اختتمت لجان القراءة والفرز في الدورة الـ13 من جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها المخصصة لفحص الأعمال المرشحة، بعد إغلاق باب الترشح أوائل اكتوبر. وسجلت الدورة مشاركة نحو 1500 عمل من 35 دولة، معظمها من مصر والسعودية والمغرب والأردن وسوريا والعراق ولبنان والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأستراليا. وتصدر كل من فرعي الآداب والمؤلف الشاب النسبة الأعلى من المشاركات، بواقع 400 مشاركة في فرع الآداب و 355 في فرع المؤلف الشاب.

وترأس الأمين العام للجائزة د.علي بن تميم اجتماعات لجان القراءة والفرز على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أعضاء اللجنة د.خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، ود.علي الكعبي والشاعر والناقد سلطان العميمي من الإمارات.

ودرست اللجان جميع الأعمال المرشحة للجائزة تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة على أسابيع متتالية، على أن يليها بدء أعمال "لجان التحكيم" لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة، ومن ثم مراجعات "الهيئة العلمية" في الجائرة التي شرعت بتقييم ما تضمنته تقارير لجان التحكيم، وصولاً إلى "مجلس الأمناء" حيث التقييم النهائي، وإصدار القرار بمنح الجائزة في مختلف فروعها.