* سمو الشيخ ناصر بن حمد يتحدث في مبادرة "100 موجه" عن العزيمة والإصرار
دبي – صبري محمود
دعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، "الشباب العربي للتحلي بقيم العزم والإصرار والإخلاص في العمل للمساهمة بفاعلية في تحقيق التطور والازدهار لمجتمعاتهم".
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الشباب العربي الخميس في المنامة ضمن مبادرة "100 موجّه"، وأدارتها شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي وحملت عنوان "العزيمة والإصرار".
وتحدث سموه الى "الشباب البحريني والشباب العربي عن تجربته وأهمية العزيمة في بناء شخصية الشباب ودفعهم لتحقيق أحلامهم".
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نحن نمتلك إيماناً راسخاً وعظيماً بأن الشباب قادرون على قيادة العالم للتخلص من أنماط وقيود الماضي، والإقدام بشجاعة لخوض غمار المستقبل، وشق طريق للوصول الى عالم تسوده التنمية المستدامة متى ما اتيحت لهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم، وهنا يمكن السر في التقدم والازدهار كون الشباب هم الركيزة التي تبني عليها الشعوب نهضتها، إن عزيمة وإصرار الشباب على التطوير المستمر يجلعنا نتيقن بأننا قادرين على المضي قدماً للأفضل".
وأكد سموه أن "برنامج 100 موجّه يعتبر من البرامج الرائدة في فكرتها ومضمونها ويتيح الفرصة للالتقاء بين الملهمين والشباب للتعرف على مسيرة ابداعاتهم ويمنحهم الإصرار والعزيمة للوصول الى الهدف المرسوم". وأضاف "كلنا ثقة بأنه بتجارب السابقين لنا دروس كثيرة نستلهم منها قصص نجاح جديدة نبني عليها واقعنا ومستقبلنا، وأنه بالتواصل المباشر بين الملهمين والشباب فرص لإيصال مخزون ثقافي عن واقع عاشه الملهم".
وعبرت الوزيرة الإماراتية شما المزروعي عن "سعادتها بعقد جلسة 100 موجّه في مملكة البحرين، والتي ترتبط مع دولة الإمارات بروابط الإخوّة والصداقة، وتربط أبناء الدولتين أيضا الكثير من السمات والأهداف المشتركة". وقالت "عقد هذه الجلسة اليوم تأكيد على أن الشباب الإماراتيين والبحرينيين يسعون إلى العمل معاً دائماً من أجل خدمة أوطانهم، ومستمرون في العمل المشترك لتبادل المعرفة والخبرة، حيث أن أساس بناء أي عمل شبابي ناجح، هو التعاون بين الشباب مع أصحاب الخبرة وصناع القرار، وبين مختلف الجهات والدوائر الحكومية والخاصة".
وأشادت "بحكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي يحرص دائماً على رعاية الفعاليات الشبابية في المملكة، ودعم الشباب في مختلف المجالات". وأضافت "بفضل توجيهات جلالته، أصبحت البحرين منارة لشباب المنطقة، توفر لهم بيئة مناسبة لدعمهم وتطوير مهاراتهم. وفي المقابل، أصبح الشباب البحريني خير من يمثل قيم جلالة الملك، وشعب البحرين المعروف بأخلاقه وقيمه ومبادئه التي تتمركز فيها قيم الإصرار والعزيمة".
وأضافت "نفخر بأن يكون سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ضيف هذه الجلسة التي تحمل عنوان "العزيمة والإصرار"، فـسموه خير من يعكس لنا هذه الكلمة في إنجازاته العملية والرياضية ومختلف جوانب الحياة".
ويهدف المركز ومن خلال استضافة الجلسة التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في البحرين إلى توسعة نطاق المبادرة التي ترمي إلى بناء جيل من الشباب الريادي في كافة الميادين. ويحظى برنامج 100 موجه برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويهدف إلى خلق منصة توجيهية هي الأفضل عالمياً في نقل الخبرات والمعارف من القياديين للشباب. وتم اختيار 100 شخصية من الكفاءات والخبرات المتميزة لتوجيه الشباب وتعزيز مهاراتهم على مستوى الوطن العربي لتحقيق أهداف المبادرة.
