زار المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين الأربعاء الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وكان في استقباله الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وفي بداية الزيارة استمع القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى إيجاز عن سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والتي ظهر أثرها على مخرجات الكلية، وجودة التدريب العسكري الراقي فيها.
وبعدها ألقى القائد العام لقوة دفاع البحرين محاضرة لدورة القيادة والأركان المنعقدة حالياً في الكلية والتي اشتملت على العديد من المحاور العسكرية وركزت على عدد من الأبعاد الاستراتيجية، وفي نهاية المحاضرة قام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورة.
وأكد القائد العام على أنه كان سعيداً لما استمع إليه من الطلبة عن معلومات قيمة ومفيدة عن الحرب غير النظامية، وبين أن هذا النوع من الحروب يكون فيه جانب قانوني وإعلامي يجب أن يدخل دائماً في التقييم كمحور رئيس.
وبين أن هناك مصائد تضعها بعض القوى للقوات النظامية في الحروب بعضها إعلامي، وبعضها قانوني، وذلك يحتاج إلى نوع من البحث في الضوابط والتعليمات لمساعدة القائد أو ضابط الركن في حالة تنفيذ هذا النوع من العمليات .
وأوضح أن هناك تشريعات في هذا الشأن في القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإذا اكتملت فبإذن الله ستساعد القوات في مرونة العمليات العسكرية والتعامل مع التهديدات.
وأشار القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى دور الإعلام خلال الأزمات والحروب وما للإعلام من دور هام في تنفيذ الاستراتيجيات الإعلامية للقوات المسلحة بصفة خاصة والدولة بصفة عامة.
وتطرق الى الحملات الإعلامية المضادة التي من شأنها التأثير على الروح المعنوية وأداء القوات المسلحة، وكيفية التصدي لهذه الحملات ومكافحتها وتوعية القوات وتحصينهم بالمعرفة لمواجهة الحروب النفسية.
وأكد أن الناحية الإعلامية في الحروب والأزمات تحتاج إلى طرق وأساليب خاصة في التعامل مع وسائل الإعلام.
وشدد على أن الإعلام العسكري يجب أن يكون قوياً ومتمرساً في ميادين الحروب، وأن لا نعتمد على الإعلام المدني في تغطية الأحداث واستقصاء المعلومات، حيث أن المعلومات أحياناً تصل إلى الرأي العام العالمي بطريقة خاطئة في محاولة لجعل قواتنا هي المخطئة دائماً.
وأضاف على أن الجانب الإعلامي العسكري يجب أن يكون ذا مستوى إحترافي لإيصال ونقل الصورة الصحيحة ليس للمواطنين فقط بل إلى أهالي العسكريين وإلى العالم الآخر فوسائل الإعلام اليوم والأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي تنشر الخبر دائماً قبل إخراج البيان العسكري الرسمي فيجب على الإعلام العسكري أن يسبق تلك المجموعة، فالجانب الإعلامي اليوم في غاية الأهمية مع بزوغ هذا الأسلوب الحديث في الحروب إن كانت نظامية أوغير نظامية.
وخلال الزيارة ترأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين اجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني والذي عقد في مبنى الكلية.
وأوضح إن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، قد تحقق بفضلها العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، وكان لتلك التوجيهات أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية في نظمها القتالية والإدارية، مشيراً إلى أن قوة دفاع البحرين تسعى باستمرار بكل جهد نحو تنفيذ عملية التطوير والتحديث لمختلف المناهج العلمية في شتى الصروح التدريبية العسكرية إلى جانب الاهتمام برفد تلك الصروح بالعنصر البشري المؤهل والقادر على تنفيذ تلك المناهج والبرامج بكل كفاءة واقتدار.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين على أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يرمي إلى إعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات القيادة العسكرية المعاصرة على المستوى الاستراتيجي والذي بدوره سينعكس أثره الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، متمنياً للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.
