دعا مجلس قبيلة العقيدات الزبيدية بمدينة حمد، شعب البحرين إلى تلبية نداء الواجب والمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة محذراً من أصوات الفتنة والأفكار الضالة التي تهدد وحدة النسيج الاجتماعي في البحرين.
وقال رئيس المجلس مطشر رافع الدندل في افتتاح ندوة حملة عنوان "نلبي الواجب نحو مشاركة سياسية ناجحة"، إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو مشروع حياة ومنهج مسيرة سياسية تهدف إلى مزيد من الحريات والتعبير عن الرأي في الطرح الوطني الهادف لبناء الدولة الحديثة.
وخصصت الندوة لنواب ومرشحي مدينة حمد، حضرها أكثر من 15 مترشحاً من مختلف مناطق البحرين حيث خصص الحديث فيها لمرشحي مدينة حمد من أجل طرح برامجهم الانتخابية ومناقشة مسيرة المجلس السابقة.
وحظيت الندوة التي استمرت ساعتين بأطروحات وأفكار عكست الوعي السياسي الكبير الذي تمتع به الحضور حيث دارت نقاشات ساخنة بين الناخبين والمرشحين تركزت حول الأداء السابق لمجلس النواب وأبرز مراحله التي مر بها من خلال القضايا التي صوت عليها المجلس خاصة موضوعي التقاعد والقيمة المضافة وعدم الجدية في استجواب الوزراء والمسؤولين بالحكومة.
وطالب البعض بإعادة صياغة اللائحة الداخلية للمجلس بما يضمن تعزيز مسائلة الوزراء، فيما دعا البعض الآخر إلى تنحي النواب في حال عدم قدرتهم على استجواب الوزراء والتأثير عليهم كنوع من أنواع الاحتجاج على الأداء الضعيف للمجلس.
وتنوعت أطروحات المرشحين حول التركيز على حقوق المرأة البحرينية من فئة المطلقات والأرامل وإعادة دعمها بما يكفل حياة كريمة لهذه الفئة والتركيز على ملف الإسكان والتوظيف بالقطاع الخاص وتوطين العنصر البحريني بدل الأجنبي وإعادة طرح مشاريع حيوية لمدينة حمد كمشروع مستشفى الولادة وفتح المركز الصحي على مدار 24 ساعة وإنشاء نوادٍ رياضية وثقافية.
وطالب أحد المترشحين بأن تبني الحكومة مجالس لمدينة حمد وتمولها أسوة بالكثير من المجالس الأخرى التي بنيت في مختلف مناطق البحرين.
فيما ركز بعض المرشحين على محور العملية التعليمية وأن الازدهار الحقيقي لأي بلد يكون من خلال تطوير التعليم والتركيز على محور العملية التعليمية بالتحديث دوماً ومواكبة علوم العصر بعيداً عن المنهج التقليدي المتبع حالياً.
وقال رئيس المجلس مطشر رافع الدندل في افتتاح ندوة حملة عنوان "نلبي الواجب نحو مشاركة سياسية ناجحة"، إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو مشروع حياة ومنهج مسيرة سياسية تهدف إلى مزيد من الحريات والتعبير عن الرأي في الطرح الوطني الهادف لبناء الدولة الحديثة.
وخصصت الندوة لنواب ومرشحي مدينة حمد، حضرها أكثر من 15 مترشحاً من مختلف مناطق البحرين حيث خصص الحديث فيها لمرشحي مدينة حمد من أجل طرح برامجهم الانتخابية ومناقشة مسيرة المجلس السابقة.
وحظيت الندوة التي استمرت ساعتين بأطروحات وأفكار عكست الوعي السياسي الكبير الذي تمتع به الحضور حيث دارت نقاشات ساخنة بين الناخبين والمرشحين تركزت حول الأداء السابق لمجلس النواب وأبرز مراحله التي مر بها من خلال القضايا التي صوت عليها المجلس خاصة موضوعي التقاعد والقيمة المضافة وعدم الجدية في استجواب الوزراء والمسؤولين بالحكومة.
وطالب البعض بإعادة صياغة اللائحة الداخلية للمجلس بما يضمن تعزيز مسائلة الوزراء، فيما دعا البعض الآخر إلى تنحي النواب في حال عدم قدرتهم على استجواب الوزراء والتأثير عليهم كنوع من أنواع الاحتجاج على الأداء الضعيف للمجلس.
وتنوعت أطروحات المرشحين حول التركيز على حقوق المرأة البحرينية من فئة المطلقات والأرامل وإعادة دعمها بما يكفل حياة كريمة لهذه الفئة والتركيز على ملف الإسكان والتوظيف بالقطاع الخاص وتوطين العنصر البحريني بدل الأجنبي وإعادة طرح مشاريع حيوية لمدينة حمد كمشروع مستشفى الولادة وفتح المركز الصحي على مدار 24 ساعة وإنشاء نوادٍ رياضية وثقافية.
وطالب أحد المترشحين بأن تبني الحكومة مجالس لمدينة حمد وتمولها أسوة بالكثير من المجالس الأخرى التي بنيت في مختلف مناطق البحرين.
فيما ركز بعض المرشحين على محور العملية التعليمية وأن الازدهار الحقيقي لأي بلد يكون من خلال تطوير التعليم والتركيز على محور العملية التعليمية بالتحديث دوماً ومواكبة علوم العصر بعيداً عن المنهج التقليدي المتبع حالياً.