الدمام - عصام حسان
احتل موضوع الأسواق المالية مكان الصدارة في صباح اليوم الثاني من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي تنعقد حاليا بالعاصمة السعودية الرياض، حيث اجتمع نخبة من المستثمرين العالميين وأثروا الجلسات الحوارية بمشاركة آراءهم حول مستقبل الأسواق المالية وجمع الاستثمارات.
وقد شاركت "مويليس"، من خلال ممثلها نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام إيرك كانتور، في جلسة حوارية ضمت محافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم العمر، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق بمجموعة إتش إس بي سيو سمير عسّاف، ومؤسس ومدير "ترست بريدج بارتنرز" شوجون لي.
واستهل عساف، متخذاً منظور الصورة الشاملة، مداخلته بقوله، "إننا حينما ننظر إلى الأمور على المدى البعيد فإننا سنلاحظ أن الاقتصاد العالميّ يحرز نمواً حقيقياً مستمراً، ويعود الفضل في ذلك إلى الأسواق الناشئة التي تحتضنها البلدان النامية في كل من آسيا والشرق الأوسط".
فيما لخّص العمر الجهود التي تبذلها المملكة لمساعدة المستثمرين من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى السوق المحلية السعودية، بقوله ان "المملكة تعمل بشكل وثيق مع البنك الدولي وتمّ تحديد 400 إجراء إصلاحي للمنظومة الاقتصادية، تم إنجاز 40% منها وإلى هذه الإصلاحات يعود الفضل في تحفيز المملكة على إصدار قانون للإفلاس، وتأسيس مركز للتحكيم التجاري وإجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية الأخرى مما جعل من الممكن أن تطلق اليوم شركتك التجارية في المملكة عبر الإنترنت في غضون 24 ساعة فقط". ومن خلال تأمل آثار التقنيات الحديثة، أدلى سميرعسّاف بقوله ان "قطاع التقنية المالية يزخر بفرص هائلة جداً بالنسبة للبنوك والمصارف وذلك لأن هذا القطاع يشغله مشغلو خدمات متخصصون ومبتكرون ويعملون وفق إدارة سلسة، مما يمكنهم من إيجاد الحلول بسرعة وإضفاء المزيد من القيمة الاقتصادية على بيئة أعمالنا التجارية".
من جهته، أبرز العمر أهمية الابتكار، قائلاً ان "التقنيات الحديثة هي مايقلقه، وذلك لأنه حريص على استفادة المملكة من أي تقنية مالية واعدة، ولأننا لا نريد أن نفوت علينا أي فرص".
ومن وجهة نظر جغرافية، تحدثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، د. سحر نصر، عن الفرص الاستثمارية التي تزخر بها بلادها، وأشارت إلى "أننا نريد أن نخلق وظائف وفرص عمل جديدة، ونرفع من مستوى الإنتاج، إننا حريصون على جذب استثمارات أجنبية عالية الجودة لا تكتفي بجني الأرباح والعوائد فقط بل تضع بعين الاعتبار البيئة والمجتمع في سير عملها واستراتيجياتها"، وكمثال على بعض القطاعات الواعدة ذكرت د. نصر "قطاع السياحة كمجال حيوي فضلاً عن قطاع العقارات".
وقالت "درست مصر مجموعة واسعة من خيارات التمويل، بما فيها التمويل بالأسهم الخاصة"، وأشارت إلى أن "مصر تضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من عمليات الاكتتاب العام ستجريها بالتعاون مع نخبة من كبرى المصارف الاستثمارية".
من ناحية أخرى، بعيدة عن الأسواق العامة، تحدث باتريك شونغ، المستثمر والمدير المؤسس لشركة "M31" في مداخلته عن العوامل التي تؤدي للنجاح في قطاع الأسهم الخاصة، مصرحاً أنه "لا بد أن تراعي بحرص شديد الدورة الاقتصادية بمجملها، لأنه من السهل أن تحقق نتائج جيدة في غضون ثلاثة سنوات، لكن هل تستطيع حقاً أن تكرر هذا النجاح على مدى الخمس وعشرين سنة المقبلة".
يذكر أن فعاليات اليوم الثاني من المبادرة افتتحت في وقت مبكر بمنتدى تمحور حول موضوع "بيئة أفضل للأعمال التجارية" ضمّ ستة جلسات حوارية ثرية ناقشت العلاقة بين الأعمال التجارية والشركات، وبين الاستدامة والفرص الاقتصادية التي تخلقها هذه الأخيرة.
وخلال هذه الجلسات أدلت ماريان لايغنو، نائبة الرئيس التنفيذي للقسم الدولي بمجموعة إي دي إف، بقولها "لا بد أن نعمل على موازنة مزيج الطاقة المستدامة التي نستعملها اليوم، وللقيام بذلك لا بد أن ندرج الطاقات المتجددة إلى المعادلة فضلاً عن الطاقة النووية، لأنها خالية من الكربون".
