قال المفتش العام اللواء إبراهيم حبيب الغيث إن الوضع الصحي للمحكوم عليهما عبدالهادي الخواجة وحسن مشميع جيد، وأن نقل الخواجة من عيادة الأمن العام إلى المستشفى العسكري يعود لاعتبار تزويد المستشفى بخدمات طبية متقدمة. وأضاف أن إدارة الإصلاح والتأهيل تؤدي واجبها القانوني دون أية ضغوط إعلامية أو سياسية، حيث أن هذه الإجراءات يحكمها تطبيق القانون ومراعاة كافة المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكداً "نحن حريصون على صحة الخواجة، تماماً مثل أي نزيل في إدارة الإصلاح والتأهيل، التي تتولى تقديم خدماتها للجميع بأعلى مستويات الدقة والكفاءة، وفقاً لشهادة منظمات حقوقية عدة زارت الإدارة”.من جهة أخرى أشار المفتش العام إلى أن المحكوم عليه حسن مشيمع، يتلقى كافة الحقوق المنصوص عليها في لوائح إدارة الإصلاح والتأهيل، سواء فيما يتعلق بالزيارات العائلية أو المحامين والمراجعات الطبية.وأوضح أنه في غضون 4 أشهر فقط حصل مشيمع على 9 زيارات عائلية مدة كل منها ساعتين، وبلغ عدد زواره في كثير منها نحو 12 شخصاً من أفراد أسرته، فيما زاره محاميه 6 مرات في 3 أشهر فقط وكانت مدة كل زيارة ساعة كاملة. وقال المفتش العام أنه فيما يتعلق بالحالة الصحية لمشيمع يتم متابعتها باستمرار، وفي هذا الإطار استجابت إدارة الإصلاح والتأهيل لطلب عرضه على استشاري حدده المحكوم بوزارة الصحة في مجال علاج الأورام، حيث التقى النزيل المذكور في المركز الصحي للأمن العام بتاريخ 5 أبريل 2012م واطلع على ملفه الطبي، وطمأنه بأن جميع الإجراءات الطبية كانت صحيحة، خاصة أن الجهات التي أجرتها معتمدة دولياً، وأكد له أن فحوصاته بشكل عام طبيعية، وأنه يحتاج فحوصات أخرى تم تحديد موعد لها قد لا تكون متعلقة بمرضه السابق، ونصحه بضرورة الاستمرار في العلاج.وأشار المفتش العام إلى أن مشيمع ووفق سجلات إدارة الإصلاح والتأهيل، راجع العيادات الداخلية 24 مرة في غضون 4 أشهر، تلقى خلالها العلاج بشكل كامل، حيث أجرى خلالها فحصاً للسكر والأسنان وعلاج قشرة فروة الرأس، ما يعني بشكل محدد أن الرعاية الصحية المقدمة لكل النزلاء متكاملة ومنضبطة وتستند إلى كافة المعايير القانونية والإنسانية.
المفتش العام: الوضع الصحي للخواجة ومشيمع جيد و«الإصلاح» تؤدي واجبها دون ضغوط
15 أبريل 2012