حب المواطن البحريني للبحرين أمر طبيعي، فهي وطنه والأرض التي ولد ونشأ وترعرع فيها وهي سنده وملاذه في كل الأحوال، وكذلك حب المقيم في البحرين، فهي البديل عن وطنه الأصلي والمكان الذي يحصل فيه على رزقه وقد تكون مستقبله ويكون مستقبل عياله فيها، لكن من الطبيعي أيضاً ألا يكون الحب في هذه المرحلة وهذه الظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة شفهياً، فالحب التحريري هو المطلوب، لهذا فإن الحب غير المقرون بالعمل وبالعطاء في هذه المرحلة يصنف في باب التقصير في حق البحرين التي يتربص بها مريدو السوء ليلاً ونهاراً.
هذه قاعدة مهمة ينبغي الانطلاق منها والبناء عليها، فأن تقول بأنك تحب البحرين لأنها وطنك أو لأنك تقيم فيها وتعمل، فهذا لم يعد كافياً، حيث المطلوب اليوم هو الحب المقرون بالعمل، بل بالعمل الذي يعود نفعه على الوطن وإن كان بسيطاً.
المطلوب في هذه المرحلة وهذه الظروف هو التعبير عن هذا الحب بالعمل، كل في مجاله، وكل حسب قدراته وطاقته ووسعه، والمطلوب هو الإخلاص لهذا الوطن ولحكامه وحكومته والالتزام بكل ما يصدر من تعليمات وتوجيهات وقرارات. ليس مهما ما قد يقوله الآخرون عنا، المهم والأهم هو أن ننتصر لهذا الوطن ونقف في وجه كل من يريد له السوء وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة.
زرع حب البحرين في نفوس الأبناء تعبير عملي عن حب الوطن، تحفيز البناء على العطاء وخدمة هذه البلاد تعبير عملي عن حب الوطن، والرد على الكلمة الناقصة التي يحاول بها البعض الإساءة إلى البحرين بألف كلمة وكلمة تعبير عملي عن حب الوطن حيث السكوت هنا سلبية مقيتة.
الوقت والظرف لم يعدا يستوعبان الاكتفاء بترديد عبارة «أنا أحب البحرين»، ذلك أن الحب – في هذه المرحلة تحديداً – إن لم يقرن بعمل يعبر عن حب حقيقي للبحرين ويوفر المثال على ذلك – حب لا قيمة له لأنه لا يسهم في إبعاد مريدي السوء عن الوطن ولا في إفشالهم ورد كيدهم في نحورهم.
هذا أمر ينبغي أن يحرص الآباء والأمهات على تسليح الأبناء به، ويحرص المعلمون والمعلمات على تسليحهم به، وكذلك ينبغي أن يفعل كل من هو في موقع المسؤول عن الأبناء الذين هم عماد المستقبل وحرابه التي يرهب الأعادي منها. وينبغي أيضاً من هؤلاء جميعا أن يؤكدوا على الأبناء بأن التعبير عن حب الوطن لا يكون بالكلام وحده وإنما يجب أن يكون مقرونا بالعمل.
في هذه المرحلة التي تمر بها البحرين لا مفر من أن يتحول كل مواطن، كبيراً كان أم صغيراً، إلى رجل أمن وإلى جندي وإلى إعلامي وصاحب رأي وإلى كل شيء يمكن أن يسهم في الدفاع عنها والارتقاء بها. في الظرف غير الاعتيادي يجب أن يكون حب الوطن غير اعتيادي أيضاً، فيقول الواحد منا «أنا أحب البحرين.. ولهذا فعلت كذا أو أفعل كذا وكذا»، فالقول والتعبير شفاهة عن حب الوطن في مثل هذه الظروف التي تمر بها البحرين وتمر بها المنطقة وفي مثل هذه التقلبات والتغير السريع الذي هو عنوان المرحلة لا ينفع الوطن ولا يحقق التوازن النفسي لهذا المحب، فما ينفع هو العمل، ولا بأس لو جاء القول بعده.
