الكويت - هدى هنداوي
قال بنك الكويت الوطني إن "اقتراب ترقية بورصة الكويت للانضمام لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة ساهم في اجتذاب تداولات قياسية من عمليات الشراء الأجنبية والتي بلغت نحو 200 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي وحده".
ولفت "الوطني" في موجزه الاقتصادي عن "أسواق الأسهم" الى ان "إمكانية ضم البورصة ضمن المؤشر ساعدت في جذب أكثر من 500 مليون دولار من التدفقات الأجنبية الصافية منذ بداية العام ومن المتوقع أن يتم استكمال خطوات إدراج الكويت ضمن المؤشر في أواخر ديسمبر المقبل".
وبين انه "ستتم خلال الفترة المقبلة مراجعة إدراج البورصة ضمن مؤشر مورغان ستانلي في عام 2019 وإدراجها فعليا ضمن المؤشر بحلول عام 2020 بما يساهم في جذب المزيد من الأموال الأجنبية".
وعن أداء الأسواق الخليجية أفاد "الوطني" بأنه "كان متفاوتا وإن تمكن معظمه من تخطي عاصفة الضغوط التي تعرضت لها الأسواق الناشئة بفضل ربط عملاتها بالدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط حيث ارتفع مؤشر مورغان ستانلي لدول مجلس التعاون الخليجي هامشيا بنسبة 0.5 % على أساس ربع سنوي".
وذكر أن "الأسواق الناشئة شهدت عاصفة من التحديات الأمر الذي أدى إلى تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 1 % على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من عام 2018 ليمحو كل المكاسب التي سجلها منذ بداية العام".
وبين أن "العديد من العوامل مثل حالة عدم اليقين بالنسبة للآفاق المستقبلية التجارية وتشديد سياسات الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الاقتصاد الصيني ساهمت في إعادة تقييم المستثمرين لمخاطر الأسواق الناشئة مع تزايد المخاوف المتعلقة بالنمو والقدرة على تسديد الديون".
وأضاف أن "أسواق الأسهم العالمية سجلت أداء جيدا في الربع الثالث من عام 2018 بدعم من أداء الأسهم الأمريكية وبنحو عوض عن الضعف الذي سجلته الأسواق الناشئة وارتفع مؤشر مورغان ستانلي لجميع دول العالم بنسبة 4.2 % على أساس ربع سنوي".
وأوضح أن الأسواق الأمريكية سجلت أفضل أداء ربع سنوي لها منذ 5 سنوات بفضل قوة النمو الاقتصادي وارتفاع أرباح الشركات وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 7 % على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من عام 2018 في حين سجل مؤشر داو جونز الصناعي أداء قويا حيث سجل نموا بنسبة 9 %.
وحول الأسهم الأوروبية، قال "الوطني"، إن "أداءها كان أضعف من نظيراتها الأمريكية حيث تراجعت مستويات الثقة في الأعمال التجارية في ظل عدم اليقين التجاري واضطرابات الأسواق الناشئة والمخاوف المتعلقة بإيطاليا مما أدى إلى ثبات مؤشر اليورو ستوكس 50 دون تغيير في الربع الثالث من عام 2018".
وذكر أن "مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر يشير إلى أن طلبيات التصدير الجديدة بلغت أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات على خلفية عدم اليقين التجاري كما تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية الصادر عن مركز الإحصاء الأوروبي طوال هذا الربع".
قال بنك الكويت الوطني إن "اقتراب ترقية بورصة الكويت للانضمام لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة ساهم في اجتذاب تداولات قياسية من عمليات الشراء الأجنبية والتي بلغت نحو 200 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي وحده".
ولفت "الوطني" في موجزه الاقتصادي عن "أسواق الأسهم" الى ان "إمكانية ضم البورصة ضمن المؤشر ساعدت في جذب أكثر من 500 مليون دولار من التدفقات الأجنبية الصافية منذ بداية العام ومن المتوقع أن يتم استكمال خطوات إدراج الكويت ضمن المؤشر في أواخر ديسمبر المقبل".
وبين انه "ستتم خلال الفترة المقبلة مراجعة إدراج البورصة ضمن مؤشر مورغان ستانلي في عام 2019 وإدراجها فعليا ضمن المؤشر بحلول عام 2020 بما يساهم في جذب المزيد من الأموال الأجنبية".
وعن أداء الأسواق الخليجية أفاد "الوطني" بأنه "كان متفاوتا وإن تمكن معظمه من تخطي عاصفة الضغوط التي تعرضت لها الأسواق الناشئة بفضل ربط عملاتها بالدولار الأمريكي وارتفاع أسعار النفط حيث ارتفع مؤشر مورغان ستانلي لدول مجلس التعاون الخليجي هامشيا بنسبة 0.5 % على أساس ربع سنوي".
وذكر أن "الأسواق الناشئة شهدت عاصفة من التحديات الأمر الذي أدى إلى تراجع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 1 % على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من عام 2018 ليمحو كل المكاسب التي سجلها منذ بداية العام".
وبين أن "العديد من العوامل مثل حالة عدم اليقين بالنسبة للآفاق المستقبلية التجارية وتشديد سياسات الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الاقتصاد الصيني ساهمت في إعادة تقييم المستثمرين لمخاطر الأسواق الناشئة مع تزايد المخاوف المتعلقة بالنمو والقدرة على تسديد الديون".
وأضاف أن "أسواق الأسهم العالمية سجلت أداء جيدا في الربع الثالث من عام 2018 بدعم من أداء الأسهم الأمريكية وبنحو عوض عن الضعف الذي سجلته الأسواق الناشئة وارتفع مؤشر مورغان ستانلي لجميع دول العالم بنسبة 4.2 % على أساس ربع سنوي".
وأوضح أن الأسواق الأمريكية سجلت أفضل أداء ربع سنوي لها منذ 5 سنوات بفضل قوة النمو الاقتصادي وارتفاع أرباح الشركات وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 7 % على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من عام 2018 في حين سجل مؤشر داو جونز الصناعي أداء قويا حيث سجل نموا بنسبة 9 %.
وحول الأسهم الأوروبية، قال "الوطني"، إن "أداءها كان أضعف من نظيراتها الأمريكية حيث تراجعت مستويات الثقة في الأعمال التجارية في ظل عدم اليقين التجاري واضطرابات الأسواق الناشئة والمخاوف المتعلقة بإيطاليا مما أدى إلى ثبات مؤشر اليورو ستوكس 50 دون تغيير في الربع الثالث من عام 2018".
وذكر أن "مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر يشير إلى أن طلبيات التصدير الجديدة بلغت أدنى مستوياتها منذ خمس سنوات على خلفية عدم اليقين التجاري كما تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية الصادر عن مركز الإحصاء الأوروبي طوال هذا الربع".