* د. الشامسي: وزارة التسامح الإماراتية أنشأت 80 كنيسة
* الأب إلياس شبيب: اللبنانيون بالإمارات يعاملون دون تمييز طائفي أو مذهبي
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
وضع سفير الإمارات العربية المتحدة د. حمد سعيد الشامسي ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب حجر الأساس لملعب الإمارات "عام زايد 2018" في بلدة العوينات العكارية، شمال لبنان الممول من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وروحية.
وتحدث الأب إلياس شبيب متوجها إلى الشامسي قائلا "يغمرنا الفرح والسرور في هذا اليوم، إن زيارتكم الكريمة لقرى منطقة الدريب الأعلى في عكار تتسم بطابع الشمولية، إذ لم تميزوا بين طائفة وأخرى، أو بين قرية وأخرى، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مصداقية نظرتكم للإنسان، الذي هو على صورة الله وخليفة الله على الأرض. من هذا المنطلق، تتعاملون بتوجيه دولتكم العزيزة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الإنسان بمقدار إخلاصه في عمله وانتمائه إلى وطنه وإلى بعده العربي الذي أنتم في أساسه ومنطلقه. وإن ما نعرفه جيدا هو التاريخ الطويل والواضح في العلاقة بين دولتكم الموقرة والعاملين على أرضها في مختلف المجالات، خصوصا اليد العاملة اللبنانية التي تلقى المعاملة الجيدة والاهتمام وحماية راحة أبنائها وحفظ كراماتهم، من دون التمييز على الإطلاق بين انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية".
وألقى د. الشامسي كلمة قال فيها "إن لبنان هو شبيه بالنموذج الإماراتي في الانفتاح والعيش المشترك. لقد خطت دولتنا خطوات جريئة في هذا الإطار، حيث أنشأت وزارة التسامح. ففي دولتنا، 80 كنيسة، وفيها أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، ووضع مؤسس دولتنا حجر الأساس لبناء دولة عصرية حديثة تؤمن بالعيش المشترك وتحترم الإنسان".
وأشاد بالمحافظ شبيب، مشيرا إلى أنه "يمثل نموذجا فريدا من الطموح والعطاء"، وقال، "أنا محب لهذا البلد وشبابه، فنحن لدينا 70 ألف لبناني يعملون في مؤسسات في الإمارات بكل محبة وطموح. وتربطنا علاقات ود ونسيج واحد. كما أننا منفتحون على كل الطوائف والمذاهب".
أضاف، "لقد بادر مؤسس دولتنا الشيخ زايد إلى توحيد كل الإمارات في دولة واحدة منفتحة على الآخر وتحترم الإنسان، دولة ترفض التطرف والطائفية، كما بنى مسجدا ومركزا لتعليم الدين والانفتاح يدخلهما كل الناس من كل الطوائف لأن الإسلام انفتاح ووسطية واعتدال، ومن يعلم الانفتاح وحب الآخر هو من يحترم، وهكذا نحن في إماراتنا وفي علاقتنا مع لبنان الذي نحب".
* الأب إلياس شبيب: اللبنانيون بالإمارات يعاملون دون تمييز طائفي أو مذهبي
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
وضع سفير الإمارات العربية المتحدة د. حمد سعيد الشامسي ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب حجر الأساس لملعب الإمارات "عام زايد 2018" في بلدة العوينات العكارية، شمال لبنان الممول من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وروحية.
وتحدث الأب إلياس شبيب متوجها إلى الشامسي قائلا "يغمرنا الفرح والسرور في هذا اليوم، إن زيارتكم الكريمة لقرى منطقة الدريب الأعلى في عكار تتسم بطابع الشمولية، إذ لم تميزوا بين طائفة وأخرى، أو بين قرية وأخرى، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على مصداقية نظرتكم للإنسان، الذي هو على صورة الله وخليفة الله على الأرض. من هذا المنطلق، تتعاملون بتوجيه دولتكم العزيزة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الإنسان بمقدار إخلاصه في عمله وانتمائه إلى وطنه وإلى بعده العربي الذي أنتم في أساسه ومنطلقه. وإن ما نعرفه جيدا هو التاريخ الطويل والواضح في العلاقة بين دولتكم الموقرة والعاملين على أرضها في مختلف المجالات، خصوصا اليد العاملة اللبنانية التي تلقى المعاملة الجيدة والاهتمام وحماية راحة أبنائها وحفظ كراماتهم، من دون التمييز على الإطلاق بين انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية".
وألقى د. الشامسي كلمة قال فيها "إن لبنان هو شبيه بالنموذج الإماراتي في الانفتاح والعيش المشترك. لقد خطت دولتنا خطوات جريئة في هذا الإطار، حيث أنشأت وزارة التسامح. ففي دولتنا، 80 كنيسة، وفيها أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، ووضع مؤسس دولتنا حجر الأساس لبناء دولة عصرية حديثة تؤمن بالعيش المشترك وتحترم الإنسان".
وأشاد بالمحافظ شبيب، مشيرا إلى أنه "يمثل نموذجا فريدا من الطموح والعطاء"، وقال، "أنا محب لهذا البلد وشبابه، فنحن لدينا 70 ألف لبناني يعملون في مؤسسات في الإمارات بكل محبة وطموح. وتربطنا علاقات ود ونسيج واحد. كما أننا منفتحون على كل الطوائف والمذاهب".
أضاف، "لقد بادر مؤسس دولتنا الشيخ زايد إلى توحيد كل الإمارات في دولة واحدة منفتحة على الآخر وتحترم الإنسان، دولة ترفض التطرف والطائفية، كما بنى مسجدا ومركزا لتعليم الدين والانفتاح يدخلهما كل الناس من كل الطوائف لأن الإسلام انفتاح ووسطية واعتدال، ومن يعلم الانفتاح وحب الآخر هو من يحترم، وهكذا نحن في إماراتنا وفي علاقتنا مع لبنان الذي نحب".