بدأت وزارة التربية والتعليم؛ تنفيذ مشروع مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، بالمحرق، بميزانية 4.477.095 دينار، على مساحة أرض 14.295 م2، ومساحة بناء 15.741 م2، تشتمل على مبنى من 4 طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة. وكشفت وزارة الأشغال عن إنجاز 8% من أعمال الأساسات للمبنى الرئيس للمدرسة، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن توفير 50 موقفاً للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار للطالبات، إضافة لـ 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق. وقال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة تعمل ضمن خطتها الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية التي تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة حسب الخطط والأولويات ووفق النظم الأكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية، من أجل توفير مزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، وبهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.وأضاف أن الوزارة قامت في هذا الخصوص بالتعاون مع وزارة الأشغال بالبدء في إنشاء مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات بمحافظة المحرق، وتم تخصيص مساحة أرض تبلغ 14.295 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 15.741 متراً مربعاً وميزانية تقدر بـ 4.477.095 دينار، مشيراً إلى قيام وزارة الأشغال بأعمال التصميم والإشراف على المشروع الذي راعت فيه أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة ويوفر بيئة مناسبة للتعليم.وتابع الوزير أن المدرسة تتكون من مبنى من 4 طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، ويشتمل على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئتين التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى إنشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، كما تتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة. بدورها قالت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال منى المطوع إن نسبة الإنجاز في أعمال الأساسات للمبنى الرئيس للمدرسة بلغت 8% وتجري أعمال تنفيذ المشروع حسب البرنامج الزمني، مشيرة إلى أن تصميم المدرسة يتميز بالحداثة ويلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم، فتم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة.وبينت المطوع أنه سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة، فتمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، وتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.ولفتت إلى أنه روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم تخصيص مواقف للسيارات لذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسة للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة، بالإضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لتوفير 50 موقفاً للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار للطالبات وذلك بالتنسيق مع إدارة تخطيط وتصميم الطرق.