تحت رعاية د.ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، نظمت إدارة الخدمات الطلابية بالوزارة الملتقى الطلابي السنوي الثامن، تحت شعار "التعليم آفاق ومنعطفات"، والذي تضمن العديد من حلقات النقاش لمسؤولين بالوزارة وخبراء تربويين، بمشاركة 120 طالباً وطالبة بالمرحلة الثانوية، وذلك بصالة مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين.
وتناولت جلسات الملتقى العديد من المحاور المهمة ومنها: التعليم في مملكة البحرين في 100 عام، التعليم النظامي في المملكة، التعليم الصناعي والفني والمهني، التعليم الإلكتروني والتمكين الرقمي.
ولدى حضوره افتتاح الملتقى، شارك الدكتور فوزي الجودر وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج في حوار مفتوح مع الطلبة، ناقش خلاله معهم عددًا من الموضوعات المرتبطة بالعملية التربوية والتعليمية، واستمع إلى مقترحاتهم ومداخلاتهم التي أثرت النقاش، مشيدًا بما لمسه منهم من تميز في التعبير عن الرأي واحترام للآراء الأخرى.
وأشار الجودر إلى أن تنظيم الوزارة المستمر لمثل هذه اللقاءات التربوية المفتوحة، يأتي في سياق اهتمامها الكبير بتعزيز قيمة الحوار لدى الأبناء الطلبة، لما لها من دور محوري في معالجة القضايا وحل المشكلات، بما يرتقي بالمجتمع على الأصعدة كافة. وأكد أن الوزارة تعمل من خلال تطبيق مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" منذ العام الدراسي 2015/2016 على تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للحوار والتسامح والتعايش، من خلال ربط هذه القيم بالمناهج الدراسية والأنشطة التربوية في المجالات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها.
وقام وكيل الوزارة بتكريم كافة المشاركين في فعاليات الملتقى.
وتناولت جلسات الملتقى العديد من المحاور المهمة ومنها: التعليم في مملكة البحرين في 100 عام، التعليم النظامي في المملكة، التعليم الصناعي والفني والمهني، التعليم الإلكتروني والتمكين الرقمي.
ولدى حضوره افتتاح الملتقى، شارك الدكتور فوزي الجودر وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج في حوار مفتوح مع الطلبة، ناقش خلاله معهم عددًا من الموضوعات المرتبطة بالعملية التربوية والتعليمية، واستمع إلى مقترحاتهم ومداخلاتهم التي أثرت النقاش، مشيدًا بما لمسه منهم من تميز في التعبير عن الرأي واحترام للآراء الأخرى.
وأشار الجودر إلى أن تنظيم الوزارة المستمر لمثل هذه اللقاءات التربوية المفتوحة، يأتي في سياق اهتمامها الكبير بتعزيز قيمة الحوار لدى الأبناء الطلبة، لما لها من دور محوري في معالجة القضايا وحل المشكلات، بما يرتقي بالمجتمع على الأصعدة كافة. وأكد أن الوزارة تعمل من خلال تطبيق مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" منذ العام الدراسي 2015/2016 على تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للحوار والتسامح والتعايش، من خلال ربط هذه القيم بالمناهج الدراسية والأنشطة التربوية في المجالات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها.
وقام وكيل الوزارة بتكريم كافة المشاركين في فعاليات الملتقى.