تونس - منال المبروك
أكد مدير الدورة الـ 29 لمهرجان قرطاج السينمائي نجيب عياد "أن الدورة المقبلة ستكون استثنائية من حيث التنظيم والأفلام المبرمجة"، مؤكدا "العودة للأفلام الأفريقية بعد تراجعها في الدورات السابقة".
وأضاف عياد في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "إدارة الدورة عملت إعادة البريق السابق للمهرجان وإكسائه طابعا عربيا إفريقيا بنكهة متوسطية مع المحافظة الروح النضالية"، مشيرا إلى "حضور أفلام ومشركات من مختلف القارات".
وعن التنظيم اللوجستي، قال مدير الدورة الـ 29 لمهرجان قرطاج السينمائي إن "السجاد الأحمر سيمتد على 400 مترا مقارنة بسجاد لا يتعدى 120 مترا في الدورة السابقة"، لافتا إلى "حضور مخرجين وممثلين من كل الدول المشاركة ومنهم ليلى علوي وعابد الفهد وأمل عرفة إلى جانب كل الممثلين التونسيين المقيمين في الخارج".
وبحسب مدير الدورة، "ستخصص هذا السنة الـ 19 قاعة عرض منها 4 قاعات جديدة بمدينة الثقافة إلى جانب قاعتين قديمتين بقلب العاصمة تم تجهيزهما خصيصا للمهرجان"، لافتا إلى أن "الزيادة في قاعات العرض ستسمح بعرض 3 أفلام يوميا في كل قاعة عوضا عن 4 أفلام في السنوات الماضية".
وتوقع نجيب عياد أن "تكون الدورة المقبلة استثنائية وتوجه المهرجان نحو الاهتمام بالسينما العربية والأفريقية وتشجيع المواهب السينمائية الشابة وتحريك الساحة الثقافية التونسية".
وتنعقد الدورة الـ 29 لـ"مهرجان قرطاج السينمائي" التي ستحتضن مدينة الثقافة بالعاصمة حفلات افتتاحها واختتامها بين 3 و10 نوفمبر المقبل.
ووصل الى إدارة المهرجان 280 فيلماً بين روائي طويل وقصير ووثائقي طويل وقصير، من 47 دولة، ترغب في المشاركة وتم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية، وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منها "مرزاق علواش" للمخرج مرزاق علواش، من الجزائر، وفيلم Supa Modo للمخرج ليكاريون وإيناينا من كينيا، وفيلم "صوفية" للمخرجة مريم مبارك من المغرب، وفيلم "في عينيّا" للمخرج التونسي نجيب بلقاضي، وفيلم The Mercy of the Jungle للمخرج جويل كاركزي من الكونغو الديمقراطية، وفيلم "فتوى" للمخرج التونسي محمود بن محمود، وفيلم "ايكياشا" للمخرجة ماري كليمونتين دوسابجامبو، وفيلم "يوم الدين" للمخرج المصري أبو بكر شوقي، وفيلم "يارا" للمخرج العراقي عباس فاضل، وفيلم "مسافر والحرب" للمخرج السوري جود سعيد.
أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيشارك 12 فيلما تحتل فيها الأفلام التونسية الحيز الأكبر مع برمجة عرض أفلام من الأردن ولبنان وفلسطين ومصر وهايتي.
ويشارك 20 فيلماً وثائقياً في مسابقتي الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة مع قصر المشاركة في المسابقات الرسمية على الأفلام المنتجة عامي 2017 و2018.
وتشهد الدورة المقبلة مشاركة نسائية هامة، عن طريق 14 مخرجة سينمائية من البلدان العربية والإفريقية.
وتضم لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كلا من المخرج التونسي رضا الباهي، والممثلة اللبنانية ديامان أبو عبود، والكاتب البرازيلي ليشينو آزيفيد، والناقدة السينمائية الإيطالية ديبورا يانغ، والمنتجة السينمائية بيتي إليرسون، والمخرجة الفلسطينية مي نصري، والممثلة السينغالية ميمونة ندياي.
