- "الأعلى لتطوير التعليم" يعتمد حزمة جديدة من تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب

- كمال أحمد: البحرين تولي قطاعي التعليم والتدريب اهتماماً بالغاً

- المضحكي: تحسين نوعية التعليم ضرورة ملحة لكافة المؤسسات التعليمية

- إدراج مؤسستين للتعليم العالي وتسكين 7 مؤهلات وإسناد مؤهل أجنبي

...

أصدرت هيئةُ جودة التعليم والتدريب حزمةً جديدةً من تقاريرها الدورية عن جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، وإدراج وتسكين المؤهلات الأكاديمية والتدريبية على الإطار الوطني للمؤهلات، التي احتوت على نتائج مراجعة أداء (9) مدرسة حكومية، و(5) زيارات للمتابعة، ونتائج مدرستين خاصتين، وزيارتين للمتابعة، ومراجعة أداء (5) مؤسسات للتدريب المهني، وزيارتين للمتابعة، ونتائج مراجعة أداء (12) برنامجًا أكاديميًّا، و( 5) زيارات للمتابعة، بالإضافة إلى إدراج مؤسستين للتعليم العالي، وتسكين (7) مؤهلات، وإسناد مؤهل أجنبي على الإطار الوطني للمؤهلات.



كما اعتمد المجلس خلال الاجتماع مقترح إطار مراجعة أداء المدارس للدورة القادمة، ومقترح إطار مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني للدورة الرابعة، والتقرير السنوي للهيئة للعام 2018.

يأتي نشر الحزمة الـ (32) وذلك بعد اعتمادها من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الموقر، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب في جلسته المنعقدة يوم الأربعاء الموافق 24 أكتوبر 2018، والمتعلقة بمستوى أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية العاملة في مملكة البحرين، وذلك وفق معايير وإجراءات مراجعة جودة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية، بما يتوافق مع الممارسات الدولية المعتمدة.



وقال وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال بن أحمد: إنَّ الرؤية الشاملة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمتجسدة في الرؤية 2030، وكافة الجهود المبذولة من الحكومة من خلال برنامج عملها لتطوير منظومة التعليم والتدريب، يجعلنا - ومن خلال هيئة جودة التعليم والتدريب - نعمل جاهدين كفريق واحد لتنفيذ توجيهات الحكومة المعنية بتطوير قطاعي التعليم والتدريب، والوصول بالتعليم إلى المستوى الجيد في جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية بمختلف مراحلها.

وتابع الوزير أنَّ مسيرة البحرين في التنمية الشاملة المستدامة تولي قطاعي التعليم والتدريب اهتماماً بالغاً، لإيمان الحكومة الرشيدة بأنَّ التعليم حق مكفول للجميع، لما يشكله هذا القطاع من أساس لعملية بناء المجتمع، وثروة اقتصادية مستقبلية بسواعد الأجيال القادمة التي يتم تأهيلها بكفاءة؛ لتمتلك مهارات تجعلها الخيار الأول في سوق العمل، مشددًا على تحقيق هذه الأهداف بتقديم تعليم ذي جودة، هو ما تسعى إليه المملكة من خلال خطواتها التطويرية في قطاعي التعليم والتدريب.



من جانبها قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، إن الهيئة وعلى مدى 10 أعوام تعمل ضمن الأهداف الإستراتيجية لإنشائها، مؤمنة بكونها شريكًا أساسيًّا في تطوير منظومة التعليم والتدريب وفق الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفخورة بالثقة الغالية التي أولتها هذه المهمة بتقييم الأداء لكافة المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونشر ثقافة الجودة، وترسيخها كقيمة أساسية في قطاعي التعليم والتدريب، وفي المجتمع.

وأوضحت الرئيس التنفيذي أنَّ تحسين نوعية التعليم أصبح ضرورة ملحة لكافة المؤسسات التعليمية والتدريبية، ومعياراً أساسيّاً لبقاء المؤسسة وأدائها لدورها في تقديم تعليم ذي جودة، لافتة إلى أن الهيئة، ومن خلال ما يتم نشره من تقارير لمراجعة الأداء والتقرير السنوي، تقدم وبكل شفافية ومصداقية لكل من الشركاء الاستراتيجيين، وكافة المعنين بقطاعي التعليم والتدريب تصوراً واضحاً عن هذين القطاعين.



