لندن - محمد المصري
يسابق مانشستر الزمن لتمديد عقد حارسه الدولي الإسباني دافيد دي خيا الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وهو ما يعني أن الحارس المميز يمكن أن يوقع لأي نادي في يناير المقبل.
ويمثل دي خيا أحد أهم العناصر في مسرح الأحلام، وقد لعب دوراً كبيراً في فوز اليونايتد بالدوري الإنجليزي في آخر مواسم سير أليكس فيرجسون، إضافة للبطولات التي تحققت عقب ذلك.
على المستوى الفردي، فاز بالعديد من الألقاب أيضًا. لمدة ثلاثة مواسم متتالية من 2013-14 إلى 2015-16، تم تسميته "بأفضل لاعب في مانشستر يونايتد" بحصوله على جائزة مات بوسبي، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ الجائزة للفوز في ثلاث مناسبات متتالية.
في أبريل الماضي اختير للمرة الخامسة ضمن تشكيلة الموسم، وحصل على القفاز الذهبي الموسم الماضي.
إنه الموسم السادس بعد تقاعد السير أليكس ولا يبدو أن اليونايتد قريب من الفوز بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم، لذلك قد يرغب دي خيا في الانضمام لفريق ينافس على الدوري ودوري الأبطال.
دي خيا في السنة الأخيرة من تعاقده مع مانشستر يونايتد ومع الاهتمام به من يوفنتوس وباريس سان جيرمان، لن يكون من المفاجئ إذا اختار الرحيل في الصيف.
في اليونايتد بدأ دي خيا يعاني في الآونة الأخيرة نظراً لأن خط الدفاع هشاً للغاية، وبالتالي استقبل الكثير من التسديدات، وجاءت عليه الكثير من الكرات، واستمرار هذا الوضع قد يجعله عرضة للكثير من الأهداف ومن ثم سيقل اسمه في "بورصة الحراس".
بدون دفاع مستقر، من المستحيل الفوز بالألقاب. أي لاعب يأتي إلى التشكيلة الأساسية يحتاج إلى وقت للتأقلم.
مرة أخرى في عام 2015، كان دي جيا على وشك ترك مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، لكن هذه الخطوة فشلت في يوم الموعد النهائي بسبب وجود جهاز فاكس معيب.
لطالما كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالانتقال إلى ريال مدريد ولكن بتوقيع الريال مع كورتوا الصيف الماضي، تبدو فرص انتقاله إلى ريال مدريد بعيدة الاحتمال.
وكشف جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد مؤخراً عن أنه "ليس واثقاً" لكنه "غير قلق" بشأن احتمال بقاء اللاعب البالغ من العمر 27 عاما في اليونايتد.
مانشستر يونايتد يعرف القيمة التي يقدمها دي خيا للفريق، ولايزال الكثيرون يتذكرون ما فعله أمام آرسنال وتصدياته الإعجازية.
لكن الحال في اليونايتد لا يسر العدو ولا الحبيب كما يقول المثل، ودي خيا يعيش أهم فترة من النضوج الكروي، وهناك مشاريع مهمة بانتظاره في باريس أو في تورينو، وهو ما قد يجعله يفكر في الرحيل عن "بؤس" أولد ترافورد الحالي.
يسابق مانشستر الزمن لتمديد عقد حارسه الدولي الإسباني دافيد دي خيا الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وهو ما يعني أن الحارس المميز يمكن أن يوقع لأي نادي في يناير المقبل.
ويمثل دي خيا أحد أهم العناصر في مسرح الأحلام، وقد لعب دوراً كبيراً في فوز اليونايتد بالدوري الإنجليزي في آخر مواسم سير أليكس فيرجسون، إضافة للبطولات التي تحققت عقب ذلك.
على المستوى الفردي، فاز بالعديد من الألقاب أيضًا. لمدة ثلاثة مواسم متتالية من 2013-14 إلى 2015-16، تم تسميته "بأفضل لاعب في مانشستر يونايتد" بحصوله على جائزة مات بوسبي، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ الجائزة للفوز في ثلاث مناسبات متتالية.
في أبريل الماضي اختير للمرة الخامسة ضمن تشكيلة الموسم، وحصل على القفاز الذهبي الموسم الماضي.
إنه الموسم السادس بعد تقاعد السير أليكس ولا يبدو أن اليونايتد قريب من الفوز بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم، لذلك قد يرغب دي خيا في الانضمام لفريق ينافس على الدوري ودوري الأبطال.
دي خيا في السنة الأخيرة من تعاقده مع مانشستر يونايتد ومع الاهتمام به من يوفنتوس وباريس سان جيرمان، لن يكون من المفاجئ إذا اختار الرحيل في الصيف.
في اليونايتد بدأ دي خيا يعاني في الآونة الأخيرة نظراً لأن خط الدفاع هشاً للغاية، وبالتالي استقبل الكثير من التسديدات، وجاءت عليه الكثير من الكرات، واستمرار هذا الوضع قد يجعله عرضة للكثير من الأهداف ومن ثم سيقل اسمه في "بورصة الحراس".
بدون دفاع مستقر، من المستحيل الفوز بالألقاب. أي لاعب يأتي إلى التشكيلة الأساسية يحتاج إلى وقت للتأقلم.
مرة أخرى في عام 2015، كان دي جيا على وشك ترك مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد، لكن هذه الخطوة فشلت في يوم الموعد النهائي بسبب وجود جهاز فاكس معيب.
لطالما كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالانتقال إلى ريال مدريد ولكن بتوقيع الريال مع كورتوا الصيف الماضي، تبدو فرص انتقاله إلى ريال مدريد بعيدة الاحتمال.
وكشف جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد مؤخراً عن أنه "ليس واثقاً" لكنه "غير قلق" بشأن احتمال بقاء اللاعب البالغ من العمر 27 عاما في اليونايتد.
مانشستر يونايتد يعرف القيمة التي يقدمها دي خيا للفريق، ولايزال الكثيرون يتذكرون ما فعله أمام آرسنال وتصدياته الإعجازية.
لكن الحال في اليونايتد لا يسر العدو ولا الحبيب كما يقول المثل، ودي خيا يعيش أهم فترة من النضوج الكروي، وهناك مشاريع مهمة بانتظاره في باريس أو في تورينو، وهو ما قد يجعله يفكر في الرحيل عن "بؤس" أولد ترافورد الحالي.