غزة - عز الدين أبو عيشة
كشف القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ماهر مزهر، أن "الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة قرّرت خوض طريقة جديدة في التظاهر أمام الحدود الشرقية لقطاع غزة، بالقرب من السياج الفاصل مع الاحتلال الاسرائيلي، ويتمثل التكتيك الجديد في استمرار المسيرة، لكن دون حدوث صدام مع الجيش".
وأضاف مزهر في تصريح لـ "الوطن"، "يأتي هذا التكتيك للحفاظ على دماء الشباب الفلسطيني، ومن أجل تفويت الفرصة على الاحتلال لعدم شن عدوان إسرائيلي على شعبنا في غزة، ويشرف على ذلك الوفد المصري، الذي يتابع مسيرات العودة من أرض الميدان".
ويتواجد الوفد المصري في القطاع منذ الخميس الماضي، واجتمع مع الهيئة العليا المسيرات العودة، وكانت ابرز النتائج، تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع المخابرات المصرية والهيئة العليا لمسيرات العودة، للحفاظ على الدماء الفلسطينية، وتقليل الخسائر، وضمان استمرار المسيرة بطريقتها السلمية.
وبيّن مزهر أن "الوفد المصري سيتكفل بضمان ضبط النفس من الجانب الاسرائيلي، وسيكون الطرف الأوّل رقيب مباشر على الأرض، وأي خرق من الاحتلال سيتم متابعته بشكل فوري ومباشر".
وكشف مزهر أنّ "الجانب الفلسطيني بناءً على الاتفاق مع المصريين التزم بسلمية المسيرة، لكن العدو باشر باستفزاز المتظاهرين وإطلاق النار لإرغامهم على الاندفاع والتقدم للحدود".
وتابع مزهر "على الجميع أن يدرك أنّ المسيرة سلمية، وتحمل أهدافا مهمة، منها كسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع، وضمان الحياة الكريمة للمواطن في غزة المغلوب على أمره، وإسقاط صفقة ترامب".
ونفى مزهر "الحديث عن هدنة أو تهدئة مع الجانب الاسرائيلي"، مبيّنًا أنّ "الهيئة حريصة على فضح جرائم الاحتلال الذي يقتل المدنيين السلميين ويرتكب جرائم حرب ضد الأطفال والنساء".
وأكّد مزهر أنّ "الجانب المصري يبذل دور كبير ومهم في استعادة الحقوق الوطنية، ويسعى لكسر الحصار عن غزة، فضلا عن كافة محاولات إنهاء الانقسام الفلسطيني الواقع منذ 2006".
وأوضح أنّ "مسيرات العودة مستمرة بدون توقف، ولا يمكن القبول بالحلول المؤقتة والانسانية لإيقاف المسيرات، بل علينا السعي لتحقيق كل الأهداف التي وضعت من أجل تحقيقها في هذه المسيرة".
وعدّ مزهر أنّ "كل القضايا التي تقدم للشعب الفلسطيني، هي عبارة عن مسكنات لا تستطيع أن تواجه صفقة ترامب، ولا توقف عمليات القتل بحق الفلسطيني".
وشدّد مزهر على "ضرورة الحفاظ على سلمية المسيرة، وهو الشعار المرفوع منذ بدئها في 30 مارس الماضي، وذلك تماشيًا مع طبيعة المقاومة الشعبية المشروعة وفق القانون الدولي والتظاهر السلمي المنصوص عليه دوليًا".
وأظهر مزهر أنّ "هذا التكتيك الذي يحمل في طياته منع الصدام المباشر ما بين المواطنين المتظاهرين والجيش، يأتي لحمايتهم من قناصة الاحتلال"، مشيرًا إلى أنّ "الرسالة المهمة هي احتشاد الجماهير واستمرار رباطها السلمي، وليس حدوث مواجهات وسقوط ضحايا".
وحول ماهية التكتيك الجديد، قال، "نحن نتحدث عن ضوابط ميدانية، مثل منع الاقتراب من السياج الحدودي، وعدم إشعال الإطارات القديمة بالكميات السابقة وكذلك الطائرات الورقية الحارقة، وضبط النفس أثناء التظاهر".
وأكّد مزهر أنّ "الحل الجذري للخروج من الأزمات، هو إنجاز المصالحة الفلسطينية من خلال تنفيذ اتفاق مايو 2011، وتشكيل مجلس وطني بناء على مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت، والذهاب للانتخابات".
الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة مستمرة في أسبوعها الـ 32، منذ بدئها في 30 مارس الماضي، والذي صادف يوم الأرض، وسقط خلال الفترة الماضية نحو 22 ألف مصاب، ونحو 210 شهيداً.
كشف القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ماهر مزهر، أن "الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة قرّرت خوض طريقة جديدة في التظاهر أمام الحدود الشرقية لقطاع غزة، بالقرب من السياج الفاصل مع الاحتلال الاسرائيلي، ويتمثل التكتيك الجديد في استمرار المسيرة، لكن دون حدوث صدام مع الجيش".
وأضاف مزهر في تصريح لـ "الوطن"، "يأتي هذا التكتيك للحفاظ على دماء الشباب الفلسطيني، ومن أجل تفويت الفرصة على الاحتلال لعدم شن عدوان إسرائيلي على شعبنا في غزة، ويشرف على ذلك الوفد المصري، الذي يتابع مسيرات العودة من أرض الميدان".
ويتواجد الوفد المصري في القطاع منذ الخميس الماضي، واجتمع مع الهيئة العليا المسيرات العودة، وكانت ابرز النتائج، تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع المخابرات المصرية والهيئة العليا لمسيرات العودة، للحفاظ على الدماء الفلسطينية، وتقليل الخسائر، وضمان استمرار المسيرة بطريقتها السلمية.
وبيّن مزهر أن "الوفد المصري سيتكفل بضمان ضبط النفس من الجانب الاسرائيلي، وسيكون الطرف الأوّل رقيب مباشر على الأرض، وأي خرق من الاحتلال سيتم متابعته بشكل فوري ومباشر".
وكشف مزهر أنّ "الجانب الفلسطيني بناءً على الاتفاق مع المصريين التزم بسلمية المسيرة، لكن العدو باشر باستفزاز المتظاهرين وإطلاق النار لإرغامهم على الاندفاع والتقدم للحدود".
وتابع مزهر "على الجميع أن يدرك أنّ المسيرة سلمية، وتحمل أهدافا مهمة، منها كسر الحصار الاسرائيلي عن القطاع، وضمان الحياة الكريمة للمواطن في غزة المغلوب على أمره، وإسقاط صفقة ترامب".
ونفى مزهر "الحديث عن هدنة أو تهدئة مع الجانب الاسرائيلي"، مبيّنًا أنّ "الهيئة حريصة على فضح جرائم الاحتلال الذي يقتل المدنيين السلميين ويرتكب جرائم حرب ضد الأطفال والنساء".
وأكّد مزهر أنّ "الجانب المصري يبذل دور كبير ومهم في استعادة الحقوق الوطنية، ويسعى لكسر الحصار عن غزة، فضلا عن كافة محاولات إنهاء الانقسام الفلسطيني الواقع منذ 2006".
وأوضح أنّ "مسيرات العودة مستمرة بدون توقف، ولا يمكن القبول بالحلول المؤقتة والانسانية لإيقاف المسيرات، بل علينا السعي لتحقيق كل الأهداف التي وضعت من أجل تحقيقها في هذه المسيرة".
وعدّ مزهر أنّ "كل القضايا التي تقدم للشعب الفلسطيني، هي عبارة عن مسكنات لا تستطيع أن تواجه صفقة ترامب، ولا توقف عمليات القتل بحق الفلسطيني".
وشدّد مزهر على "ضرورة الحفاظ على سلمية المسيرة، وهو الشعار المرفوع منذ بدئها في 30 مارس الماضي، وذلك تماشيًا مع طبيعة المقاومة الشعبية المشروعة وفق القانون الدولي والتظاهر السلمي المنصوص عليه دوليًا".
وأظهر مزهر أنّ "هذا التكتيك الذي يحمل في طياته منع الصدام المباشر ما بين المواطنين المتظاهرين والجيش، يأتي لحمايتهم من قناصة الاحتلال"، مشيرًا إلى أنّ "الرسالة المهمة هي احتشاد الجماهير واستمرار رباطها السلمي، وليس حدوث مواجهات وسقوط ضحايا".
وحول ماهية التكتيك الجديد، قال، "نحن نتحدث عن ضوابط ميدانية، مثل منع الاقتراب من السياج الحدودي، وعدم إشعال الإطارات القديمة بالكميات السابقة وكذلك الطائرات الورقية الحارقة، وضبط النفس أثناء التظاهر".
وأكّد مزهر أنّ "الحل الجذري للخروج من الأزمات، هو إنجاز المصالحة الفلسطينية من خلال تنفيذ اتفاق مايو 2011، وتشكيل مجلس وطني بناء على مخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت، والذهاب للانتخابات".
الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة مستمرة في أسبوعها الـ 32، منذ بدئها في 30 مارس الماضي، والذي صادف يوم الأرض، وسقط خلال الفترة الماضية نحو 22 ألف مصاب، ونحو 210 شهيداً.