- عبدالله بن أحمد يشارك في احتفالية المئوية الثانية لتأسيس المعهد بموسكو
- المعهد اهتم كثيراً بسبر أغوار الثقافة العربية والإسلامية
..
وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اتفاقية تعاون مشترك مع معهد الاستشراق الروسي، تنص على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات محور الاهتمام المشترك، وإقامة الفعاليات، وتبادل الخبرات والوثائق والمطبوعات.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية من جانب مركز "دراسات" رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعن الجانب الآخر رئيس المعهد، البروفيسور فيتالي نعومكين.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في الاحتفال بالمئوية الثانية، لتأسيس معهد الاستشراق الروسي، والذي أقيم بمركز التجارة العالمي.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الاتفاقية، تأتي في إطار علاقات الصداقة الوطيدة والمتميزة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وتعتبر إضافة مهمة لسلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون التي تم إبرامها مع العديد من المنتديات الدولية، والمؤسسات البحثية والفكرية، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في الجهود الرامية لتحسين الأداء، وبناء القدرات، وتأهيل العنصر البشري، وفق معايير الجودة والكفاءة.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية، عن سعادته بحضور هذه الفعالية التاريخية، في رحاب صرح علمي مرموق، وبلد عظيم، يتعانق فيه التاريخ والطبيعة، ويتلاقي إرثه الحضاري مع حاضره المتقدم، وهو أرض المبدعين والكتاب، الذين أثروا الثقافة العالمية، وأحدثوا تحولات مهمة في مسار المجتمع البشري.
وتوقف د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بتقدير عند الأثر الكبير الذي مارسه الأدباء المؤسسون والفنانون الروس في الثقافة العربية من أمثال: بوشكين وجوجول ودوستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وآخرين، علاوة على الدور الملموس الذي لعبه عدد لا بأس به من خريجي الجامعات الروسية العرب، والمستشرقين الروس في منطقتنا.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية، بدور ومكانة معهد الاستشراق الروسي، كأحد المعاهد الرائدة في المجال الإنساني، حيث ترك بصمات واضحة ومنصفة، تجاه الشرق، مهد الحضارة البشرية، وموطن الديانات السماوية.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن الاستشراق الروسي اهتم كثيراً بسبر أغوار الثقافة العربية والإسلامية، وكان أحد المصادر المهمة لتعزيز الصلات بين الامبراطورية الروسية والمنطقة العربية، فقد صدرت أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الروسية في عام 1716. وأنشئت أول مدرسة ترجمة لتعليم العربية، بتوجيه من القيصر بطرس الأكبر.
كما لعب تأسيس "المتحف الآسيوي" في القرن التاسع عشر دوراً في هذا الشأن، مبيناً أن رئيس لجنة المستشرقين "بارتولد" الذي توفي عام 1930 كان أستاذاً لتاريخ الشرق، وتعمق في دراسة مؤلفات ابن خلدون، وأحداث التاريخ الإسلامي.
وثمن وكيل وزارة الخارجية، المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية - الروسية في ظل علاقات تاريخية متميزة، وروابط متينة من الصداقة، وكذلك الحرص المتبادل على تعزيز التعاون ومواصلة التنسيق، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين، وذلك بفضل الرعاية الكريمة من قيادتي البلدين.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى،، إلى هذا البلد الصديق في عام 2008، رسمت خارطة طريق لمستقبل شراكة ثنائية استراتيجية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن للبلدين الاستفادة منها لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والثقافة والسياحة.
وأطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، البروفيسور فيتالي نعومكين، على أبرز أنشطة وفعاليات مركز "دراسات" وإصداراته المختلفة، وكذلك رؤيته ورسالته على المستويين الداخلي والخارجي.
وصرح رئيس مجلس الأمناء، بأن مركز "دراسات" بات يمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الآراء والأفكار، وإنتاج رؤى قيمة وملهمة، تواكب نهج الإصلاح الشامل، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، استنادًا إلى رؤية متكاملة الأبعاد، محورها التطوير والوسطية والتنمية المستدامة، وفي إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بالدور التاريخي والكبير لمعهد الاستشراق الروسي، وما يتمتع به من سمعة دولية، مبيناً أنه تم بحث إطار عمل شامل، لتوطيد التعاون في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها: تعزيز الفكر الإنساني، وحوار الحضارات.
من جانبه، أبدى البروفيسور فيتالي نعومكين رئيس معهد الاستشراق الروسي، تقديره وإعجابه بمركز "دراسات" مثمناً التعاون مع مؤسسة استراتيجية وبحثية مؤثرة وفاعلة.
