* فعاليات تدريب الإعلاميين ضمن البرنامج الوطني لانتخابات 2018
* البرنامج يشمل 5 فعاليات تتضمن محاضرات وورش عمل
* تخصيص "كوتا" بنسبة 25 % من مقاعد التدريب المتاحة للمرأة
* المعهد أتم تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج الوطني للانتخابات
وليد صبري
أعلن القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد "انطلاق البرنامج التدريبي للإعلاميين والصحافيين بشأن انتخابات 2018، يوم غد الأحد، حيث يستغرق تنفيذ البرنامج 5 أيام، على أن ينتهي يوم الخميس المقبل، بمقر المعهد في أم الحصم"، مشيراً إلى أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام، تندرج ضمن البرنامج الوطني لانتخابات 2018، والذي أطلقه المعهد في 29 يوليو الماضي"، مبيناً أن "المعهد أتم تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج الوطني للانتخابات".
وأوضح أحمد في تصريحات لـ "الوطن" أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام ضمن البرنامج تهدف إلى تدريب الصحفيين والإعلاميين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات، سواء من خلال تعريفهم بدور وسائل الإعلام في العملية السياسية عموماً، والانتخابية خصوصاً، أو من خلال التدريب على آليات العمل الإعلامي في الانتخابات والشروط الواجب توافرها في التغطية الإعلامية لهذه العملية سواء من الناحية القانونية أو الفنية".
وذكر القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أن "البرنامج يشتمل على 5 فعاليات، تتنوع ما بين محاضرات وورش عمل، وتتيح الفرصة أمام 125 من رجال الصحافة والإعلام، مع تخصيص نسبة 25 % من المقاعد المتاحة للمرأة، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال التغطية الإعلامية للانتخابات"، داعيًا "رجال الصحافة والإعلام إلى المبادرة بتسجيل رغباتهم للمشاركة في البرنامج من خلال الموقع الإلكتروني للمعهد، أو من خلال ترشيحات الصحف ووزارة شؤون الاعلام او أية وسيلة إعلامية رسمية".
وشدد أحمد على "أهمية دور الإعلام في تعزيز المسيرة الديمقراطية باعتباره شريكاً أساسياً في تنمية الوعي وتنوير المجتمع وتوجيهه إلى ما يحقق الصالح العام"، لافتًا إلى أن "الإعلام يلعب دورًا محوريًا في نجاح العملية الانتخابية وتعزيز أجواء النزاهة والشفافية من خلال ممارسة مهامه في تثقيف الناخبين حول كيفية ممارسة حقوقهم الديمقراطية، والتغطية الإعلامية لمجريات الانتخابات وتطورها".
وأوضح أحمد أنه "في ضوء الاستعدادات لإجراء الانتخابات المقبلة، يسعى المعهد إلى القيام بدوره ومسؤوليته تجاه مختلف الأطراف المرتبطة بالعملية الانتخابية، سواء المترشحين أو الناخبين، وكذلك جمعيات المجتمع المدني، ورجال الإعلام والصحافة، وذلك عبر فعاليات "البرنامج الوطني للانتخابات 2018""، مشيرًا إلى أن "المعهد أتم حتى الآن تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج".
وأشار أحمد إلى أن "فترة الانتخابات تعد من أكثر الفترات التي ينشط فيها الجهد الإعلامي، لمواكبة أحداث وتطورات العملية الانتخابية، وإبراز الرؤى والأفكار التي يطرحها المترشحون في الانتخابات، إضافة إلى القضايا التي تشكل محور اهتمام الناخبين"، مؤكدًا "أهمية أن يكون الصحفي أو الإعلامي المكلف بتغطية الانتخابات على درجة عالية من الثقافة الانتخابية وما يرتبط بالعملية الانتخابية من أطر تنظيمية وقانونية، وأن يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات لضمان تقديم تغطية إعلامية مهنية وموضوعية تحقق الهدف المرجو منها".