دبي – صبري محمود
دعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، "الشباب العربي للتحلي بقيم العزم والإصرار والإخلاص في العمل للمساهمة بفاعلية في تحقيق التطور والازدهار لمجتمعاتهم".
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مركز الشباب العربي الخميس في المنامة ضمن مبادرة "100 موجّه"، وأدارتها شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي وحملت عنوان "العزيمة والإصرار".
وتحدث سموه الى "الشباب البحريني والشباب العربي عن تجربته وأهمية العزيمة في بناء شخصية الشباب ودفعهم لتحقيق أحلامهم".
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "نحن نمتلك إيماناً راسخاً وعظيماً بأن الشباب قادرون على قيادة العالم للتخلص من أنماط وقيود الماضي، والإقدام بشجاعة لخوض غمار المستقبل، وشق طريق للوصول الى عالم تسوده التنمية المستدامة متى ما اتيحت لهم الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم، وهنا يمكن السر في التقدم والازدهار كون الشباب هم الركيزة التي تبني عليها الشعوب نهضتها، إن عزيمة وإصرار الشباب على التطوير المستمر يجلعنا نتيقن بأننا قادرين على المضي قدماً للأفضل".
وأكد سموه أن "برنامج 100 موجّه يعتبر من البرامج الرائدة في فكرتها ومضمونها ويتيح الفرصة للالتقاء بين الملهمين والشباب للتعرف على مسيرة ابداعاتهم ويمنحهم الإصرار والعزيمة للوصول الى الهدف المرسوم". وأضاف "كلنا ثقة بأنه بتجارب السابقين لنا دروس كثيرة نستلهم منها قصص نجاح جديدة نبني عليها واقعنا ومستقبلنا، وأنه بالتواصل المباشر بين الملهمين والشباب فرص لإيصال مخزون ثقافي عن واقع عاشه الملهم".
وعبرت الوزيرة الإماراتية شما المزروعي عن "سعادتها بعقد جلسة 100 موجّه في مملكة البحرين، والتي ترتبط مع دولة الإمارات بروابط الإخوّة والصداقة، وتربط أبناء الدولتين أيضا الكثير من السمات والأهداف المشتركة". وقالت "عقد هذه الجلسة اليوم تأكيد على أن الشباب الإماراتيين والبحرينيين يسعون إلى العمل معاً دائماً من أجل خدمة أوطانهم، ومستمرون في العمل المشترك لتبادل المعرفة والخبرة، حيث أن أساس بناء أي عمل شبابي ناجح، هو التعاون بين الشباب مع أصحاب الخبرة وصناع القرار، وبين مختلف الجهات والدوائر الحكومية والخاصة".
وأشادت "بحكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي يحرص دائماً على رعاية الفعاليات الشبابية في المملكة، ودعم الشباب في مختلف المجالات". وأضافت "بفضل توجيهات جلالته، أصبحت البحرين منارة لشباب المنطقة، توفر لهم بيئة مناسبة لدعمهم وتطوير مهاراتهم. وفي المقابل، أصبح الشباب البحريني خير من يمثل قيم جلالة الملك، وشعب البحرين المعروف بأخلاقه وقيمه ومبادئه التي تتمركز فيها قيم الإصرار والعزيمة".
وأضافت "نفخر بأن يكون سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ضيف هذه الجلسة التي تحمل عنوان "العزيمة والإصرار"، فـسموه خير من يعكس لنا هذه الكلمة في إنجازاته العملية والرياضية ومختلف جوانب الحياة".
ويهدف المركز ومن خلال استضافة الجلسة التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في البحرين إلى توسعة نطاق المبادرة التي ترمي إلى بناء جيل من الشباب الريادي في كافة الميادين. ويحظى برنامج 100 موجه برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويهدف إلى خلق منصة توجيهية هي الأفضل عالمياً في نقل الخبرات والمعارف من القياديين للشباب. وتم اختيار 100 شخصية من الكفاءات والخبرات المتميزة لتوجيه الشباب وتعزيز مهاراتهم على مستوى الوطن العربي لتحقيق أهداف المبادرة.