إن كنت مواطناً بحرينياً أو مقيماً في البحرين وتقول بأنك تحب البحرين فإن عليك أن تقرن هذا القول الجميل بالعمل وإن كان بسيطاً وكان تأثيره محدوداً، فالعمل البسيط لا يعود كذلك إن أضيف إليه عمل بسيط آخر وثالث وعاشر.
هذه قاعدة مهمة ينبغي الانطلاق منها والبناء عليها، فأن تقول بأنك تحب البحرين لأنها وطنك أو لأنك تقيم فيها وتعمل، فهذا لم يعد كافياً، حيث المطلوب اليوم هو الحب المقرون بالعمل، بل بالعمل الذي يعود نفعه على الوطن وإن كان بسيطاً.
المطلوب في هذه المرحلة وهذه الظروف هو التعبير عن هذا الحب بالعمل، كل في مجاله، وكل حسب قدراته وطاقته ووسعه، والمطلوب هو الإخلاص لهذا الوطن ولحكامه وحكومته والالتزام بكل ما يصدر من تعليمات وتوجيهات وقرارات. ليس مهما ما قد يقوله الآخرون عنا، المهم والأهم هو أن ننتصر لهذا الوطن ونقف في وجه كل من يريد له السوء وندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة.
زرع حب البحرين في نفوس الأبناء تعبير عملي عن حب الوطن، تحفيز البناء على العطاء وخدمة هذه البلاد تعبير عملي عن حب الوطن، والرد على الكلمة الناقصة التي يحاول بها البعض الإساءة إلى البحرين بألف كلمة وكلمة تعبير عملي عن حب الوطن حيث السكوت هنا سلبية مقيتة.
الوقت والظرف لم يعدا يستوعبان الاكتفاء بترديد عبارة «أنا أحب البحرين»، ذلك أن الحب – في هذه المرحلة تحديداً – إن لم يقرن بعمل يعبر عن حب حقيقي للبحرين ويوفر المثال على ذلك – حب لا قيمة له لأنه لا يسهم في إبعاد مريدي السوء عن الوطن ولا في إفشالهم ورد كيدهم في نحورهم.
هذا أمر ينبغي أن يحرص الآباء والأمهات على تسليح الأبناء به، ويحرص المعلمون والمعلمات على تسليحهم به، وكذلك ينبغي أن يفعل كل من هو في موقع المسؤول عن الأبناء الذين هم عماد المستقبل وحرابه التي يرهب الأعادي منها. وينبغي أيضاً من هؤلاء جميعا أن يؤكدوا على الأبناء بأن التعبير عن حب الوطن لا يكون بالكلام وحده وإنما يجب أن يكون مقرونا بالعمل.
في هذه المرحلة التي تمر بها البحرين لا مفر من أن يتحول كل مواطن، كبيراً كان أم صغيراً، إلى رجل أمن وإلى جندي وإلى إعلامي وصاحب رأي وإلى كل شيء يمكن أن يسهم في الدفاع عنها والارتقاء بها. في الظرف غير الاعتيادي يجب أن يكون حب الوطن غير اعتيادي أيضاً، فيقول الواحد منا «أنا أحب البحرين.. ولهذا فعلت كذا أو أفعل كذا وكذا»، فالقول والتعبير شفاهة عن حب الوطن في مثل هذه الظروف التي تمر بها البحرين وتمر بها المنطقة وفي مثل هذه التقلبات والتغير السريع الذي هو عنوان المرحلة لا ينفع الوطن ولا يحقق التوازن النفسي لهذا المحب، فما ينفع هو العمل، ولا بأس لو جاء القول بعده.
إن كنت مواطناً بحرينياً أو مقيماً في البحرين وتقول بأنك تحب البحرين فإن عليك أن تقرن هذا القول الجميل بالعمل وإن كان بسيطاً وكان تأثيره محدوداً، فالعمل البسيط لا يعود كذلك إن أضيف إليه عمل بسيط آخر وثالث وعاشر.