الشارقة - عبدالله مال الله

شهد صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، إطلاق شعار وهوية الاحتفال بلقب "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019"، الذي منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" للإمارة نظيراً لجهودها الثقافية والمعرفية على المستوى العربي والعالمي.

ويعكس الشعار الذي تجسد في رسالة "افتح كتاباً تفتح أذهاناً" مفهوم القراءة والمعرفة وأثرها على المسيرة الإنسانية وتطور حضارتها، إذ يقدم برسم تجريدي لكتاب مفتوح، يروي ذاكرة الفعل الثقافي للإماراتي، وما قادته إمارة الشارقة من جهود معرفية نهضة فيها بأجيال طوال أربعة عقود من العمل المتواصل.

ويركز شعار سنة اللقب على مبدأ الشمولية، ويسعى إلى إشراك فئات المجتمع كافة بالفعاليات لتحقيق توعية شاملة على مستوى الإمارات والشارقة، حيث تتوزع فعاليات اللقب على ستة محاور هي: الشمولية، والقراءة، والأطفال والشباب، والنشر، والتراث، والتوعية.

وتنطلق الاحتفالات بسنة "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019" في 23 أبريل 2019 إلى 22 أبريل 2020، وتشتمل على سلسلة فعاليات ثقافية، وإطلاق مشاريع، ومبادرات، لتحقيق سلسلة أهداف، أبرزها: تطوير ودعم صناعة النشر في دولة الإمارات والوطن العربي، وتسهيل وصول الكتاب إلى جميع المجتمع، وتعزيز ثقافة القراءة لتصبح أسلوب حياة.

وتعد الشارقة المدينة الأولى خليجياً، والثالثة عربياً، والتاسعة عشرة على مستوى العالم التي تحصل على اللقب العاصمة العالمية للكتاب بعد مدريد عام 2001، والإسكندرية 2002، ونيودلهي 2003، وأنتويرب 2004، ومونتريال 2005، وتورينو 2006، وبوغوتا 2007، وأمستردام 2008، وبيروت 2009، ويوبليانا 2010، وبوينس آيريس 2011، ويريفان 2012، وبانكوك 2013، وبورت هاركورت 2014، وانشيون 2015، وفروتسواف 2016، وكوناكرى في 2017، وأثينا 2018.

وبهذا التكريم تضيف الشارقة إلى سجلها الحافل بالإنجازات لقباً جديداً، إذ نالت لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، وعاصمة للسياحة العربية 2015.