قررت تونس التي اشارت مؤخرا الى "تهديدات ارهابية جدية" مع اقتراب الانتخابات المرتقب اجراؤها في اواخر تشرين الاول/اكتوبر، رفع مستوى الانذار على كافة اراضيها بخاصة المناطق الحدودية.واعلنت السلطات ايضا مقتل رجلين مسلحين في صدامات مع قوات الامن في وسط غرب البلاد.وقال رئيس الوزراء مهدي جمعة مساء الثلاثاء في بيان انه قرر رفع درجة التيقظ والاستعداد لحماية الحدود ومطاردة تهريب السلاح وتسلل مجموعات ارهابية.وقد تحدثت السلطات التونسية مرات عدة في الاسابيع الاخيرة عن "تهديدات ارهابية جدية" مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 26 تشرين الاول/اكتوبر و23 تشرين الثاني/نوفمبر على التوالي.وفي اواخر اب/اغسطس اعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو "توحيد" جهود وزارتي الداخلية والدفاع خاصة في مناطق التوتر "على الحدود مع الجزائر حيث توجد معاقل الارهابيين".واليوم الاربعاء اعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مقتل "ارهابيين" اثنين ليلا في صدامات مع دورية مشتركة للجيش والحرس الوطني (الدرك) في محافظة القصرين (وسط غرب).وتفيد المعلومات الاولية لوزارة الداخلية ان الرجلين ليسا تونسيين. واكدت الوزارة انها عثرت بحوزتهما على بندقيتي كلاشنيكوف وذخيرة وكذلك قنابل يدوية. وفي العام 2013 اثار اغتيال شخصيتين من المعارضة لحركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تلك الاونة اضطرابا كبيرا للوضع في تونس.ولم تتمكن السلطات من القضاء على الجماعات الجهادية التي قتلت عشرات من عناصر الشرطة والجيش منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011 بخاصة على الحدود مع الجزائر.