شرم الشيخ - (سكاي نيوز عربية): جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، التأكيد على استعداد بلاده التصدي لأي عدوان في حال تعرض أمن الخليج العربي "للخطر أو لتهديد مباشر".
وقال السيسي "إذا تعرض أمن الخليج للخطر أو لتهديد مباشر من أي جانب، سيقبل الشعب المصري كله وليس فقط الرئيس بتحريك قواته لصد العدوان ودعم الأشقاء".
وأضاف الرئيس المصري، خلال جلسة مغلقة مع ممثلي الإعلام في شرم الشيخ، "كنا نتمنى أن تلتزم إيران بعدم التدخل في شؤون الغير ونتمنى أن يدرك الجميع أهمية احترام ذلك".
وشدد على أن مصر لا تسمح "بالمساس بالأمن القومي العربي، وبخاصة منطقة الخليج"، في موقف جديد يؤكد وقوف مصر صفاً واحداً إلى جانب حلفائها في الخليج العربي.
وعن آخر تطورات قضية سد النهضة، قال السيسي إن تغيراً كبيراً حدث في أثيوبيا "خلال الفترة الماضية وتواصلنا مباشرة مع القيادة الجديدة ولمسنا تغيراً كبيراً ونرغب في تحويل هذا الكلام الطيب إلى اتفاقية ملزمة".
وأكد دعم مصر "جهود التنمية لدى الأشقاء الأفارقة، ولكن لَيس علي حساب حياة المصريين وما سمعناه كلاماً مطمئناً جداً نريد تحويله إلى إجراءات ووثائق، لأن العلاقات بين الدول تبنى على ذلك وليس النوايا".
وأوضح الرئيس المصري أن "العوائق واضحة منذ توقيع الاتفاق الإطاري في 2015، وهي ألا يؤثر على حصة مصر، وألا يستغل السد لأهداف سياسية..".
وأشار إلى أن "فترة الملء يجب الاتفاق عليها بناءً على قدرة مصر للتحمل، لأننا نتحدث عن 70 مليار متر ماء سيتم تخزينها، من مفهوم فني وليس سياسياً...".
وأردف السيسي أن "اللجان الفنية حتى الآن لم تصل إلى مستوى يريح كافة الأطراف، ونحن متفائلون بالقيادة الحالية، كما أن القيادة القديمة لم تكن بعيدة..".
وأعرب عن "ارتياح مصر للاستقرار والسلام الذي بدأ يعم منطقة القرن الأفريقي..".
وبشأن رئاسة مصر للدورة المقبلة في الاتحاد الأفريقي، أشار السيسي إلى سؤال تلقاه من أحد الشباب الأفريقي حول العملة الموحدة، وكانت إجابته أن هذه الخطوة لن تنجح.
وشدد على ضرورة التزام الواقعية على أن "نبدأ بالأحلام المعقولة مثل وضع إطار لحل النزاعات في القارة"، مشيراً إلى أن "جهود الإصلاح الهيكلي للاتحاد بدأت منذ سنوات وستتواصل خلال رئاسة مصر بالتأكيد".
وأعرب الرئيس عن إعجابه بفكرة إقامة كيان دائم لمنتدى شباب العالم، لأنه يحمل "رسائل إيجابية للعالم كله حول التكامل ويجب التحرك به بشكل أسرع..".
وقال السيسي "إذا تعرض أمن الخليج للخطر أو لتهديد مباشر من أي جانب، سيقبل الشعب المصري كله وليس فقط الرئيس بتحريك قواته لصد العدوان ودعم الأشقاء".
وأضاف الرئيس المصري، خلال جلسة مغلقة مع ممثلي الإعلام في شرم الشيخ، "كنا نتمنى أن تلتزم إيران بعدم التدخل في شؤون الغير ونتمنى أن يدرك الجميع أهمية احترام ذلك".
وشدد على أن مصر لا تسمح "بالمساس بالأمن القومي العربي، وبخاصة منطقة الخليج"، في موقف جديد يؤكد وقوف مصر صفاً واحداً إلى جانب حلفائها في الخليج العربي.
وعن آخر تطورات قضية سد النهضة، قال السيسي إن تغيراً كبيراً حدث في أثيوبيا "خلال الفترة الماضية وتواصلنا مباشرة مع القيادة الجديدة ولمسنا تغيراً كبيراً ونرغب في تحويل هذا الكلام الطيب إلى اتفاقية ملزمة".
وأكد دعم مصر "جهود التنمية لدى الأشقاء الأفارقة، ولكن لَيس علي حساب حياة المصريين وما سمعناه كلاماً مطمئناً جداً نريد تحويله إلى إجراءات ووثائق، لأن العلاقات بين الدول تبنى على ذلك وليس النوايا".
وأوضح الرئيس المصري أن "العوائق واضحة منذ توقيع الاتفاق الإطاري في 2015، وهي ألا يؤثر على حصة مصر، وألا يستغل السد لأهداف سياسية..".
وأشار إلى أن "فترة الملء يجب الاتفاق عليها بناءً على قدرة مصر للتحمل، لأننا نتحدث عن 70 مليار متر ماء سيتم تخزينها، من مفهوم فني وليس سياسياً...".
وأردف السيسي أن "اللجان الفنية حتى الآن لم تصل إلى مستوى يريح كافة الأطراف، ونحن متفائلون بالقيادة الحالية، كما أن القيادة القديمة لم تكن بعيدة..".
وأعرب عن "ارتياح مصر للاستقرار والسلام الذي بدأ يعم منطقة القرن الأفريقي..".
وبشأن رئاسة مصر للدورة المقبلة في الاتحاد الأفريقي، أشار السيسي إلى سؤال تلقاه من أحد الشباب الأفريقي حول العملة الموحدة، وكانت إجابته أن هذه الخطوة لن تنجح.
وشدد على ضرورة التزام الواقعية على أن "نبدأ بالأحلام المعقولة مثل وضع إطار لحل النزاعات في القارة"، مشيراً إلى أن "جهود الإصلاح الهيكلي للاتحاد بدأت منذ سنوات وستتواصل خلال رئاسة مصر بالتأكيد".
وأعرب الرئيس عن إعجابه بفكرة إقامة كيان دائم لمنتدى شباب العالم، لأنه يحمل "رسائل إيجابية للعالم كله حول التكامل ويجب التحرك به بشكل أسرع..".