وأضاف أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام ضمن البرنامج تهدف إلى تدريب الصحفيين والإعلاميين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات سواء من خلال تعريفهم بدور وسائل الاعلام في العملية السياسية عمومًا والانتخابية خصوصًا، أو من خلال التدريب على آليات العمل الإعلامي في الانتخابات والشروط الواجب توافرها في التغطية الإعلامية لهذه العملية سواء من الناحية القانونية أو الفنية".
القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية لفت إلى أن "البرنامج يشتمل على 5 فعاليات تتنوع ما بين محاضرات وورش عمل، وتتيح الفرصة أمام 125 من رجال الصحافة والإعلام مع تخصيص نسبة 25 % من المقاعد المتاحة للمرأة، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال التغطية الإعلامية للانتخابات".
وتتضمن الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام، محاضرات بعنوان، "دور الإعلام في التنشئة السياسية"، و"الإعلام والمرأة.. الدور السياسي"، وورش عمل، حول "الحماية القانونية للصحافيين"، و"الموضوعية في التغطية الإعلامية الانتخابية"، و"التغطية الإعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
وأفادت الخطة التنفيذية للمعهد بأن "تعقد جميع الفعاليات بمقر المعهد، حيث يستغرق تنفيذ البرنامج 5 أيام، وتعقد جميع الفعاليات من الساعة 9:00 صباحاً، حتى الساعة 1:00 ظهراً".
وأشارت الخطة التنفيذية للمعهد إلى أنه "لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن 25 شخصاً، ويكون التسجيل من خلال ترشيحات الصحف وهيئة شؤون الإعلام أو أية وسيلة إعلامية رسمية"، فيما "تم تخصيص "كوتا" ثابتة للسيدات لا تقل عن 25 % من إجمالي المسجلين".
واشترط المعهد "حضور نسبة 75 % من المدة الزمنية للبرنامج للحصول على شهادة اجتيازه أي 4 فعاليات فقط على الأقل".
وفي 29 يوليو الماضي، انطلقت باكورة فعاليات البرنامج التدريبي لانتخابات 2018 الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية تحت شعار "درِّب"، والذي يرسم من خلاله المعهد الهدف من البرنامج بحيث تعطي معنيين، "دَرْب" والتي تعني الطريق أو المسار، و"درِّب" والتي تأتي من كلمة تدريب وهو ما يرمز إلى البرنامج التدريبي المعني بالشعار.
واشتملت أهداف الحملة، على صقل مهارات المترشحين للانتخابات ومدراء الحملات الانتخابية، إضافة الى تدريب الصحفيين والإعلامين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات، فضلاً عن توعية الناخبين عموماً بهدف حث المواطنين على المشاركة الانتخابية المستنيرة والواعية.
ويعد هذا البرنامج أكبر برنامج تدريبي توعوي من نوعه لتدريب المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة، حيث تضمن 3 محاور هي المحور القانوني والمحور السياسي والمحور الإعلامي، وذلك من خلال 16 فعالية يتم تنفيذها خلال 27 يوماً امتدت في الفترة من 29 يوليو 2018 حتى 27 سبتمبر 2018، وكانت مقسمة ما بين محاضرات توعوية ودورات تدريبية متنوعة، من خلال فترتين صباحية ومسائية. وقد شارك في النسخة الأولى من البرنامج التدريبي للمترشحين ومدراء الحملات وفرق عملهم نحو 177 مشاركاً، وفي النسخة التكميلية تم التركيز على أهم ما يحتاجه المترشح فكانت الدورات والبرامج مكثفة نوعاً ما وحضر نحو 30 متدرباً للبرنامج التكميلي والذي عقد في الفترة من 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر. وبلغ عدد المشاركين نحو 207 مشاركين، أي أكثر من 200 متدرب ومشارك، سواء "مترشح، مدير حملة، مهتم بالعملية الانتخابية"، في البرنامج الوطني لانتخابات 2018، في النسخة الأولى من 29 يوليو 2018 حتى 27 سبتمبر 2018، وفي النسخة التكميلية، من من 1 أكتوبر 2018 إلى 22 أكتوبر 2018.
