مثير للسخرية أن دولة مثل إيران تستبيح القتل المتعمد، لا سيما في تطبيق الإعدام على شعبها بسبب طائفي أو بسبب حقوقي، كالمطالبة بالحرية والتعبير عن الرأي، وتستنكر الحكم بالسجن المؤبد على إرهابيين كان لهم دور واضح في التخابر مع دولة الإرهاب، من أجل زعزعة الاستقرار في مملكة البحرين. السخرية في أن تدين أو تطالب أو تستنكر طهران الحكم، والشبهات الكثيرة تحوم حول نظام راديكالي يعكف على تدمير الإنسان الإيراني بكافة السبل من أجل تطبيق أهداف أيديولوجية لـ«ولاية الفقيه». تنفيذ حكم الإعدام على الإيرانيين يعد أمراً شبه يومي في إيران لا سيما بالنسبة لصحافيين وحقوقيين، فيما الشعب الإيراني يطالب بتحسين المعيشة، وجميعهم كانت نهايتهم إعدامات في شوارع إيران حيث تطبق هذه الأحكام بلا محاكمة عادلة في محاكم إيرانية طائفية، واليوم تتبجح طهران بأن تدين المحاكم البحرينية على السجن المؤبد على إرهابيين، والأجدر لطهران بأن تتولى شؤونها وتحل مشاكلها وتحقق العدل والعدالة في مجتمعها أولاً، حتى تعطي الشعب الإيراني كافة حقوقه، كما أنه لا يحق لها أن تتدخل في شؤون المملكة أبداً، فهذه شؤون البحرين الداخلية، فالخارجية الإيرانية لا تعي ما تصرح به عن مملكة البحرين. في الوقت ذاته، إيران تواجه أقسى عقوبة في تاريخها لأسباب عدة من أهمها إنفاق أموال طائلة على العناصر الإرهابية منها «حزب الله» من أجل زعزعة الاستقرار في المنطقة ومازالت تتباكى على العناصر الإرهابية.
دولة الإرهاب التي يتولاها النظام القطري تزعم بأن المملكة «تسيس القضاء في المحاكم البحرينية» وتصف المملكة بأنها «ضيقة الأفق». تصريح آخر مثير للسخرية صادر من دولة ليست أهلاً بالثقة على ما تقوم به من دعم واحتضان للعناصر الإرهابية. ولنستذكر معاً الوثائق المزورة التي قدمتها قطر في التسعينات للمحكمة الدولية لحل النزاع الحدودي بين البحرين وقطر التي أثبتتها المحكمة بأن هذه الوثائق مزورة. فالتزوير والتلفيق هي أساليب نظام الحمدين أما سيادة القانون ونزاهة القضاء في البحرين فهذه لا تشوبها شائبة، والحكم الذي تم إصداره على الإرهابيين صدر وفق أدلة واضحة وملموسة على التخابر مع دولة أجنبية مثل قطر، وما قدمته قطر للمحكمة الدولية نموذج للأساليب الملتوية التي تقتديها لحل مشاكلها مع جيرانها، ولا نستبعد أبداً ما يقوم به نظام الحمدين من محاولات حثيثة لضرب البحرين، ولكن تبقى محاكمنا هي الواثقة في إصدار أحكامها، لذلك نسمع أصوات النشاز حول كل ما تقوم به المملكة حتى في الدفاع عن أمنها واستقرارها.
* كلمة من القلب:
علي سلمان وأمثاله، ما هم إلا أشخاص تم شراء ذممهم من أجل إخلال السلام في البحرين، فتصريحات إيران التي تأسى عليهم تدل على محاولتها في استعادة قطع الشطرنج التي كانت تساندها في تحقيق أهدافها بعدما بعثرتها الحكومة البحرينية واتبعت أسلوباً حازماً مع الشرذمة التي تحاول نشر الفوضى والإرهاب، مهما حاولت كل من قطر أو إيران بأن تتدخلا في شؤوننا تبقى محاكمنا تنهج العدل وإرساء الحقوق التي تفتقرها شعوبهم التي تعاني من نقصه.
دولة الإرهاب التي يتولاها النظام القطري تزعم بأن المملكة «تسيس القضاء في المحاكم البحرينية» وتصف المملكة بأنها «ضيقة الأفق». تصريح آخر مثير للسخرية صادر من دولة ليست أهلاً بالثقة على ما تقوم به من دعم واحتضان للعناصر الإرهابية. ولنستذكر معاً الوثائق المزورة التي قدمتها قطر في التسعينات للمحكمة الدولية لحل النزاع الحدودي بين البحرين وقطر التي أثبتتها المحكمة بأن هذه الوثائق مزورة. فالتزوير والتلفيق هي أساليب نظام الحمدين أما سيادة القانون ونزاهة القضاء في البحرين فهذه لا تشوبها شائبة، والحكم الذي تم إصداره على الإرهابيين صدر وفق أدلة واضحة وملموسة على التخابر مع دولة أجنبية مثل قطر، وما قدمته قطر للمحكمة الدولية نموذج للأساليب الملتوية التي تقتديها لحل مشاكلها مع جيرانها، ولا نستبعد أبداً ما يقوم به نظام الحمدين من محاولات حثيثة لضرب البحرين، ولكن تبقى محاكمنا هي الواثقة في إصدار أحكامها، لذلك نسمع أصوات النشاز حول كل ما تقوم به المملكة حتى في الدفاع عن أمنها واستقرارها.
* كلمة من القلب:
علي سلمان وأمثاله، ما هم إلا أشخاص تم شراء ذممهم من أجل إخلال السلام في البحرين، فتصريحات إيران التي تأسى عليهم تدل على محاولتها في استعادة قطع الشطرنج التي كانت تساندها في تحقيق أهدافها بعدما بعثرتها الحكومة البحرينية واتبعت أسلوباً حازماً مع الشرذمة التي تحاول نشر الفوضى والإرهاب، مهما حاولت كل من قطر أو إيران بأن تتدخلا في شؤوننا تبقى محاكمنا تنهج العدل وإرساء الحقوق التي تفتقرها شعوبهم التي تعاني من نقصه.