- تدشين مؤسسة لرعاية المواهب الأدبية الشبابية قريباً وتطوير النصوص

..

موزة فريد

أعلن رئيس تحرير صحيفة "الوطن" الأمين العام لجائز سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للروائيين الشباب يوسف البنخليل، عن إصدار النسخة الثالثة للجائز في العام 2020، ضمن خطة التوجيهات الجديدة والتي من خلالها سيتم تنظيمها وفقاً لإطار زمني كل عامين.

وأضاف البنخليل، خلال ندوة تجربة الرواية الشبابية في 24 ساعة، أنه سيتم الإعلان عن مؤسسة خاصة برعاية المواهب الأدبية الشابة قريباً.

وعبر رئيس تحرير "الوطن"، عن أمله بأن تكون تجربة الروائيين الشباب عربية وعالمية، موضحاً ان الفكرة قيد الدراسة حالياً مع إحداث تطويرات تنظيمية وتحكيمية و فنية.

وأوضح البنخليل، خلال الندوة التي أدراتها د.صفاء العلوي: "أن البلورة ستكون واضحة مطلع العام 2019 وبشكل كامل لكيفية تطوير النصوص تحت ضغط قياسي".

يذكر أن تجربة الكتابة خلال 24 ساعة متواصلة، تعتبر تجربة عالمية توجد بالعديد من الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها، ولكن لاختلاف الوقت والمجتمعات تم تقسيم الوقت إلى 12 ساعة خلال يومين فكانت الكتابة متاحة للمشاركين من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء.

وتم تحديد 24 ساعة، بهدف إطلاق الطاقة الكامنة داخل كل شاب وشابة تحت تأثير الضغط لدفعهم لدخول المجال واكتشاف مواهبهم التي يمكن أن تبرز تحت هذا النوع من المشاركات والتي تعتبر تحدياً للذات، فمعظم الشباب المشاركين وحتى من لم تتح لهم فرصة الفوز بالدورتين السابقتين هم أكثر الأشخاص استمرارية في الكتابة وإصدار الروايات.

وكانت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد، أقامت برنامجاً ثقافياً بحضور رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل الأمين العام لجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للروائيين الشباب والفائزين من رواد التجربة في جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب.

وكانت الحاصلة على المركز الأول جمانة القصاب ونجود الخلاقي الفائزة الثالثة من المملكة العربية السعودية وكل من عائشة الشربتي وفاطمة الحربي.

ففي دورتها الثانية شملت الجائزة مستوى الخليج العربي والتي تهدف لأن تكون منصة لاستقطاب المواهب الشابة في مجال الأدب والسرد والنصوص الروائية بشكل مبتكر ومختلف.

يشار إلى أن النسخة الأولى التي أقيمت في نوفمبر 2012 كانت بمشاركة 24 مشاركاً ومشاركة من مملكة البحرين فقط بمسمى جائزة البحرين للروائيين والتي تم تغيير مسماها لجائزة الخليج العربي للراوئيين الشباب، لتوسعة نطاق البرنامج على مستوى الخليج واستقطاب الشباب من كافة الخليج العربي حيث ذكر البنخليل أن المشاركين في النسخة الثانية بلغوا 42 مشاركاً أي ارتفاع بنسبة 56% عما سبق.

وتحدثت كل من المشاركات في الجائزة عن تجربتهن الروائية، حيث قالت الفائزة الأولى جمانة القصاب من البحرين "إن مشاركتها جاءت بعد انقطاع طويل دام لمدة سنة ونصف عن الكتابة فجاءت بشكل عشوائي بعد رؤية إعلان المسابقة والإعجاب بفكرتها ككتابة نص دون مراجعته وبشكل ارتجالي تحت ضغط الوقت تعتبر تجربة جديدة كليا لي .

وأضفن الفائزات "أن العمل تحت ضغط الوقت أثمر بزيادة الثقة بقدراتهم الشخصية وأن يكملن هذا النهج للإنتاج روايات أخرى".