ودرّب، هي حملة انطلقت من "البرنامج الوطني للانتخابات 2018" والتي تضم 3 مراحل، المرحلة الأولى تدريب للمترشحين ومدراء الحملات الانتخابية، وتهدف إلى صقل مهارات المترشحين للانتخابات ومدراء الحملات الانتخابية من خلال ثلاثة محاور متصلة هي "المحور القانوني، المحور السياسي، المحور الإعلامي"، ويشتمل كل محور منها على عدد من المحاضرات والدورات التدريبية المتخصصة التي تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية، تليها المرحلة الثانية وهي موجهة للصحافيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وستضم مجموعة من الدورات التي تهدف إلى صقل حرفية الصحافي والإعلامي فيما يتعلق بكيفية التعامل مع أخبار الانتخابات، وكيفية تقديم تغطية إعلامية محترفة تتسم بالموضوعية والحيادية وتسعى إلى تقديم معلومة دقيقة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج فهي خاصة بتوعية الناخبين، حيث تستهدف الناخبين عموماً وتتطرق إلى محورين أساسيين، هما المحور القانوني، والمحور السياسي، ويتم تقديمها في صورة محاضرات وندوات تعقد بشكل دوري قبل الانتخابات. وقد حرص المعهد على تنويع فعالياته وشملت كل ما ينبغي على المترشح ومدير حملته الانتخابية الإلمام به ومعرفته ليتمكن من بناء حملة انتخابية فعالة قادرة على جذب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية. وقد سعت الحملة إلى تعزيز الاتصال والتعاون والتعاضد بين أبناء المجتمع لبناء حملة تشاركية شعبية هادفة، من خلال استثمار الآفاق المفتوحة للمشاركة الانتخابية وزيادة الوعي بأهميتها. وركزت الحملة على التواصل المباشر مع المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية والمهتمين بالشأن الانتخابي، ومن ثم تم استثمار منصات التواصل الاجتماعي والوسائل التكنولوجية في هذه الحملة من خلال تفعيل قنوات الإعلام الرقمي باعتبارها الوسيلة الأسرع وصولاً للمجتمع في الفترة الراهنة.
* البرنامج يشمل 5 فعاليات تتضمن محاضرات وورش عمل
* تخصيص "كوتا" بنسبة 25 % من مقاعد التدريب المتاحة للمرأة
* المعهد أتم تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج الوطني للانتخابات
وليد صبري
أعلن القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد "انطلاق البرنامج التدريبي للإعلاميين والصحافيين بشأن انتخابات 2018، يوم غد الأحد، حيث يستغرق تنفيذ البرنامج 5 أيام، على أن ينتهي يوم الخميس المقبل، بمقر المعهد في أم الحصم"، مشيراً إلى أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام، تندرج ضمن البرنامج الوطني لانتخابات 2018، والذي أطلقه المعهد في 29 يوليو الماضي"، مبيناً أن "المعهد أتم تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج الوطني للانتخابات".
وأوضح أحمد في تصريحات لـ "الوطن" أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام ضمن البرنامج تهدف إلى تدريب الصحفيين والإعلاميين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات، سواء من خلال تعريفهم بدور وسائل الإعلام في العملية السياسية عموماً، والانتخابية خصوصاً، أو من خلال التدريب على آليات العمل الإعلامي في الانتخابات والشروط الواجب توافرها في التغطية الإعلامية لهذه العملية سواء من الناحية القانونية أو الفنية".
وذكر القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أن "البرنامج يشتمل على 5 فعاليات، تتنوع ما بين محاضرات وورش عمل، وتتيح الفرصة أمام 125 من رجال الصحافة والإعلام، مع تخصيص نسبة 25 % من المقاعد المتاحة للمرأة، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال التغطية الإعلامية للانتخابات"، داعيًا "رجال الصحافة والإعلام إلى المبادرة بتسجيل رغباتهم للمشاركة في البرنامج من خلال الموقع الإلكتروني للمعهد، أو من خلال ترشيحات الصحف ووزارة شؤون الاعلام او أية وسيلة إعلامية رسمية".
