* واشنطن تجدد دعمها للسعودية وتحالف دعم الشرعية في اليمن
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
كشفت مصادر خاصة مقربة من ميليشيا الحوثي الانقلابية أن "الميليشيات المدعومة من إيران اشترطت نفي اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتقديم ضمانات باعتزاله العمل السياسي مقابل إطلاق سراحه من معتقلاتها السرية في العاصمة صنعاء".
وذكرت المصادر أنه "من المقرر أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة نقل اللواء الصبيحي على متن طائرة خاصة إلى العاصمة العمانية مسقط ومن ثم إلى منفاه في العاصمة الروسية موسكو"، دون التطرق إلى أية تفاصيل أخرى.
وأعلنت سلطنة عُمان، الجمعة الماضي، أنها نجحت في إقناع الحوثيين بالسماح لوزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، بالتواصل هاتفيا مع عائلته، للمرة الأولى منذ ما يقارب 4 أعوام على اعتقاله، ضمن جهودها الرامية إلى التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنه.
وتبذل سلطنة عمان جهودا كبيرة من أجل إقناع ميليشيا الحوثي بالإفراج عن اللواء الصبيحي المحتجز لديها، وذلك بعد أشهر قليلة من وساطة عمانية مماثلة نجحت في الإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح "صلاح ومدين"، اللذين أفرج عنهما وجرى نقلهما على متن طائرة خاصة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، ومن ثم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكانت الميليشيات الحوثية قد تمكنت من اعتقال اللواء الصبيحي وزير الدفاع في الحكومة الشرعية إلى جانب اللواء ناصر منصور هادي "شقيق الرئيس اليمني"، والعميد فيصل رجب قائد اللواء 26 مطلع مارس 2015 بمحافظة لحج إبان اجتياحها للمدن اليمنية قبل أن تقوم بنقلهم إلى سجن سري في صنعاء.
ورفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية طوال السنوات الثلاث الماضية التعاطي مع قرار الأمم المتحدة 2216 والذي ينص في أحد بنوده بشكل صريح على ضرورة الإفراج الفوري عن اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي والعميد فيصل رجب، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن.
وتواصل ميليشيا الحوثي حملات اختطاف واعتقالات تعسفية واسعة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بحق اليمنيين الذين تقوم بزجهم في معتقلات سرية تعج بعشرات الآلاف من المناهضين لانقلابهم على الحكومة الشرعية.
في شأن متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنّ "واشنطن ستواصل دعمها لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية".
وفي رد على سؤال للصحافيين، نفى ماتيس أيّ أقاويل حول نيّة وقف الدعم الأمريكي للتحالف، بل شدد على مواصلة دعم المملكة والدفاع عنها.
وقال إنّ "السعودية وتحالف دعم الشرعية يسعيان لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف فيها دوليا، إلى صنعاء التي احتلّها الحوثيون المدعومون من إيران".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنّ "الولايات المتحدة وقوى غربية تؤمّن السلاح ومعلومات استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن".
صنعاء - سرمد عبدالسلام، (وكالات)
كشفت مصادر خاصة مقربة من ميليشيا الحوثي الانقلابية أن "الميليشيات المدعومة من إيران اشترطت نفي اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتقديم ضمانات باعتزاله العمل السياسي مقابل إطلاق سراحه من معتقلاتها السرية في العاصمة صنعاء".
وذكرت المصادر أنه "من المقرر أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة نقل اللواء الصبيحي على متن طائرة خاصة إلى العاصمة العمانية مسقط ومن ثم إلى منفاه في العاصمة الروسية موسكو"، دون التطرق إلى أية تفاصيل أخرى.
وأعلنت سلطنة عُمان، الجمعة الماضي، أنها نجحت في إقناع الحوثيين بالسماح لوزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، بالتواصل هاتفيا مع عائلته، للمرة الأولى منذ ما يقارب 4 أعوام على اعتقاله، ضمن جهودها الرامية إلى التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنه.
وتبذل سلطنة عمان جهودا كبيرة من أجل إقناع ميليشيا الحوثي بالإفراج عن اللواء الصبيحي المحتجز لديها، وذلك بعد أشهر قليلة من وساطة عمانية مماثلة نجحت في الإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح "صلاح ومدين"، اللذين أفرج عنهما وجرى نقلهما على متن طائرة خاصة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، ومن ثم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكانت الميليشيات الحوثية قد تمكنت من اعتقال اللواء الصبيحي وزير الدفاع في الحكومة الشرعية إلى جانب اللواء ناصر منصور هادي "شقيق الرئيس اليمني"، والعميد فيصل رجب قائد اللواء 26 مطلع مارس 2015 بمحافظة لحج إبان اجتياحها للمدن اليمنية قبل أن تقوم بنقلهم إلى سجن سري في صنعاء.
ورفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية طوال السنوات الثلاث الماضية التعاطي مع قرار الأمم المتحدة 2216 والذي ينص في أحد بنوده بشكل صريح على ضرورة الإفراج الفوري عن اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي والعميد فيصل رجب، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن.
وتواصل ميليشيا الحوثي حملات اختطاف واعتقالات تعسفية واسعة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بحق اليمنيين الذين تقوم بزجهم في معتقلات سرية تعج بعشرات الآلاف من المناهضين لانقلابهم على الحكومة الشرعية.
في شأن متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنّ "واشنطن ستواصل دعمها لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية".
وفي رد على سؤال للصحافيين، نفى ماتيس أيّ أقاويل حول نيّة وقف الدعم الأمريكي للتحالف، بل شدد على مواصلة دعم المملكة والدفاع عنها.
وقال إنّ "السعودية وتحالف دعم الشرعية يسعيان لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف فيها دوليا، إلى صنعاء التي احتلّها الحوثيون المدعومون من إيران".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنّ "الولايات المتحدة وقوى غربية تؤمّن السلاح ومعلومات استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن".