أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وإنهاء الصراعات والنزاعات يأتي من خلال التنمية البشرية وبناء المدارس وتوفير الرعاية الصحية والحياة الكريمة للشعوب وضمان مستقبل مستقر للأجيال القادمة.
وقال في الجلسة الرابعة التي عقدت بعنوان "تثبيت الاستقرار وإعادة الأعمار في الشرق الأوسط"، إنه لا يمكن إعادة البناء قبل وقف الدمار وذلك يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من وقف النزاعات.
وأوضح الصفدي أن الأردن كانت دوما الدولة المعنية بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مبيناً أن تحقيق الاستقرار يأتي بعد التوصل لحل القضية، والأردن ملتزمة بمعاهدة السلام وتبذل قصارى جهدها للوصول للسلام الدائم والشامل ولن يتحقق ذلك إلا بموافقة الطرفين وأن يشعر الشعب الفلسطيني بتحقق تطلعاته، مشددا على ضرورة بقاء القدس مدينة للسلام بدلاً من تحويلها لمدينة للنزاعات.
وقال الصفدي إن غياب الآفاق السياسية واليأس، يمكن أن يوفر الأرض الخصبة لتحقيق أجندة الكراهية ولذلك يجب العمل على مقاربة واقعية بتأمين الحرية والدولة للفلسطينيين.
وحول عملية إعادة البناء في سوريا، أكد أن القضية تحتاج لمقاربة واقعية تعتمد على تحقيق التوازن بين القوى المتصارعة وإيجاد حل سياسي حتى لا يستمر التدهور في سوريا، منوها لمقولة عاهل الأردن الملك عبدالله التي قال فيها "لقد دمرنا داعش لكن لم نقض عليه ويجب إحقاق السلام للقضاء عليه".
وأضاف الصفدي "أصبحت سوريا حقل صراع ويجب إيجاد حل يمكن أن يقبله جميع السوريين للحفاظ على سلامة الأراضي السورية".
وشدد وزير الخارجية الأردني، على ضرورة البدء بتحقيق الاستقرار قبل الشروع في إعادة البناء وقال إنه وبعد سنوات سنحصل على جيل سوري جاهل وهو ما يعد فرصة لداعش ولذلك فعملية الاستقرار تمثل توفير الظروف للعيش بكرامة وخلق بيئة بإعطاء الشباب فرصة للشعور بأنهم يصنعون القرار.
ولفت الصفدي، إلى التحدي الكبير الذي تواجهه الأردن في مشكلة اللاجئين، وتوفير التعليم والصحة والمأوى والأمن على الرغم من قلة الموارد في الأردن.
وأكد على تشجيع الأردن للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبيوتهم وقال: "لن نجبر أحداً على العودة، والقرار يجب أن يكون قرار العائلة فإذا توفر الأمن والوظائف والاستقرار فسيعود اللاجئين".
وقال في الجلسة الرابعة التي عقدت بعنوان "تثبيت الاستقرار وإعادة الأعمار في الشرق الأوسط"، إنه لا يمكن إعادة البناء قبل وقف الدمار وذلك يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من وقف النزاعات.
وأوضح الصفدي أن الأردن كانت دوما الدولة المعنية بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مبيناً أن تحقيق الاستقرار يأتي بعد التوصل لحل القضية، والأردن ملتزمة بمعاهدة السلام وتبذل قصارى جهدها للوصول للسلام الدائم والشامل ولن يتحقق ذلك إلا بموافقة الطرفين وأن يشعر الشعب الفلسطيني بتحقق تطلعاته، مشددا على ضرورة بقاء القدس مدينة للسلام بدلاً من تحويلها لمدينة للنزاعات.
وقال الصفدي إن غياب الآفاق السياسية واليأس، يمكن أن يوفر الأرض الخصبة لتحقيق أجندة الكراهية ولذلك يجب العمل على مقاربة واقعية بتأمين الحرية والدولة للفلسطينيين.
وحول عملية إعادة البناء في سوريا، أكد أن القضية تحتاج لمقاربة واقعية تعتمد على تحقيق التوازن بين القوى المتصارعة وإيجاد حل سياسي حتى لا يستمر التدهور في سوريا، منوها لمقولة عاهل الأردن الملك عبدالله التي قال فيها "لقد دمرنا داعش لكن لم نقض عليه ويجب إحقاق السلام للقضاء عليه".
وأضاف الصفدي "أصبحت سوريا حقل صراع ويجب إيجاد حل يمكن أن يقبله جميع السوريين للحفاظ على سلامة الأراضي السورية".
وشدد وزير الخارجية الأردني، على ضرورة البدء بتحقيق الاستقرار قبل الشروع في إعادة البناء وقال إنه وبعد سنوات سنحصل على جيل سوري جاهل وهو ما يعد فرصة لداعش ولذلك فعملية الاستقرار تمثل توفير الظروف للعيش بكرامة وخلق بيئة بإعطاء الشباب فرصة للشعور بأنهم يصنعون القرار.
ولفت الصفدي، إلى التحدي الكبير الذي تواجهه الأردن في مشكلة اللاجئين، وتوفير التعليم والصحة والمأوى والأمن على الرغم من قلة الموارد في الأردن.
وأكد على تشجيع الأردن للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبيوتهم وقال: "لن نجبر أحداً على العودة، والقرار يجب أن يكون قرار العائلة فإذا توفر الأمن والوظائف والاستقرار فسيعود اللاجئين".