وشدد أحمد على "أهمية دور الإعلام في تعزيز المسيرة الديمقراطية باعتباره شريكاً أساسياً في تنمية الوعي وتنوير المجتمع وتوجيهه إلى ما يحقق الصالح العام"، لافتًا إلى أن "الإعلام يلعب دورًا محوريًا في نجاح العملية الانتخابية وتعزيز أجواء النزاهة والشفافية من خلال ممارسة مهامه في تثقيف الناخبين حول كيفية ممارسة حقوقهم الديمقراطية، والتغطية الإعلامية لمجريات الانتخابات وتطورها".
وأوضح أحمد أنه "في ضوء الاستعدادات لإجراء الانتخابات المقبلة، يسعى المعهد إلى القيام بدوره ومسؤوليته تجاه مختلف الأطراف المرتبطة بالعملية الانتخابية، سواء المترشحين أو الناخبين، وكذلك جمعيات المجتمع المدني، ورجال الإعلام والصحافة، وذلك عبر فعاليات "البرنامج الوطني للانتخابات 2018""، مشيرًا إلى أن "المعهد أتم حتى الآن تنفيذ الجزء الأكبر من فعاليات البرنامج".
وأشار أحمد إلى أن "فترة الانتخابات تعد من أكثر الفترات التي ينشط فيها الجهد الإعلامي، لمواكبة أحداث وتطورات العملية الانتخابية، وإبراز الرؤى والأفكار التي يطرحها المترشحون في الانتخابات، إضافة إلى القضايا التي تشكل محور اهتمام الناخبين"، مؤكدًا "أهمية أن يكون الصحفي أو الإعلامي المكلف بتغطية الانتخابات على درجة عالية من الثقافة الانتخابية وما يرتبط بالعملية الانتخابية من أطر تنظيمية وقانونية، وأن يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات لضمان تقديم تغطية إعلامية مهنية وموضوعية تحقق الهدف المرجو منها".
وأضاف أن "الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام ضمن البرنامج تهدف إلى تدريب الصحفيين والإعلاميين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات سواء من خلال تعريفهم بدور وسائل الاعلام في العملية السياسية عمومًا والانتخابية خصوصًا، أو من خلال التدريب على آليات العمل الإعلامي في الانتخابات والشروط الواجب توافرها في التغطية الإعلامية لهذه العملية سواء من الناحية القانونية أو الفنية".
القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية لفت إلى أن "البرنامج يشتمل على 5 فعاليات تتنوع ما بين محاضرات وورش عمل، وتتيح الفرصة أمام 125 من رجال الصحافة والإعلام مع تخصيص نسبة 25 % من المقاعد المتاحة للمرأة، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال التغطية الإعلامية للانتخابات".
وتتضمن الفعاليات المخصصة لتدريب رجال الصحافة والإعلام، محاضرات بعنوان، "دور الإعلام في التنشئة السياسية"، و"الإعلام والمرأة.. الدور السياسي"، وورش عمل، حول "الحماية القانونية للصحافيين"، و"الموضوعية في التغطية الإعلامية الانتخابية"، و"التغطية الإعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
وأفادت الخطة التنفيذية للمعهد بأن "تعقد جميع الفعاليات بمقر المعهد، حيث يستغرق تنفيذ البرنامج 5 أيام، وتعقد جميع الفعاليات من الساعة 9:00 صباحاً، حتى الساعة 1:00 ظهراً".
وأشارت الخطة التنفيذية للمعهد إلى أنه "لا يزيد عدد أعضاء المجموعة عن 25 شخصاً، ويكون التسجيل من خلال ترشيحات الصحف وهيئة شؤون الإعلام أو أية وسيلة إعلامية رسمية"، فيما "تم تخصيص "كوتا" ثابتة للسيدات لا تقل عن 25 % من إجمالي المسجلين".
واشترط المعهد "حضور نسبة 75 % من المدة الزمنية للبرنامج للحصول على شهادة اجتيازه أي 4 فعاليات فقط على الأقل".
وفي 29 يوليو الماضي، انطلقت باكورة فعاليات البرنامج التدريبي لانتخابات 2018 الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية تحت شعار "درِّب"، والذي يرسم من خلاله المعهد الهدف من البرنامج بحيث تعطي معنيين، "دَرْب" والتي تعني الطريق أو المسار، و"درِّب" والتي تأتي من كلمة تدريب وهو ما يرمز إلى البرنامج التدريبي المعني بالشعار.
