اختتم المؤتمر الدولي السابع عشر لسقطرى أعماله مساء الأحد، في متحف البحرين الوطني. واستضافت المملكة المؤتمر لأول مرة في المنطقة العربية بحضور أكثر من 70 خبيراً في مجال التراث الطبيعي والثقافي من أكثر من 10 دول حول العالم منهم 15 سقطريا.
ويعد موقع أرخبيل سقطرى، التابع لليمن، واحداً من أكثر المواقع الطبيعية، المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، تميزاً في العالم. إذ يضم الموقع أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والزواحف والطيور والحيوانات البحرية التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم ويواجه الأرخبيل حالياً تحديات اقتصادية تكمن في الفقر، انتشار النباتات والحيوانات الغازية والاستخدام غير المستدام للمصادر الطبيعية، إضافة إلى تحديات مناخية كبيرة تؤثر على مستوى حالة إدارة وصون الجزيرة، وهو الأمر الذي لا يؤثر فقط على جزيرة سقطرى، ولكن على الكثير من مواقع التراث العالمي الأخر.
هذه الأسباب دفعت المهتمين بالتراث الطبيعي والخبراء للاجتماع سنوياً من أجل مناقشة آخر تطورات البحوث العلمية حول التنوع الأحيائي، إنتاج الخرائط، علوم التربة، والآثار، التعليم، وبحث المشاريع الحفاظية في سقطرى والتي من شأنها تعزيز حماية تراثها الثقافي والطبيعي.
وعلى مدى أيامه الثلاثة، قدّم المؤتمر الذي ينظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي المؤتمر بالتعاون جمعية أصدقاء سقطرى وهيئة البحرين للثقافة والآثار، جلسات متنوعة تحت عنوان "الروابط الطبيعية الثقافية"، حيث ناقشت محاور مختلفة كالممارسات الثقافية التقليدية في سقطرى، التنوع الأحيائي، الآثار والتنمية المستدامة. كذلك استعرض المؤتمر دور المركز الإقليمي في دعم المجتمع المحلي.
وأكدت مجموعات العمل التي عقدت خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة السقطرية في عملية حفظ وتوثيق التراث الطبيعي والثقافي.
وأشار المؤتمر على أهمية المشاريع الصغيرة من خلال الجمعيات النسائية المحلية لانتاج الحرف التقليدية بطرق تقليدية والتي تم عرضها خلال المؤتمر.
وإضافة إلى ذلك شدّد المجتمعون على أهمية حثّ الأطراف المعنية في سقطرى بتنفيذ برامج توعوية على المستوى المحلي لتعزيز القيم التراثية السقطري لدى الأجيال القادمة ما يساهم في حفظها، كما وأوضحوا أنه على الجميع الاعتناء بالموروث الثقافي، وخصوصاً اللغة السقطرية.
وكان المؤتمر خلال افتتاحه، حصد ثمار مشروع "دمج التراث الثقافي في صون وتطوير التخطيط في جزيرة سقطرى"، والذي ينفّذه المركز الإقليمي بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع الحديقة الملكية النباتية، حيث عرضت مجموعة المشاركين في المشروع من السقطرىين فيلمين قصيرين يوثّقان التراث الثقافي للأرخبيل.
ويعد موقع أرخبيل سقطرى، التابع لليمن، واحداً من أكثر المواقع الطبيعية، المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، تميزاً في العالم. إذ يضم الموقع أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والزواحف والطيور والحيوانات البحرية التي لا توجد بأي مكان آخر في العالم ويواجه الأرخبيل حالياً تحديات اقتصادية تكمن في الفقر، انتشار النباتات والحيوانات الغازية والاستخدام غير المستدام للمصادر الطبيعية، إضافة إلى تحديات مناخية كبيرة تؤثر على مستوى حالة إدارة وصون الجزيرة، وهو الأمر الذي لا يؤثر فقط على جزيرة سقطرى، ولكن على الكثير من مواقع التراث العالمي الأخر.
هذه الأسباب دفعت المهتمين بالتراث الطبيعي والخبراء للاجتماع سنوياً من أجل مناقشة آخر تطورات البحوث العلمية حول التنوع الأحيائي، إنتاج الخرائط، علوم التربة، والآثار، التعليم، وبحث المشاريع الحفاظية في سقطرى والتي من شأنها تعزيز حماية تراثها الثقافي والطبيعي.
وعلى مدى أيامه الثلاثة، قدّم المؤتمر الذي ينظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي المؤتمر بالتعاون جمعية أصدقاء سقطرى وهيئة البحرين للثقافة والآثار، جلسات متنوعة تحت عنوان "الروابط الطبيعية الثقافية"، حيث ناقشت محاور مختلفة كالممارسات الثقافية التقليدية في سقطرى، التنوع الأحيائي، الآثار والتنمية المستدامة. كذلك استعرض المؤتمر دور المركز الإقليمي في دعم المجتمع المحلي.
وأكدت مجموعات العمل التي عقدت خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة السقطرية في عملية حفظ وتوثيق التراث الطبيعي والثقافي.
وأشار المؤتمر على أهمية المشاريع الصغيرة من خلال الجمعيات النسائية المحلية لانتاج الحرف التقليدية بطرق تقليدية والتي تم عرضها خلال المؤتمر.
وإضافة إلى ذلك شدّد المجتمعون على أهمية حثّ الأطراف المعنية في سقطرى بتنفيذ برامج توعوية على المستوى المحلي لتعزيز القيم التراثية السقطري لدى الأجيال القادمة ما يساهم في حفظها، كما وأوضحوا أنه على الجميع الاعتناء بالموروث الثقافي، وخصوصاً اللغة السقطرية.
وكان المؤتمر خلال افتتاحه، حصد ثمار مشروع "دمج التراث الثقافي في صون وتطوير التخطيط في جزيرة سقطرى"، والذي ينفّذه المركز الإقليمي بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع الحديقة الملكية النباتية، حيث عرضت مجموعة المشاركين في المشروع من السقطرىين فيلمين قصيرين يوثّقان التراث الثقافي للأرخبيل.