ويعكس الشعار الذي تجسد في رسالة "افتح كتاباً تفتح أذهاناً" مفهوم القراءة والمعرفة وأثرها على المسيرة الإنسانية وتطور حضارتها، إذ يقدم برسم تجريدي لكتاب مفتوح، يروي ذاكرة الفعل الثقافي للإماراتي، وما قادته إمارة الشارقة من جهود معرفية نهضة فيها بأجيال طوال أربعة عقود من العمل المتواصل.
ويركز شعار سنة اللقب على مبدأ الشمولية، ويسعى إلى اشراك فئات المجتمع كافة بالفعاليات لتحقيق توعية شاملة على مستوى الإمارات والشارقة، حيث تتوزع فعاليات اللقب على ستة محاور هي: الشمولية، والقراءة، والأطفال والشباب، والنشر، والتراث، والتوعية.
وتنطلق الاحتفالات بسنة "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019" في 23 أبريل 2019 إلى 22 أبريل 2020، وتشتمل على سلسلة فعاليات ثقافية، وإطلاق مشاريع، ومبادرات، لتحقيق سلسلة أهداف، أبرزها: تطوير ودعم صناعة النشر في دولة الإمارات والوطن العربي، وتسهيل وصول الكتاب إلى جميع المجتمع، وتعزيز ثقافة القراءة لتصبح أسلوب حياة.
وتعد الشارقة المدينة الأولى خليجياً، والثالثة عربياً، والتاسعة عشر على مستوى العالم التي تحصل على اللقب العاصمة العالمية للكتاب بعد مدريد عام 2001، والإسكندرية 2002، ونيودلهي 2003، وأنتويرب 2004، ومونتريال 2005، وتورينو 2006، وبوغوتا 2007، وأمستردام 2008، وبيروت 2009، ويوبليانا 2010، وبوينس آيريس 2011، ويريفان 2012، وبانكوك 2013، وبورت هاركورت 2014، وانشيون 2015، وفروتسواف 2016، وكوناكرى في 2017، وأثينا 2018.
وبهذا التكريم تضيف الشارقة إلى سجلها الحافل بالإنجازات لقباً جديداً، إذ نالت لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، وعاصمة للسياحة العربية 2015.