أكد مدير الدورة الـ 29 لمهرجان قرطاج السينمائي نجيب عياد "أن الدورة المقبلة ستكون استثنائية من حيث التنظيم والأفلام المبرمجة"، مؤكدا "العودة للأفلام الأفريقية بعد تراجعها في الدورات السابقة".
وأضاف عياد في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "إدارة الدورة عملت إعادة البريق السابق للمهرجان وإكسائه طابعا عربيا إفريقيا بنكهة متوسطية مع المحافظة الروح النضالية"، مشيرا إلى "حضور أفلام ومشركات من مختلف القارات".
وعن التنظيم اللوجستي، قال مدير الدورة الـ 29 لمهرجان قرطاج السينمائي إن "السجاد الأحمر سيمتد على 400 مترا مقارنة بسجاد لا يتعدى 120 مترا في الدورة السابقة"، لافتا إلى "حضور مخرجين وممثلين من كل الدول المشاركة ومنهم ليلى علوي وعابد الفهد وأمل عرفة إلى جانب كل الممثلين التونسيين المقيمين في الخارج".
وبحسب مدير الدورة، "ستخصص هذا السنة الـ 19 قاعة عرض منها 4 قاعات جديدة بمدينة الثقافة إلى جانب قاعتين قديمتين بقلب العاصمة تم تجهيزهما خصيصا للمهرجان"، لافتا إلى أن "الزيادة في قاعات العرض ستسمح بعرض 3 أفلام يوميا في كل قاعة عوضا عن 4 أفلام في السنوات الماضية".
وتوقع نجيب عياد أن "تكون الدورة المقبلة استثنائية وتوجه المهرجان نحو الاهتمام بالسينما العربية والأفريقية وتشجيع المواهب السينمائية الشابة وتحريك الساحة الثقافية التونسية".
وتنعقد الدورة الـ 29 لـ"مهرجان قرطاج السينمائي" التي ستحتضن مدينة الثقافة بالعاصمة حفلات افتتاحها واختتامها بين 3 و10 نوفمبر المقبل.
ووصل الى إدارة المهرجان 280 فيلماً بين روائي طويل وقصير ووثائقي طويل وقصير، من 47 دولة، ترغب في المشاركة وتم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية، وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منها "مرزاق علواش" للمخرج مرزاق علواش، من الجزائر، وفيلم Supa Modo للمخرج ليكاريون وإيناينا من كينيا، وفيلم "صوفية" للمخرجة مريم مبارك من المغرب، وفيلم "في عينيّا" للمخرج التونسي نجيب بلقاضي، وفيلم The Mercy of the Jungle للمخرج جويل كاركزي من الكونغو الديمقراطية، وفيلم "فتوى" للمخرج التونسي محمود بن محمود، وفيلم "ايكياشا" للمخرجة ماري كليمونتين دوسابجامبو، وفيلم "يوم الدين" للمخرج المصري أبو بكر شوقي، وفيلم "يارا" للمخرج العراقي عباس فاضل، وفيلم "مسافر والحرب" للمخرج السوري جود سعيد.
أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيشارك 12 فيلما تحتل فيها الأفلام التونسية الحيز الأكبر مع برمجة عرض أفلام من الأردن ولبنان وفلسطين ومصر وهايتي.
ويشارك 20 فيلماً وثائقياً في مسابقتي الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة مع قصر المشاركة في المسابقات الرسمية على الأفلام المنتجة عامي 2017 و2018.
وتشهد الدورة المقبلة مشاركة نسائية هامة، عن طريق 14 مخرجة سينمائية من البلدان العربية والإفريقية.
وتضم لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كلا من المخرج التونسي رضا الباهي، والممثلة اللبنانية ديامان أبو عبود، والكاتب البرازيلي ليشينو آزيفيد، والناقدة السينمائية الإيطالية ديبورا يانغ، والمنتجة السينمائية بيتي إليرسون، والمخرجة الفلسطينية مي نصري، والممثلة السينغالية ميمونة ندياي.