نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين، مائدة مستديرة حول "دور الدراسات العلمية في دعم المشاركة السياسية للمرأة"، في إطار الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي.
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلين عن الأمانة العامة للمجلس، وأكاديميين وأساتذة من الجامعة ومراكز الدراسات والبحوث، ومعهد البحرين للتنمية السياسية، وعدد من الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي.
وعرضت المائدة المستديرة أهداف يوم المرأة البحرينية هذا العام، ومن بينها بيان واقع تقدم المرأة البحرينية في المجال التشريعي والمجالس البلدية، وإبراز قصص النجاح في مسيرة المرأة البحرينية في المجال التشريعي والمجالس البلدية، وبيان فرص وتحديات المرأة في هذا المجال، والتأكيد على دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المشاركة السياسية للمرأة.
وناقش المشاركون في أعمال المائدة التي أدارتها د.دنيا أحمد مستشار التخطيط والتطوير الاستراتيجي بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، أوجه تعزيز البحث العلمي لتوثيق وتحليل وابراز أهم تحولات المشاركة السياسية للمرأة البحرينية بما يتناسب مع ما مرت به البحرين من تغييرات وعوامل كان لها دورا هاما في زيادة الوعي الشعبي بأهمية تلك المشاركة وتوثيق تجربة المرأة البحرينية في هذا المجال.
واتفق المشاركون من أكاديميين ومختصين في المجال على ضرورة أن تتضمن الدراسات الموثقة والتحليلية للمشاركة السياسية للمرأة أهم عوامل نجاحها لضمان استمرارها وتقدمها وتقصي المعوقات والتحديات التي تواجهها .
وقالت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين د.سلوى الذوادي، إن اللجنة شكلت مجموعة بحثية مهمتها اعداد البحوث بالتعاون مع أساتذة الجامعة عبر تشكيل فرق مصغرة، وذلك بالتعاون مع عمادة البحث العلمي.
فيما أكد عميد البحث العلمي د.محمد رضا، تشجيع الجامعة للبحث في هذا المجال، لافتا إلى الحاجة لدراسات تتكامل فيها التخصصات، ومؤكدا تعاون العمادة التام وتفهمها لصعوبة وتحديات مثل هذه الدراسات .
وأكد مدير مركز دراسات البحربن بجامعة البحرين د.محمد أحمد، أهمية توثيق منجزات المرأة البحرينية في مجال المشاركة السياسية، مشيراً إلى بعض التحديات التي يواجها البحث العلمي كالحصول على الوثائق اللازمة .
إلى ذلك، أوضح ممثل معهد البحرين للتنمية السياسية الاستاذ خالد فياض أنه يوجد لدى المعهد مؤشرات حول مشاركة المرأة في المجال السياسي بالإضافة الى تحليلات حول ذلك.
وأشار إلى أن المعهد يفتقر للدراسات المحلية التي توثق التمكين السياسي للمرأة في المجتمع، وعليه تم وضع برنامج يشجع الباحثين والباحثات في تنفيذ دراسات في المجال السياسي عبر نشر الدراسة ومكافأة الباحث .
وتم خلال اللقاء، استعراض عدد من الدراسات في مجال المشاركة السياسية للمرأة، إضافة إلى عرض جوانب من مسيرة المرأة البحرينية في المشاركة السياسية، وتقديم احصائيات المترشحات والفائزات في الانتخابات.
وخلصت المائدة المستديرة إلى ضرورة رصد الدراسات المعدة في المجال وإسهامها في توثيق وتشخيص التجربة، وتأثيرها على الحراك السياسي للمرأة، ورصد الفجوات والمواضيع التي لم يتم دراستها والمتعلقة بالمشاركة السياسية للمرأة وتأثير توصيات الدراسات على الخطط والتوجهات الوطنية في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، والوقوف على التحديات التي تواجه اعداد مثل هذه الدراسات، للخروج بتوصيات عملية، والعمل على تنفيذ دراسات لقراءة نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية السابقة من زاوية تنموية خاصة بالمرأة واستناداً لأسس بحثية وتحليلية كمية ونوعية لتطوير الخطط والمبادرات ذات العلاقة.
