- معلمة بحرينية تفوز بمائة ألف درهم إماراتي

...

أعلنت اللجنة العليا لجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" عن أسماء المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، والتي تم إطلاقها بتوجيهات ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتشمل عدداً من دول الخليج العربي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الجائزة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وبحسب النتائج المعلنة، فقد فاز المعلم راشد علي هاشم مدرس مادة التربية الرياضية من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعلمة فوزية ظويهر المغامسي مدرسة مادة الرياضيات من المملكة العربية السعودية، وبذلك يحصل كلٌ منهما على مكافأة عبارة عن مبلغ مليون درهم إماراتي نظير تميزهما في تطبيق جميع المعايير المعتمدة في الجائزة.

كما أعلنت اللجنة العليا للجائزة عن فوز 20 معلماً ومعلمة بجائزة أفضل مشاركة، من بينهم 4 معلمات من مملكة البحرين، وهن: أمينة نبيل الرميحي من مدرسة النور الثانوية للبنات، والتي حصلت على جائزة أفضل مشاركة، ومقدارها مائة ألف درهم إماراتي، ومنيرة خالد الزياني من مدرسة عراد الابتدائية للبنات، وفاطمة سالم رجب من مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، وسمية حسن ياقوت من مدرسة عراد الابتدائية للبنات.

ورفع الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم التهاني إلى القيادة بتحقيق الإنجاز التربوي في الدورة الأولى من الجائزة التربوية ذات الأهمية الكبيرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بفضل ما يحظى به التعليم في البحرين من دعم ورعاية، معبراً عن شكره وتقديره للمسئولين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لما تقدمه من دعم متواصل للتربية والتعليم، ومن أوجه ذلك هذه الجائزة المتميزة، مهنئاً المعلمات الفائزات بهذه المراكز المتقدمة.

ومن جانبه، عبر الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل الوزارة للموارد والخدمات عضو اللجنة العليا للجائزة عن سعادته بما حققته الجائزة من نجاح، مهنئاً المعلمات الفائزات ضمن أفضل مشاركة في الجائزة، بما حققنه من إنجاز، معبراً عن شكره العميق لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لما تقدمه من دعم وتحفيز وتشجيع للمعلمين من خلال هذه الجائزة المتميزة التي تمكنت من تحقيق أهدافها، ومعبراً أيضاً عن شكره للجنة العليا للجائزة ولفريق العمل في مملكة البحرين لما قام به من جهود كبيرة.

والجدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة، تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين والمعلمات، وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة العليا عن إطلاق الدورة الثانية للجائزة بدءاً من 6 نوفمبر الجاري وحتى 3 مارس 2019م، وتركز الدورة على ربط المبادرات التربوية بأهداف التنمية المستدامة، ودور المعلم في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وأهمية دوره في تضمين الرؤية الوطنية في دولته ضمن المنظومة التعليمية.