وفي بداية الزيارة استمع القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى إيجاز عن سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، والتي ظهر أثرها على مخرجات الكلية، وجودة التدريب العسكري الراقي فيها.
وبعدها ألقى القائد العام لقوة دفاع البحرين محاضرة لدورة القيادة والأركان المنعقدة حالياً في الكلية والتي اشتملت على العديد من المحاور العسكرية وركزت على عدد من الأبعاد الاستراتيجية، وفي نهاية المحاضرة قام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورة.
وأكد القائد العام على أنه كان سعيداً لما استمع إليه من الطلبة عن معلومات قيمة ومفيدة عن الحرب غير النظامية، وبين أن هذا النوع من الحروب يكون فيه جانب قانوني وإعلامي يجب أن يدخل دائماً في التقييم كمحور رئيس.
وبين أن هناك مصائد تضعها بعض القوى للقوات النظامية في الحروب بعضها إعلامي، وبعضها قانوني، وذلك يحتاج إلى نوع من البحث في الضوابط والتعليمات لمساعدة القائد أو ضابط الركن في حالة تنفيذ هذا النوع من العمليات .
وأوضح أن هناك تشريعات في هذا الشأن في القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإذا اكتملت فبإذن الله ستساعد القوات في مرونة العمليات العسكرية والتعامل مع التهديدات.
وأشار القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى دور الإعلام خلال الأزمات والحروب وما للإعلام من دور هام في تنفيذ الاستراتيجيات الإعلامية للقوات المسلحة بصفة خاصة والدولة بصفة عامة.
وتطرق الى الحملات الإعلامية المضادة التي من شأنها التأثير على الروح المعنوية وأداء القوات المسلحة، وكيفية التصدي لهذه الحملات ومكافحتها وتوعية القوات وتحصينهم بالمعرفة لمواجهة الحروب النفسية.
وأكد أن الناحية الإعلامية في الحروب والأزمات تحتاج إلى طرق وأساليب خاصة في التعامل مع وسائل الإعلام.
وشدد على أن الإعلام العسكري يجب أن يكون قوياً ومتمرساً في ميادين الحروب، وأن لا نعتمد على الإعلام المدني في تغطية الأحداث واستقصاء المعلومات، حيث أن المعلومات أحياناً تصل إلى الرأي العام العالمي بطريقة خاطئة في محاولة لجعل قواتنا هي المخطئة دائماً.
وأضاف على أن الجانب الإعلامي العسكري يجب أن يكون ذا مستوى إحترافي لإيصال ونقل الصورة الصحيحة ليس للمواطنين فقط بل إلى أهالي العسكريين وإلى العالم الآخر فوسائل الإعلام اليوم والأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي تنشر الخبر دائماً قبل إخراج البيان العسكري الرسمي فيجب على الإعلام العسكري أن يسبق تلك المجموعة، فالجانب الإعلامي اليوم في غاية الأهمية مع بزوغ هذا الأسلوب الحديث في الحروب إن كانت نظامية أوغير نظامية.
وخلال الزيارة ترأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين اجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني والذي عقد في مبنى الكلية.
وأوضح إن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، قد تحقق بفضلها العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، وكان لتلك التوجيهات أكبر الأثر فيما وصلت إليه قوة الدفاع من مستويات عالية في نظمها القتالية والإدارية، مشيراً إلى أن قوة دفاع البحرين تسعى باستمرار بكل جهد نحو تنفيذ عملية التطوير والتحديث لمختلف المناهج العلمية في شتى الصروح التدريبية العسكرية إلى جانب الاهتمام برفد تلك الصروح بالعنصر البشري المؤهل والقادر على تنفيذ تلك المناهج والبرامج بكل كفاءة واقتدار.
وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين على أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يرمي إلى إعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات القيادة العسكرية المعاصرة على المستوى الاستراتيجي والذي بدوره سينعكس أثره الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، متمنياً للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.