الكويت - هدى هنداوي
أكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب في وزارة الداخلية الكويتية اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح "اهمية دور الأسرة والمدرسة والجامعة في تعزيز المفاهيم الرقابية والتربوية والتثقيفية للوقاية من المخدرات".
وأعرب في كلمة ألقاها الاحد نيابة عن وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام خلال ورشة عمل "الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات" التي أقيمت في بيت الأمم المتحدة في منطقة مشرف، عن "أمله أن تحقق هذه الورشة الأهداف المنشودة والمتمثلة في إعداد استراتيجية وطنية للوقاية من المخدرات وابعادها وتطوراتها والحد من انتشارها واتساع نطاقها وحصرها في أضيق الحدود".
واشار الى "أهمية الشراكة المجتمعية انطلاقا من تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق المتقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح الذي أوصى بتنفيذ حملة وطنية للوقاية من المخدرات لحماية الشباب الكويتي".
وشدد على "ضرورة مشاركة كافة مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية من خلال استراتيجية عمل موحدة لمواجهة آفة المخدرات والتي نتج عنها اطلاق "المشروع الوطني للوقاية من المخدرات"".
من جانبه قال الامين العام للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في كلمة مماثلة انه "استنادا إلى خطة التنمية الوطنية الكويتية سيركز العمل خلال فترة 2015-2020 على التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليشمل تطوير إدارة المؤسسات العامة والخدمات الإحصائية".
واضاف مهدي ان "العمل سيشمل ايضا تعزيز القدرة على الأداء والنهوض بنوعية القطاع الصحي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتقديم الدعم للوقاية من أنماط السلوك غير الصحي وتطوير خدمات ووحدات علاجية جديدة".
واكد "اهمية استغلال اوقات الفراغ لدى الشباب بشكل ايجابي بغية النهوض وتنمية قدرات الشباب الكويتي للحد من المخاطر التي يمكن ان تنتج عن سوء استخدام اوقات الفراغ وما لها من تداعيات سلبية".
بدوره قدم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد بدر الغضوري "شرحا عن مشكلة المخدرات وأنواعها والكميات التي تم ضبطها منذ عام 2013 وحتى 2017".
واشار الغضوري الى "خطورة هذه الآفة على الشباب والمجتمع ثم تطرق إلى الواقع والتحديات والحاجة إلى بناء استراتيجية شاملة لمكافحة المخدرات وسبل التنسيق والعمل المشترك مع مؤسسات الدولة".
وتهدف الورشة إلى تنسيق وتوحيد كافة الجهود لاعداد استراتيجية وطنية شاملة لسياسة وادارة الوقاية من تعاطي المخدرات في الفترة من 2018 إلى 2022 تحت إشراف وزارة الداخلية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدعم التقني المقدم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
أكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب في وزارة الداخلية الكويتية اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح "اهمية دور الأسرة والمدرسة والجامعة في تعزيز المفاهيم الرقابية والتربوية والتثقيفية للوقاية من المخدرات".
وأعرب في كلمة ألقاها الاحد نيابة عن وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام خلال ورشة عمل "الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات" التي أقيمت في بيت الأمم المتحدة في منطقة مشرف، عن "أمله أن تحقق هذه الورشة الأهداف المنشودة والمتمثلة في إعداد استراتيجية وطنية للوقاية من المخدرات وابعادها وتطوراتها والحد من انتشارها واتساع نطاقها وحصرها في أضيق الحدود".
واشار الى "أهمية الشراكة المجتمعية انطلاقا من تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق المتقاعد الشيخ خالد الجراح الصباح الذي أوصى بتنفيذ حملة وطنية للوقاية من المخدرات لحماية الشباب الكويتي".
وشدد على "ضرورة مشاركة كافة مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية من خلال استراتيجية عمل موحدة لمواجهة آفة المخدرات والتي نتج عنها اطلاق "المشروع الوطني للوقاية من المخدرات"".
من جانبه قال الامين العام للامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي في كلمة مماثلة انه "استنادا إلى خطة التنمية الوطنية الكويتية سيركز العمل خلال فترة 2015-2020 على التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليشمل تطوير إدارة المؤسسات العامة والخدمات الإحصائية".
واضاف مهدي ان "العمل سيشمل ايضا تعزيز القدرة على الأداء والنهوض بنوعية القطاع الصحي وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتقديم الدعم للوقاية من أنماط السلوك غير الصحي وتطوير خدمات ووحدات علاجية جديدة".
واكد "اهمية استغلال اوقات الفراغ لدى الشباب بشكل ايجابي بغية النهوض وتنمية قدرات الشباب الكويتي للحد من المخاطر التي يمكن ان تنتج عن سوء استخدام اوقات الفراغ وما لها من تداعيات سلبية".
بدوره قدم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد بدر الغضوري "شرحا عن مشكلة المخدرات وأنواعها والكميات التي تم ضبطها منذ عام 2013 وحتى 2017".
واشار الغضوري الى "خطورة هذه الآفة على الشباب والمجتمع ثم تطرق إلى الواقع والتحديات والحاجة إلى بناء استراتيجية شاملة لمكافحة المخدرات وسبل التنسيق والعمل المشترك مع مؤسسات الدولة".
وتهدف الورشة إلى تنسيق وتوحيد كافة الجهود لاعداد استراتيجية وطنية شاملة لسياسة وادارة الوقاية من تعاطي المخدرات في الفترة من 2018 إلى 2022 تحت إشراف وزارة الداخلية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدعم التقني المقدم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.