براءة الحسن
انقلبت الآية تماماً ما بين بداية الموسم وما يحدث حالياً للريال.. ففي بداية الموسم ومع الوقت الذي تألق فيه كريم بنزيما وجاريث بيل، ومع صيام رونالدو في تلك الفترة، اعتقد عشاق الميرنجي أنهم تجاوزوا رحيل أفضل هداف في تاريخهم.
بدأت ذكريات رونالدو "الجميلة" تتلاشى في كل مرة كان يتألق فيها بنزيما وبيل، حتى أن البعض اعتبر أن فلورنتينو بيريز ربح من الصفقة وباع ليوفنتوس سلاح "عفى عليه الزمن".
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب مع احتدام المباريات، فعانى ريال من عجاف الأهداف، وهناك في إيطاليا، وجد رونالدو الطريق نحو الشباك فسجل 7 أهداف وصنع 4 وأصبح هدافًا لليوفي، وفي المرتبة الثانية على لائحة هدافي السيري آ.
ومن المعروف أن رونالدو لا يزال يحتفظ بحب ريال مدريد كما صرح في أكثر من مرة، ومما لا شك فيه فهو يتابع عن كثب ما يمر به فريقه السابق.
نظرة رونالدو لن تكون انتقامية، خاصة في مثل تلك المباريات التي اعتاد على التعول عليه، وأجواء صافرات الاستهجان في كامب نو والتي اعتاد على إسكاتها بأهدافه!
افتقد ريال مدريد لصاروخ ماديرا، وكأنه يشاهد المباراة وهو يمني النفس بالعودة كي ينقذ فريقه السابق من هذه الورطة!
في المقابل لكن في جزء من الملعب وليس على العشب الأخضر، جلس أسطورة برشلونة، ليونيل ميسي، المصاب يتابع ماذا سيفعل رفاقه في غيابه!
تحول ميسي لمشجع "درجة ثالثة" كما يقول المثل، يستمتع بما قدمه نجوم البارسا، وكان يمني النفس بأن يشارك لعل النتيجة تكون أكبر.
لكن ميسي ربما عرف أن النتيجة الكبيرة ومع انتصارات البارسا في غيابه، فقد تري الجماهير أن الفريق بات جماعيا ولا يدور في فلكه.. في المقابل فالريال على ما يبدو كان يدور في فلك رونالدو الهجومي.. وبغيابه "عانى الأمرين"!
انقلبت الآية تماماً ما بين بداية الموسم وما يحدث حالياً للريال.. ففي بداية الموسم ومع الوقت الذي تألق فيه كريم بنزيما وجاريث بيل، ومع صيام رونالدو في تلك الفترة، اعتقد عشاق الميرنجي أنهم تجاوزوا رحيل أفضل هداف في تاريخهم.
بدأت ذكريات رونالدو "الجميلة" تتلاشى في كل مرة كان يتألق فيها بنزيما وبيل، حتى أن البعض اعتبر أن فلورنتينو بيريز ربح من الصفقة وباع ليوفنتوس سلاح "عفى عليه الزمن".
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب مع احتدام المباريات، فعانى ريال من عجاف الأهداف، وهناك في إيطاليا، وجد رونالدو الطريق نحو الشباك فسجل 7 أهداف وصنع 4 وأصبح هدافًا لليوفي، وفي المرتبة الثانية على لائحة هدافي السيري آ.
ومن المعروف أن رونالدو لا يزال يحتفظ بحب ريال مدريد كما صرح في أكثر من مرة، ومما لا شك فيه فهو يتابع عن كثب ما يمر به فريقه السابق.
نظرة رونالدو لن تكون انتقامية، خاصة في مثل تلك المباريات التي اعتاد على التعول عليه، وأجواء صافرات الاستهجان في كامب نو والتي اعتاد على إسكاتها بأهدافه!
افتقد ريال مدريد لصاروخ ماديرا، وكأنه يشاهد المباراة وهو يمني النفس بالعودة كي ينقذ فريقه السابق من هذه الورطة!
في المقابل لكن في جزء من الملعب وليس على العشب الأخضر، جلس أسطورة برشلونة، ليونيل ميسي، المصاب يتابع ماذا سيفعل رفاقه في غيابه!
تحول ميسي لمشجع "درجة ثالثة" كما يقول المثل، يستمتع بما قدمه نجوم البارسا، وكان يمني النفس بأن يشارك لعل النتيجة تكون أكبر.
لكن ميسي ربما عرف أن النتيجة الكبيرة ومع انتصارات البارسا في غيابه، فقد تري الجماهير أن الفريق بات جماعيا ولا يدور في فلكه.. في المقابل فالريال على ما يبدو كان يدور في فلك رونالدو الهجومي.. وبغيابه "عانى الأمرين"!