- المعهد اهتم كثيراً بسبر أغوار الثقافة العربية والإسلامية
..
وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اتفاقية تعاون مشترك مع معهد الاستشراق الروسي، تنص على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات محور الاهتمام المشترك، وإقامة الفعاليات، وتبادل الخبرات والوثائق والمطبوعات.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية من جانب مركز "دراسات" رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعن الجانب الآخر رئيس المعهد، البروفيسور فيتالي نعومكين.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في الاحتفال بالمئوية الثانية، لتأسيس معهد الاستشراق الروسي، والذي أقيم بمركز التجارة العالمي.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الاتفاقية، تأتي في إطار علاقات الصداقة الوطيدة والمتميزة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، وتعتبر إضافة مهمة لسلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون التي تم إبرامها مع العديد من المنتديات الدولية، والمؤسسات البحثية والفكرية، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في الجهود الرامية لتحسين الأداء، وبناء القدرات، وتأهيل العنصر البشري، وفق معايير الجودة والكفاءة.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية، عن سعادته بحضور هذه الفعالية التاريخية، في رحاب صرح علمي مرموق، وبلد عظيم، يتعانق فيه التاريخ والطبيعة، ويتلاقي إرثه الحضاري مع حاضره المتقدم، وهو أرض المبدعين والكتاب، الذين أثروا الثقافة العالمية، وأحدثوا تحولات مهمة في مسار المجتمع البشري.
وتوقف د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بتقدير عند الأثر الكبير الذي مارسه الأدباء المؤسسون والفنانون الروس في الثقافة العربية من أمثال: بوشكين وجوجول ودوستويفسكي وتولستوي وتشيخوف وآخرين، علاوة على الدور الملموس الذي لعبه عدد لا بأس به من خريجي الجامعات الروسية العرب، والمستشرقين الروس في منطقتنا.
وأشاد وكيل وزارة الخارجية، بدور ومكانة معهد الاستشراق الروسي، كأحد المعاهد الرائدة في المجال الإنساني، حيث ترك بصمات واضحة ومنصفة، تجاه الشرق، مهد الحضارة البشرية، وموطن الديانات السماوية.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن الاستشراق الروسي اهتم كثيراً بسبر أغوار الثقافة العربية والإسلامية، وكان أحد المصادر المهمة لتعزيز الصلات بين الامبراطورية الروسية والمنطقة العربية، فقد صدرت أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الروسية في عام 1716. وأنشئت أول مدرسة ترجمة لتعليم العربية، بتوجيه من القيصر بطرس الأكبر.
كما لعب تأسيس "المتحف الآسيوي" في القرن التاسع عشر دوراً في هذا الشأن، مبيناً أن رئيس لجنة المستشرقين "بارتولد" الذي توفي عام 1930 كان أستاذاً لتاريخ الشرق، وتعمق في دراسة مؤلفات ابن خلدون، وأحداث التاريخ الإسلامي.
وثمن وكيل وزارة الخارجية، المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية - الروسية في ظل علاقات تاريخية متميزة، وروابط متينة من الصداقة، وكذلك الحرص المتبادل على تعزيز التعاون ومواصلة التنسيق، بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين، وذلك بفضل الرعاية الكريمة من قيادتي البلدين.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى،، إلى هذا البلد الصديق في عام 2008، رسمت خارطة طريق لمستقبل شراكة ثنائية استراتيجية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن للبلدين الاستفادة منها لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والثقافة والسياحة.
وأطلع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، البروفيسور فيتالي نعومكين، على أبرز أنشطة وفعاليات مركز "دراسات" وإصداراته المختلفة، وكذلك رؤيته ورسالته على المستويين الداخلي والخارجي.
وصرح رئيس مجلس الأمناء، بأن مركز "دراسات" بات يمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الآراء والأفكار، وإنتاج رؤى قيمة وملهمة، تواكب نهج الإصلاح الشامل، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، استنادًا إلى رؤية متكاملة الأبعاد، محورها التطوير والوسطية والتنمية المستدامة، وفي إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، بالدور التاريخي والكبير لمعهد الاستشراق الروسي، وما يتمتع به من سمعة دولية، مبيناً أنه تم بحث إطار عمل شامل، لتوطيد التعاون في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها: تعزيز الفكر الإنساني، وحوار الحضارات.
من جانبه، أبدى البروفيسور فيتالي نعومكين رئيس معهد الاستشراق الروسي، تقديره وإعجابه بمركز "دراسات" مثمناً التعاون مع مؤسسة استراتيجية وبحثية مؤثرة وفاعلة.