وفيما يلي عرضٌ تفصيليٌّ لنتائج تقارير الحزمة (32)، الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، علما أنَّ جميع التقارير متاحة للطلبة وأولياء أمورهم، والمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني www.bqa.gov.bh

تقارير مراجعة أداء المدارس الحكومية:



تضمنت تقارير المراجعة الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب نتائج أداء (9) مدارس حكومية، حصلت مدرسة واحدة على تقدير: "جيد"، و(3) مدارس على تقدير: "مرضٍ"، و(5) مدارس على تقدير: "غير ملائم".

واشتملت الحزمة على تقارير لزيارات متابعة أولى وثانية لـ (5) مدارس حكومية؛ (3) مدارس منها خضعت لزيارة متابعة أولى، ومدرستان خضعتا لزيارة متابعة ثانية، وجاءت نتائجها جميعًا لتظهر حصول مدرسة واحدة على تقدير: "تقدم كاف"، و(4) مدارس على تقدير: " قيد التقدم".



وتبين النتائج التراكمية للدورة الثالثة لـ (188) مدرسة حكومية، حصول (28) مدرسة على تقدير: "ممتاز" بنسبة (15%)، و(37) مدرسة على تقدير: "جيد" بنسبة تصل إلى (20%)، كما حصلت (62) مدرسة على تقدير: "مرض" بنسبة بلغت (33%)، فيما حصلت (61) مدرسة على تقدير: "غير ملائم" بنسبة (32%).

وبدأت الدورة الثالثة لمراجعة أداء المدارس الحكومية في إبريل 2015، وتمت مراجعة أداء (188) مدرسة من أصل (208)، على أن تنتهي الإدارة من مراجعة أداء جميع المدارس في ديسمبر من العام الحالي 2018، لتبدأ الدورة الجديدة من المراجعات (الرابعة) مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي.



علمًا أنَّ دورة مراجعة أداء المدارس هي الفترة الزمنية التي يتم خلالها مراجعة جميع المدارس الحكومية أو الخاصة، وتمتد الدورة الحالية إلى (4) سنوات تقريبًا.

تقارير مراجعة أداء المدارس الخاصة:



توضحُ التقاريرُ الصادرةُ بشأن مراجعات أداء المدارس الخاصة، والبالغُ عددُها مدرستان، حصولَ مدرسة على تقدير: "ممتاز"، والمدرسة الأخرى على تقدير: "مرضٍ".

كما اشتملت الحزمة على تقريرين لزيارتي متابعة لمدرستين خاصتين، حصلتا على تقدير: "قيد التقدم".



وتبين التقاريرُ أنَّ الهيئةَ قد أتمت مراجعة أداء (57) مدرسة خاصة من أصل (62) مدرسة، منذ بدء الدورة الثانية في إبريل 2015، وتظهر النتائجُ التراكميةُ لمراجعة أداء (57) مدرسة خاصة في الدورة الثانية، حصولَ (6) مدارس على تقدير: "ممتاز" بنسبة بلغت (11%)، و(7) مدارس على تقدير: "جيد" بنسبة بلغت (12%)، في حين حصلت (26) مدرسة على تقدير: "مرض" بنسبة بلغت (45%)، و(18) مدرسة على تقدير: "غير ملائم" بنسبة (32%).

وأتمت إدارة مراجعة أداء المدارس الخاصة، مراجعة أداء 55 مدرسة من أصل 62 مدرسة خاصة، على أن تنتهي من مراجعة أداء جميع المدارس في ديسمبر من العام الحالي 2018، لتبدأ الدورة الجديدة من المراجعات (الثالثة) مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي.



تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني:

وفيما يتعلق بمراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، فقد اشتملت الحزمة على تقارير مراجعة أداء (5) مؤسسات للتدريب المهني، مرخصة من قِبَلِ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، وقد حصلت مؤسسة على تقدير: "ممتاز"، ومؤسسة على تقدير: "جيد"، ومؤسستان على تقدير: "مرض"، ومؤسسة واحدة على تقدير: " غير ملائم".



كما، اشتملت الحزمة على تقارير لزيارة المتابعة لمؤسستين للتدريب المهني، حصلت مؤسسة منهما على تقدير: "تقدم كاف"، والمؤسسة الأخرى على تقدير:" قيد التقدم".

وتشير النتائجُ التراكميةُ لمراجعة أداء (93) مؤسسة للتدريب المهني خلال الدورة الثالثة إلى حصول (11) مؤسسة على تقدير: "ممتاز"، و(34) مؤسسة على تقدير: "جيد"، في حين حصلت (39) مؤسسة على تقدير: "مرض"، و(9) مؤسسات على تقدير: "غير ملائم".



