* الدنمارك: إيران خططت لاستهداف معارضين أحوازيين على أراضينا

* كوبنهاغن تستدعي سفيرها في طهران احتجاجاً على هجوم طهران

* كوبنهاغن تدرس مع دول أوروبية الرد على المخطط الإيراني

* النرويج أكدت أنها تتعاون مع الدنمارك بخصوص هجوم محتمل

لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)

كشفت مصادر أحوازية معارضة لـ "الوطن" أن "السلطات الدنماركية اعتقتلت إيرانيين على صلة بالاستخبارات الإيرانية ومشتبهين بالتخطيط لاغتيال رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب جبر في الدنمارك"، فيما ذكرت المصادر أن "جبر تحت الحماية الأمنية".

وفي وقت سابق، قالت الدنمارك، إنها "تشتبه في أن "وكالة مخابرات إيرانية حاولت تنفيذ هجوم على معارض من عرب إيران على أراضيها"، مضيفة أن "السلطات ألقت القبض على مواطن نرويجي من أصول إيرانية".

وأعلنت مصادر لقناة "سي إن إن العربية" أن كوبنهاغن استدعت السفير الإيراني لديها، مرتضى مراديان، الثلاثاء، على خلفية القضية".

وفي وقت لاحق، قررت الدنمارك استدعاء سفيرها من طهران احتجاجاً على المخطط الفاشل لاستهداف رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب جبر في كوبنهاغن

وقال مدير جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، في مؤتمر صحافي، إن "الهجوم كان يستهدف زعيم فرع دنماركي من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".

وأوضح أن قوات الأمن الدنماركية، اعتقلت مواطنا نرويجيا من أصول إيرانية في 21 أكتوبر الجاري، يعتقد أنه على صلة بتدبير الهجوم، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.

من جانبها، أكدت ​الشرطة النرويجية،​ أنها تتعاون مع نظيرتها ​الدنماركية​ في التحقيقات بشأن هجمات إيرانية محتملة، ووصفتها النرويج بأنها هجوم مخطط له في الدنمارك.

ويقبع المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قيد الاحتجاز على ذمة القضية حتى 8 نوفمبر المقبل.

وكان المشتبه به، من بين آخرين، شوهد أثناء التقاطه صورا لمقرات إقامة أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في رينغستيد، على بعد قرابة 60 كيلومترا إلى جنوب غرب كوبنهاغن.

وأكد أندرسن أن جهازي الاستخبارات في السويد والنرويج يتعاونان مع الدنمارك في الملف. من جهتها، أعلنت شرطة النرويج أنها تتعاون مع الدنمارك في التحقيقات بشأن هجمات محتملة.

وتعليقاً على الموضوع، قال وزير الخارجية الدنمركي أندرس سامويلسون على "تويتر"، أن "بلاده سترد على ما تشتبه بأنها محاولة جهاز أمني إيراني شن هجوم على فرد في الدنمارك". وأضاف أن "الحكومة الدنماركية تجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى".

وتقع منطقة الأحواز جنوب غرب إيران، ويقطنها غالبية من العرب، وشهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات عدة بسبب تهميش الحكومة الإيرانية لمناطقهم وعدم تلبية احتياجاتهم الأساسية.