العمل الأهلي الاجتماعي السابقين.