وستُنهي إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني في شهر يناير 2019، الدورة الثالثة من المراجعات التي بدأتها في أبريل 2015، على أن تنطلق الدورة الرابعة من المراجعات في فبراير 2019.

مراجعة أداء برامج مؤسسات التعليم العالي:

اشتملت الحزمة (32) على نتائج مراجعة أداء (12) برنامجاً أكاديميّاً من جامعة البحرين، حيث حصل برنامجٌ أكاديميٌّ واحدٌ وهو "الماجستير في اللغة العربية وآدابها على حكم: "جدير بالثقة"، في حين حصل (11) برنامجاً على حكم: "قدر محدود من الثقة"، وهي: "البكالوريوس في الإعلام، والماجستير في الإعلام، والبكالوريوس في السياحة، والماجستير في علم النفس الإرشادي، الماجستير في القياس والتقويم التربوي، البكالوريوس في التاريخ، البكالوريوس في علم الاجتماع، البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، الماجستير في دراسات اللغة الإنجليزية التطبيقية".



وتضمنت الحزمة كذلك نتائج الزيارة التتبعية الأولى لـ (5) برامج أكاديمية تُقدَّمان في مؤسستين للتعليم العالي، حيث حصلت جميعها على حكم: "تقدم ملائم"، وهي: (3) برامج أكاديمية في جامعة العلوم التطبيقية: "البكالوريوس في علم الحاسوب، البكالوريوس في التصميم الجرافيكي، والبكالوريوس في التصميم الداخلي"، وبرنامجان أكاديميان في جامعة المملكة؛ وهما: "بكالوريوس العلوم في الهندسة المعمارية، وبكالوريوس في التصميم الداخلي".

وأشارت التقارير الواردة في الحزمة إلى المحصلة التراكمية لمراجعة البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، والتي تظهر مراجعة (119) برنامجاً أكاديميّاً، حيث حصل (75) برنامجاً منها على حكم: "جدير بالثقة"، و(25) برنامجاً على حكم: "قدر محدود من الثقة"، و (19) برنامجًا على حكم: "غير جدير بالثقة".



وبهذا تكون هيئة جودة التعليم والتدريب ممثلة في إدارة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي قد أكملت دورة المراجعات البرامجية بمراجعة أداء (119) برنامجًا أكاديميًّا، في مجال "الطب والعلوم الصحية، وعلوم الحاسوب، وتقنية المعلومات، وإدارة الأعمال، والحقوق، والهندسة والتصميم وتكنولوجيات المعلومات والآداب والتربية"

الإطار الوطني للمؤهلات "تسكين المؤهلات الوطنية، وإسناد المؤهلات الأجنبية":



  • المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب طلب الإدراج المؤسسي لـ مؤسستين للتدريب المهني، وهما: "مركز بروكلاود للتدريب"، و"أكاديمية الخليج للطيران"؛ لاستيفائها جميع متطلبات، ومعايير الإدراج المؤسسي.




وبلغ مجموع المؤسسات المدرجة على الإطار، بلغ (18) مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، والتدريب المهني.كما تمَّ اعتماد قرار تسكين (7) مؤهلات أكاديمية ومهنية على الإطار الوطني للمؤهلات تُطْرَحُ في مؤسسة للتعليم العالي، ومؤسستين للتدريب المهني، حيث تم تسكين كل من "درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي والاتصالات، ودرجة البكالوريوس في هندسة الهاتف الجوال والشبكات" في الجامعة الأهلية، و"المؤهل المهني للسلامة من الحريق" من مركز السلامة للتدريب والاستشارة، و"دورة اللغة الإنجليزية العامة للبالغين المستوى الأول 1A، ودورة اللغة الإنجليزية العامة للبالغين المستوى 1B، ودورة اللغة الإنجليزية العامة للبالغين المستوى 1C، ودورة اللغة الإنجليزية العامة للبالغين المستوى 1D" من المركز البريطاني للغات.وبهذا، فإن مجموع المؤهلات الوطنية المسكنة على الإطار الوطني للمؤهلات، بلغ (53) مؤهلًا أكاديميًّا.

وفيما يتعلق بعمليات إسناد المؤهلات الأجنبية، فقد تم اعتماد قرار إسناد مؤهل أجنبي في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وهو "الدبلوم في التمويل الإسلامي".وبهذا، فإنَّ مجموعَ المؤهلات الأجنبية المسندة على الإطار الوطني للمؤهلات، بلغ (7) مؤهلات.