القاهرة – عصام بدوي
في ظل استعداده لإحياء حفله الموسيقي السبت 10 نوفمبر بدار الأوبرا المصرية، وعد المايسترو البحريني وحيد الخان الجمهور المصري والبحريني بتقديم مفاجأة، تعكس عمق العلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وقال الخان، "لا أخفي على أحد مدى خصوصية وحميمية وتاريخية العلاقات المصرية البحرينية، مقارنة بعلاقات مصر بباقي الدول العربية، حيث يعد شعبي البلدين أكثر تفهما والتصاقاً ببعضهما البعض".
ووصف الخان العلاقة بين البلدين بانها "تتجاوز كونها علاقة اقتصادية أو تجارية أو ثقافية، وانما تعود الى تاريخ طويل من الوقفات المشرفة، مما جعلها نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية من جهة تنسيق المواقف وتطابق الرؤى في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية".
وكشف الخان، أنه "حضر عملاً موسيقياً مبنياً على أغنية شعبية مصرية تقابلها اغنية شعبية بحرينية بنفس تمازج الخصوصيات الموسيقية المصرية مع الخصوصيات الموسيقية البحرينية والتركيب الإيقاعي والإطار وتمازج اللغة بفن مصطلح اللهجة العربية لكلا البلدين، وهي هدية من الشعب البحرين إلى شعب "أم الدنيا"".
وسبق للمايسترو وحيد الخان، ان قام بنفس العمل خلال الحفل الكبير الذي أقامه الشهر الماضي، حيث قدم اغنية هي مزيج من الفلكلور المجري والفلكلور البحريني، حيث قام الخان بإعداد موسيقاها للأوركسترا هدية منه إلى الجمهور المجري، وقد لاقت رواجاً وقبولاً واسعاً وتصفيقاً كبيراً من قبل الجمهور المجري.
الجدير بالذكر ان الموسيقار وحيد الخان قد وصل الخان إلى القاهرة الأربعاء 31 أكتوبر لمباشرة التدريبات مع اوركسترا القاهرة السيمفوني، استعداداً للحفل الذي ينظم بدعوة من وزارة الثقافة المصرية.
وقال الخان، "سعيد جداً بالدعوة التي وجهتها لي وزارة الثقافة المصرية لإحياء الحفل في دار الأوبرا (..) وسعيد أكثر بالعمل مع اوركسترا القاهرة السيمفوني الذي يعد من أعرق الفرق السيمفونية في منطقة الشرق الأوسط (..) وجودي في مصر مبعث فرح دائم لي.
وأضاف "أعود الى مصر مدرستي الأولى في الموسيقى واتطلع لإحياء هذا الحفل في القاهرة ولقاء أصدقائي وزملائي من الموسيقيين المصريين الذين درست معهم في الكونسرفتوار..".
يذكر أن المايسترو الخان سيقدم في الحفل، ألبوم "العودة – روح البحرين" ويحوي الألبوم عشر مقطوعات تم تأليفها في الفترة ما بين 2010 و2016، كما تم إعدادها للأوركسترا وتسجيلها مع أوركسترا فلهارموني والذي استغرق عامين".
في ظل استعداده لإحياء حفله الموسيقي السبت 10 نوفمبر بدار الأوبرا المصرية، وعد المايسترو البحريني وحيد الخان الجمهور المصري والبحريني بتقديم مفاجأة، تعكس عمق العلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وقال الخان، "لا أخفي على أحد مدى خصوصية وحميمية وتاريخية العلاقات المصرية البحرينية، مقارنة بعلاقات مصر بباقي الدول العربية، حيث يعد شعبي البلدين أكثر تفهما والتصاقاً ببعضهما البعض".
ووصف الخان العلاقة بين البلدين بانها "تتجاوز كونها علاقة اقتصادية أو تجارية أو ثقافية، وانما تعود الى تاريخ طويل من الوقفات المشرفة، مما جعلها نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية من جهة تنسيق المواقف وتطابق الرؤى في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية".
وكشف الخان، أنه "حضر عملاً موسيقياً مبنياً على أغنية شعبية مصرية تقابلها اغنية شعبية بحرينية بنفس تمازج الخصوصيات الموسيقية المصرية مع الخصوصيات الموسيقية البحرينية والتركيب الإيقاعي والإطار وتمازج اللغة بفن مصطلح اللهجة العربية لكلا البلدين، وهي هدية من الشعب البحرين إلى شعب "أم الدنيا"".
وسبق للمايسترو وحيد الخان، ان قام بنفس العمل خلال الحفل الكبير الذي أقامه الشهر الماضي، حيث قدم اغنية هي مزيج من الفلكلور المجري والفلكلور البحريني، حيث قام الخان بإعداد موسيقاها للأوركسترا هدية منه إلى الجمهور المجري، وقد لاقت رواجاً وقبولاً واسعاً وتصفيقاً كبيراً من قبل الجمهور المجري.
الجدير بالذكر ان الموسيقار وحيد الخان قد وصل الخان إلى القاهرة الأربعاء 31 أكتوبر لمباشرة التدريبات مع اوركسترا القاهرة السيمفوني، استعداداً للحفل الذي ينظم بدعوة من وزارة الثقافة المصرية.
وقال الخان، "سعيد جداً بالدعوة التي وجهتها لي وزارة الثقافة المصرية لإحياء الحفل في دار الأوبرا (..) وسعيد أكثر بالعمل مع اوركسترا القاهرة السيمفوني الذي يعد من أعرق الفرق السيمفونية في منطقة الشرق الأوسط (..) وجودي في مصر مبعث فرح دائم لي.
وأضاف "أعود الى مصر مدرستي الأولى في الموسيقى واتطلع لإحياء هذا الحفل في القاهرة ولقاء أصدقائي وزملائي من الموسيقيين المصريين الذين درست معهم في الكونسرفتوار..".
يذكر أن المايسترو الخان سيقدم في الحفل، ألبوم "العودة – روح البحرين" ويحوي الألبوم عشر مقطوعات تم تأليفها في الفترة ما بين 2010 و2016، كما تم إعدادها للأوركسترا وتسجيلها مع أوركسترا فلهارموني والذي استغرق عامين".