عقدت جولة المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو.
وترأس وفد البحرين، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بينما ترأس الجانب الروسي، ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية.
وجرى خلال جولة المشاورات السياسية، بحث العلاقات بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن البحرين تولي أهمية كبيرة وخاصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية الصديقة، مبيناً أن المشاورات السياسية تعد آلية مهمة لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، إلى جانب البناء على مخرجات الحوار الاستراتيجي الخليجي - الروسي، وكذلك منتدى التعاون العربي - الروسي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية على عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين، والحرص المتبادل على مواصلة التنسيق المشترك، مثمناً المواقف الروسية المشرفة والإيجابية تجاه مملكة البحرين، وكذلك دور روسيا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مرحباً بتعيين السيد إيغور كريمنيف سفيراً جديداً لروسيا الاتحادية لدى المملكة، للإسهام في مسيرة التعاون الثنائي.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على أهمية متابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه، خلال الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى موسكو عام 2016، خاصة أنه تم التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرات تفاهم تشمل، مجالات اقتصادية، وتعاون عسكري، وتقني وغيرها، علاوة على لجنة مشتركة لتطوير العلاقات الاقتصادية، موضحاً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتميزة، في ظل الجهود الجارية لتنويع الاقتصاد الوطني، والتركيز على قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، ومشاريع الطاقة، والمصارف، والسياحة، مشيداً في هذا الصدد، بنتائج ملتقى "أيام روسيا الاتحادية" الذي عقد في البحرين خلال الفترة 24- 28 نوفمبر 2016، وتضمن لقاءات اقتصادية وتجارية، وندوات وفعاليات ثقافية وفنية، عكست الثقافة الروسية العريقة.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تطلع البحرين لمشاركة روسيا الاتحادية بفعالية في تنفيذ برامج رؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يخدم المصالح المشتركة، لاسيما أن المملكة تمتلك اقتصاداً حيوياً ومتنوعاً يتسم بالاستدامة في النمو والتنافسية والعدالة، بالإضافة إلى حوافز مهمة، وبيئة أعمال مشجعة، وإمكانيات وتسهيلات لوجستية، يمكن أن تستفيد منها الاستثمارات والشركات الروسية، حيث تعتبر المملكة بوابة النفاذ إلى السوق الخليجية، ومركزاً للمال والأعمال. كما إن اكتشافات النفط والغاز في المملكة، ستتيح مجالاً مهماً للتعاون الثنائي.
ونوه إلى الجهود المشتركة للبلدين في مكافحة خطر الإرهاب، وإدانة كافة أشكاله ومظاهره ودوافعه، والعمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وبما يتفق مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات رائدة ومكتسبات نوعية، ويأتي إجراء الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة كأحد مظاهر التطور الديمقراطي في البلاد، وتكريس المشاركة الشعبية بنزاهة وشفافية.
ورحب الجانبان بدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمشاركة ضباط من سلاح الجو الملكي البحريني في البرنامج التأهيلي مع رواد محطة الفضاء الروسية الدولية بهدف تنظيم رحلة مشتركة إلى الفضاء، كما أبدى الجانب الروسي استعداده للمساعدة في إطلاق قمر صناعي بحريني إلى الفضاء.
ومن جهته، أعرب ميخائيل بوغدانوف، عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين، مثمناً الدور المسؤول للمملكة في توطيد أركان السلام الإقليمي، وكذلك الإجراءات الإصلاحية والجهود التنموية الناجحة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وقد عبر عن تقديره العميق لمملكة البحرين لثبات مواقفها ومصداقية تحركاتها، مثمنًا النتائج التي أثمرت عنها جولة المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين، باعتبارها تمثل نقلة نوعية جديدة في مسار الشراكة الثنائية.
وترأس وفد البحرين، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بينما ترأس الجانب الروسي، ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية.
وجرى خلال جولة المشاورات السياسية، بحث العلاقات بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن البحرين تولي أهمية كبيرة وخاصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية الصديقة، مبيناً أن المشاورات السياسية تعد آلية مهمة لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، إلى جانب البناء على مخرجات الحوار الاستراتيجي الخليجي - الروسي، وكذلك منتدى التعاون العربي - الروسي.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية على عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين، والحرص المتبادل على مواصلة التنسيق المشترك، مثمناً المواقف الروسية المشرفة والإيجابية تجاه مملكة البحرين، وكذلك دور روسيا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مرحباً بتعيين السيد إيغور كريمنيف سفيراً جديداً لروسيا الاتحادية لدى المملكة، للإسهام في مسيرة التعاون الثنائي.
وشدد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، على أهمية متابعة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه، خلال الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى موسكو عام 2016، خاصة أنه تم التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرات تفاهم تشمل، مجالات اقتصادية، وتعاون عسكري، وتقني وغيرها، علاوة على لجنة مشتركة لتطوير العلاقات الاقتصادية، موضحاً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمتميزة، في ظل الجهود الجارية لتنويع الاقتصاد الوطني، والتركيز على قطاعات الإنتاج الذكية، وريادة الأعمال، ومشاريع الطاقة، والمصارف، والسياحة، مشيداً في هذا الصدد، بنتائج ملتقى "أيام روسيا الاتحادية" الذي عقد في البحرين خلال الفترة 24- 28 نوفمبر 2016، وتضمن لقاءات اقتصادية وتجارية، وندوات وفعاليات ثقافية وفنية، عكست الثقافة الروسية العريقة.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تطلع البحرين لمشاركة روسيا الاتحادية بفعالية في تنفيذ برامج رؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يخدم المصالح المشتركة، لاسيما أن المملكة تمتلك اقتصاداً حيوياً ومتنوعاً يتسم بالاستدامة في النمو والتنافسية والعدالة، بالإضافة إلى حوافز مهمة، وبيئة أعمال مشجعة، وإمكانيات وتسهيلات لوجستية، يمكن أن تستفيد منها الاستثمارات والشركات الروسية، حيث تعتبر المملكة بوابة النفاذ إلى السوق الخليجية، ومركزاً للمال والأعمال. كما إن اكتشافات النفط والغاز في المملكة، ستتيح مجالاً مهماً للتعاون الثنائي.
ونوه إلى الجهود المشتركة للبلدين في مكافحة خطر الإرهاب، وإدانة كافة أشكاله ومظاهره ودوافعه، والعمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وبما يتفق مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مسيرة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات رائدة ومكتسبات نوعية، ويأتي إجراء الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة كأحد مظاهر التطور الديمقراطي في البلاد، وتكريس المشاركة الشعبية بنزاهة وشفافية.
ورحب الجانبان بدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمشاركة ضباط من سلاح الجو الملكي البحريني في البرنامج التأهيلي مع رواد محطة الفضاء الروسية الدولية بهدف تنظيم رحلة مشتركة إلى الفضاء، كما أبدى الجانب الروسي استعداده للمساعدة في إطلاق قمر صناعي بحريني إلى الفضاء.
ومن جهته، أعرب ميخائيل بوغدانوف، عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين، مثمناً الدور المسؤول للمملكة في توطيد أركان السلام الإقليمي، وكذلك الإجراءات الإصلاحية والجهود التنموية الناجحة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وقد عبر عن تقديره العميق لمملكة البحرين لثبات مواقفها ومصداقية تحركاتها، مثمنًا النتائج التي أثمرت عنها جولة المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين، باعتبارها تمثل نقلة نوعية جديدة في مسار الشراكة الثنائية.