أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة رئيس لجنة المدن الصحية، أن اللجنة تتابع على قدمٍ وساق استيفاء أم الحصم ما تبقى لها من اشتراطات ومعايير، بناءً على متطلبات الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، وتمهيداً لزيارة وفد منظمة الصحة العالمية المزمعة نهاية أكتوبر الجاري الذي سيوكل إليه مهمة تقييم جميع المعايير المطلوبة لنيل أم الحصم لقب المدينة الصحية.
وأوضح المحافظ أن المشروع، له دور فعال في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة بالتعاون مع وزارة الصحة لاعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، إلى جانب التزام المشروع في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وإقامة بنية تحتية صديقة للبيئة ومعززة للصحة بما يستوجب العمل ضمن منظومة متكاملة للنهوض للمحافظة من كافة النواحي.
جاء ذلك خلال ترؤوس المحافظ الاجتماع الثالث للجنة المدن الصحية بحضور مسؤولين من المحافظة ووزارة الصحة والجهات المتعاونة من الوزارات الخدمية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، حيث تابع أعضاء اللجنة خلال الاجتماع عرضاً حول ما تم إنجازه من معايير واشتراطات لأجل نيل أم الحصم لقب المدينة الصحية.
وأوضح المحافظ أن المشروع، له دور فعال في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة بالتعاون مع وزارة الصحة لاعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، إلى جانب التزام المشروع في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وإقامة بنية تحتية صديقة للبيئة ومعززة للصحة بما يستوجب العمل ضمن منظومة متكاملة للنهوض للمحافظة من كافة النواحي.
جدير بالذكر أن المحافظة اختارت منطقة أم الحصم، نموذجاً لتطبيق مشروع المدن الصحية، وذلك بعد عددٍ من الاجتماعات للجنة المدن الصحية ، حيث قامت باختيار عددٍ من المناطق ومن ثم تمت مخاطبة الجهات المعنية لأجل الاستزادة من المعلومات الأساسية حول كل منطقة والتي على أثرها تم اختيار أم الحصم لتكون بذلك باكورة انطلاق المشروع.