واشتملت أهداف الحملة، على صقل مهارات المترشحين للانتخابات ومدراء الحملات الانتخابية، إضافة الى تدريب الصحفيين والإعلامين المسؤولين عن التغطية الإعلامية للانتخابات، فضلاً عن توعية الناخبين عموماً بهدف حث المواطنين على المشاركة الانتخابية المستنيرة والواعية.
ويعد هذا البرنامج أكبر برنامج تدريبي توعوي من نوعه لتدريب المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة، حيث تضمن 3 محاور هي المحور القانوني والمحور السياسي والمحور الإعلامي، وذلك من خلال 16 فعالية يتم تنفيذها خلال 27 يوماً امتدت في الفترة من 29 يوليو 2018 حتى 27 سبتمبر 2018، وكانت مقسمة ما بين محاضرات توعوية ودورات تدريبية متنوعة، من خلال فترتين صباحية ومسائية. وقد شارك في النسخة الأولى من البرنامج التدريبي للمترشحين ومدراء الحملات وفرق عملهم نحو 177 مشاركاً، وفي النسخة التكميلية تم التركيز على أهم ما يحتاجه المترشح فكانت الدورات والبرامج مكثفة نوعاً ما وحضر نحو 30 متدرباً للبرنامج التكميلي والذي عقد في الفترة من 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر. وبلغ عدد المشاركين نحو 207 مشاركين، أي أكثر من 200 متدرب ومشارك، سواء "مترشح، مدير حملة، مهتم بالعملية الانتخابية"، في البرنامج الوطني لانتخابات 2018، في النسخة الأولى من 29 يوليو 2018 حتى 27 سبتمبر 2018، وفي النسخة التكميلية، من من 1 أكتوبر 2018 إلى 22 أكتوبر 2018.
ودرّب، هي حملة انطلقت من "البرنامج الوطني للانتخابات 2018" والتي تضم 3 مراحل، المرحلة الأولى تدريب للمترشحين ومدراء الحملات الانتخابية، وتهدف إلى صقل مهارات المترشحين للانتخابات ومدراء الحملات الانتخابية من خلال ثلاثة محاور متصلة هي "المحور القانوني، المحور السياسي، المحور الإعلامي"، ويشتمل كل محور منها على عدد من المحاضرات والدورات التدريبية المتخصصة التي تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية، تليها المرحلة الثانية وهي موجهة للصحافيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وستضم مجموعة من الدورات التي تهدف إلى صقل حرفية الصحافي والإعلامي فيما يتعلق بكيفية التعامل مع أخبار الانتخابات، وكيفية تقديم تغطية إعلامية محترفة تتسم بالموضوعية والحيادية وتسعى إلى تقديم معلومة دقيقة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج فهي خاصة بتوعية الناخبين، حيث تستهدف الناخبين عموماً وتتطرق إلى محورين أساسيين، هما المحور القانوني، والمحور السياسي، ويتم تقديمها في صورة محاضرات وندوات تعقد بشكل دوري قبل الانتخابات. وقد حرص المعهد على تنويع فعالياته وشملت كل ما ينبغي على المترشح ومدير حملته الانتخابية الإلمام به ومعرفته ليتمكن من بناء حملة انتخابية فعالة قادرة على جذب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية. وقد سعت الحملة إلى تعزيز الاتصال والتعاون والتعاضد بين أبناء المجتمع لبناء حملة تشاركية شعبية هادفة، من خلال استثمار الآفاق المفتوحة للمشاركة الانتخابية وزيادة الوعي بأهميتها. وركزت الحملة على التواصل المباشر مع المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية والمهتمين بالشأن الانتخابي، ومن ثم تم استثمار منصات التواصل الاجتماعي والوسائل التكنولوجية في هذه الحملة من خلال تفعيل قنوات الإعلام الرقمي باعتبارها الوسيلة الأسرع وصولاً للمجتمع في الفترة الراهنة.