احتل موضوع الأسواق المالية مكان الصدارة في صباح اليوم الثاني من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي تنعقد حاليا بالعاصمة السعودية الرياض، حيث اجتمع نخبة من المستثمرين العالميين وأثروا الجلسات الحوارية بمشاركة آراءهم حول مستقبل الأسواق المالية وجمع الاستثمارات.
وقد شاركت "مويليس"، من خلال ممثلها نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام إيرك كانتور، في جلسة حوارية ضمت محافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم العمر، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق بمجموعة إتش إس بي سيو سمير عسّاف، ومؤسس ومدير "ترست بريدج بارتنرز" شوجون لي.
واستهل عساف، متخذاً منظور الصورة الشاملة، مداخلته بقوله، "إننا حينما ننظر إلى الأمور على المدى البعيد فإننا سنلاحظ أن الاقتصاد العالميّ يحرز نمواً حقيقياً مستمراً، ويعود الفضل في ذلك إلى الأسواق الناشئة التي تحتضنها البلدان النامية في كل من آسيا والشرق الأوسط".
فيما لخّص العمر الجهود التي تبذلها المملكة لمساعدة المستثمرين من جميع أنحاء العالم على الوصول إلى السوق المحلية السعودية، بقوله ان "المملكة تعمل بشكل وثيق مع البنك الدولي وتمّ تحديد 400 إجراء إصلاحي للمنظومة الاقتصادية، تم إنجاز 40% منها وإلى هذه الإصلاحات يعود الفضل في تحفيز المملكة على إصدار قانون للإفلاس، وتأسيس مركز للتحكيم التجاري وإجراء العديد من الإصلاحات الاقتصادية الأخرى مما جعل من الممكن أن تطلق اليوم شركتك التجارية في المملكة عبر الإنترنت في غضون 24 ساعة فقط". ومن خلال تأمل آثار التقنيات الحديثة، أدلى سميرعسّاف بقوله ان "قطاع التقنية المالية يزخر بفرص هائلة جداً بالنسبة للبنوك والمصارف وذلك لأن هذا القطاع يشغله مشغلو خدمات متخصصون ومبتكرون ويعملون وفق إدارة سلسة، مما يمكنهم من إيجاد الحلول بسرعة وإضفاء المزيد من القيمة الاقتصادية على بيئة أعمالنا التجارية".
من جهته، أبرز العمر أهمية الابتكار، قائلاً ان "التقنيات الحديثة هي مايقلقه، وذلك لأنه حريص على استفادة المملكة من أي تقنية مالية واعدة، ولأننا لا نريد أن نفوت علينا أي فرص".
ومن وجهة نظر جغرافية، تحدثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، د. سحر نصر، عن الفرص الاستثمارية التي تزخر بها بلادها، وأشارت إلى "أننا نريد أن نخلق وظائف وفرص عمل جديدة، ونرفع من مستوى الإنتاج، إننا حريصون على جذب استثمارات أجنبية عالية الجودة لا تكتفي بجني الأرباح والعوائد فقط بل تضع بعين الاعتبار البيئة والمجتمع في سير عملها واستراتيجياتها"، وكمثال على بعض القطاعات الواعدة ذكرت د. نصر "قطاع السياحة كمجال حيوي فضلاً عن قطاع العقارات".
وقالت "درست مصر مجموعة واسعة من خيارات التمويل، بما فيها التمويل بالأسهم الخاصة"، وأشارت إلى أن "مصر تضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من عمليات الاكتتاب العام ستجريها بالتعاون مع نخبة من كبرى المصارف الاستثمارية".
من ناحية أخرى، بعيدة عن الأسواق العامة، تحدث باتريك شونغ، المستثمر والمدير المؤسس لشركة "M31" في مداخلته عن العوامل التي تؤدي للنجاح في قطاع الأسهم الخاصة، مصرحاً أنه "لا بد أن تراعي بحرص شديد الدورة الاقتصادية بمجملها، لأنه من السهل أن تحقق نتائج جيدة في غضون ثلاثة سنوات، لكن هل تستطيع حقاً أن تكرر هذا النجاح على مدى الخمس وعشرين سنة المقبلة".
يذكر أن فعاليات اليوم الثاني من المبادرة افتتحت في وقت مبكر بمنتدى تمحور حول موضوع "بيئة أفضل للأعمال التجارية" ضمّ ستة جلسات حوارية ثرية ناقشت العلاقة بين الأعمال التجارية والشركات، وبين الاستدامة والفرص الاقتصادية التي تخلقها هذه الأخيرة.
وخلال هذه الجلسات أدلت ماريان لايغنو، نائبة الرئيس التنفيذي للقسم الدولي بمجموعة إي دي إف، بقولها "لا بد أن نعمل على موازنة مزيج الطاقة المستدامة التي نستعملها اليوم، وللقيام بذلك لا بد أن ندرج الطاقات المتجددة إلى المعادلة فضلاً عن الطاقة النووية، لأنها خالية من الكربون".