وشارك في المائدة المستديرة، ممثلين عن الأمانة العامة للمجلس، وأكاديميين وأساتذة من الجامعة ومراكز الدراسات والبحوث، ومعهد البحرين للتنمية السياسية، وعدد من الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي.
وعرضت المائدة المستديرة أهداف يوم المرأة البحرينية هذا العام، ومن بينها بيان واقع تقدم المرأة البحرينية في المجال التشريعي والمجالس البلدية، وإبراز قصص النجاح في مسيرة المرأة البحرينية في المجال التشريعي والمجالس البلدية، وبيان فرص وتحديات المرأة في هذا المجال، والتأكيد على دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المشاركة السياسية للمرأة.
وناقش المشاركون في أعمال المائدة التي أدارتها د.دنيا أحمد مستشار التخطيط والتطوير الاستراتيجي بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، أوجه تعزيز البحث العلمي لتوثيق وتحليل وابراز أهم تحولات المشاركة السياسية للمرأة البحرينية بما يتناسب مع ما مرت به البحرين من تغييرات وعوامل كان لها دورا هاما في زيادة الوعي الشعبي بأهمية تلك المشاركة وتوثيق تجربة المرأة البحرينية في هذا المجال.
واتفق المشاركون من أكاديميين ومختصين في المجال على ضرورة أن تتضمن الدراسات الموثقة والتحليلية للمشاركة السياسية للمرأة أهم عوامل نجاحها لضمان استمرارها وتقدمها وتقصي المعوقات والتحديات التي تواجهها .
وقالت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص في جامعة البحرين د.سلوى الذوادي، إن اللجنة شكلت مجموعة بحثية مهمتها اعداد البحوث بالتعاون مع أساتذة الجامعة عبر تشكيل فرق مصغرة، وذلك بالتعاون مع عمادة البحث العلمي.
فيما أكد عميد البحث العلمي د.محمد رضا، تشجيع الجامعة للبحث في هذا المجال، لافتا إلى الحاجة لدراسات تتكامل فيها التخصصات، ومؤكدا تعاون العمادة التام وتفهمها لصعوبة وتحديات مثل هذه الدراسات .
وأكد مدير مركز دراسات البحربن بجامعة البحرين د.محمد أحمد، أهمية توثيق منجزات المرأة البحرينية في مجال المشاركة السياسية، مشيراً إلى بعض التحديات التي يواجها البحث العلمي كالحصول على الوثائق اللازمة .
إلى ذلك، أوضح ممثل معهد البحرين للتنمية السياسية الاستاذ خالد فياض أنه يوجد لدى المعهد مؤشرات حول مشاركة المرأة في المجال السياسي بالإضافة الى تحليلات حول ذلك.
وأشار إلى أن المعهد يفتقر للدراسات المحلية التي توثق التمكين السياسي للمرأة في المجتمع، وعليه تم وضع برنامج يشجع الباحثين والباحثات في تنفيذ دراسات في المجال السياسي عبر نشر الدراسة ومكافأة الباحث .
وتم خلال اللقاء، استعراض عدد من الدراسات في مجال المشاركة السياسية للمرأة، إضافة إلى عرض جوانب من مسيرة المرأة البحرينية في المشاركة السياسية، وتقديم احصائيات المترشحات والفائزات في الانتخابات.
وخلصت المائدة المستديرة إلى ضرورة رصد الدراسات المعدة في المجال وإسهامها في توثيق وتشخيص التجربة، وتأثيرها على الحراك السياسي للمرأة، ورصد الفجوات والمواضيع التي لم يتم دراستها والمتعلقة بالمشاركة السياسية للمرأة وتأثير توصيات الدراسات على الخطط والتوجهات الوطنية في تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، والوقوف على التحديات التي تواجه اعداد مثل هذه الدراسات، للخروج بتوصيات عملية، والعمل على تنفيذ دراسات لقراءة نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية السابقة من زاوية تنموية خاصة بالمرأة واستناداً لأسس بحثية وتحليلية كمية ونوعية لتطوير الخطط والمبادرات ذات العلاقة.