لتفاقم مشكلة التنمر المدرسي في مجتمعاتنا اليوم وآثارها المدمرة على حياة وصحة المراهقون النفسية، والاجتماعية، فقد أخذ مركز سلوان للطب النفسي على عاتقه توعية المجتمع بهذه المشكلة، فأطلق حملته التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي "كلمني" لتنبيه الآباء والأمهات والمعلمون والتربويون لملاحظة الإشارات والعلامات الدالة على تعرض ابنهم/ابنتهم للتنمر داخل المدرسة، ولتعويد هؤلاء الأبناء والبنات على الحديث والكلام عند تعرضهم لذلك، ليتم التدخل النفسي في الوقت المناسب وحماية أبنائنا مما لا تحمد عقباه.
وعلى هامش هذه الحملة وبالتعاون مع مركز سلوان للطب النفسي أطلقت مدارس الإيمان قسم البنات حملة توعوية حملت ذات العنوان "كلمني" والتي هدفت للحد من ظاهرة التنمر وهي إحدى الظواهر الأكثر انتشارا في المجتمع المدرسي، حيث بدأ برنامج الحملة بتنظيم محاضرة توعوية للطاقم التعليمي والإداري في كل من قسم البنين والبنات بالمدرسة، ألقاها الدكتور عبداللطيف الحمادة استشاري الطب النفسي في مركز سلوان تم خلالها تبادل الأفكار الناجعة والطرق المثلى للتعامل مع التنمر.
وتم إقامة حفل افتتاح للحملة التي بدأت من الأول من أكتوبر حتى نهايته، بعرض مشهد تمثيلي يتناول الظاهرة في قالب درامي لتقريب مفهوم التنمر للطالبات وليساعد في فهم الظاهرة والأثر السلبي الذي تتركه على الطرف المتنمر عليه .
بالإضافة لتطبيق استبانه إلكترونية على الطالبات من جميع المراحل الدراسية تهدف إلى قياس مدى فهم الطالبات لمفهوم التنمر وصوره المتعددة، كما تم خلال الحملة تقديم ورش ومحاضرات للطالبات لتوعيتهن بآثار التنمر النفسية والاجتماعية على الطرف المتنمر عليه سواء بالتعدي لفظياً أو بدنيا، بالتعاون مع كل من برنامج "معا" التابع لوزارة الداخلية ومشروع الملك حمد لمدارس المستقبل التابع لوزارة التربية والتعليم ووزارة الصناعة والتجارة .
وتأتي الحملة لتحقيق رؤية مدارس الإيمان في بناء شخصية قيادية لطالباتها من خلال توفير بيئة آمنة خالية من أي مشاكل نفسية تسهم في خلق جيل قائم على الاحترام والتعايش بين جميع أفراد المجتمع.
وعلى هامش هذه الحملة وبالتعاون مع مركز سلوان للطب النفسي أطلقت مدارس الإيمان قسم البنات حملة توعوية حملت ذات العنوان "كلمني" والتي هدفت للحد من ظاهرة التنمر وهي إحدى الظواهر الأكثر انتشارا في المجتمع المدرسي، حيث بدأ برنامج الحملة بتنظيم محاضرة توعوية للطاقم التعليمي والإداري في كل من قسم البنين والبنات بالمدرسة، ألقاها الدكتور عبداللطيف الحمادة استشاري الطب النفسي في مركز سلوان تم خلالها تبادل الأفكار الناجعة والطرق المثلى للتعامل مع التنمر.
وتم إقامة حفل افتتاح للحملة التي بدأت من الأول من أكتوبر حتى نهايته، بعرض مشهد تمثيلي يتناول الظاهرة في قالب درامي لتقريب مفهوم التنمر للطالبات وليساعد في فهم الظاهرة والأثر السلبي الذي تتركه على الطرف المتنمر عليه .
بالإضافة لتطبيق استبانه إلكترونية على الطالبات من جميع المراحل الدراسية تهدف إلى قياس مدى فهم الطالبات لمفهوم التنمر وصوره المتعددة، كما تم خلال الحملة تقديم ورش ومحاضرات للطالبات لتوعيتهن بآثار التنمر النفسية والاجتماعية على الطرف المتنمر عليه سواء بالتعدي لفظياً أو بدنيا، بالتعاون مع كل من برنامج "معا" التابع لوزارة الداخلية ومشروع الملك حمد لمدارس المستقبل التابع لوزارة التربية والتعليم ووزارة الصناعة والتجارة .
وتأتي الحملة لتحقيق رؤية مدارس الإيمان في بناء شخصية قيادية لطالباتها من خلال توفير بيئة آمنة خالية من أي مشاكل نفسية تسهم في خلق جيل قائم على الاحترام والتعايش بين جميع أفراد المجتمع.